عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 2011-06-15, 05:58 AM
الجارررررف الجارررررف غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-06-03
المشاركات: 41
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد صلى الله عليه وسلم وبعد .............
أشكر الجميع على إجاباتهم
سأذكر بقية الإشكالات عندي لكن هذه المرة سأذكر واحدا منها فإن تم الرد عليه سأذكر الثاني واعتقد ان هذا هو ا لأفضل لي ولمن أراد الاستفادة أيضا :

الناس وحدهم هم وقود النار ، فكيف يدخلها الجن أيضا؟
ذكر القرآن الكريم دار العذاب التي يورد الناس إليها أنفسهم بذنوبهم وخطاياهم وهي النار التي يأمرنا ربنا أن نقي أهلنا وأنفسنا عذابها ، فقال عز وجل : ( قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة ) التحريم 6
نلاحظ هنا بكل وضوح أن القرآن الكريم يبين حقيقة أن الذين يدخلون في عذاب النار فيكونون وقودها هم " الناس " حصرا والحجارة . وتؤكد آية كريمة ثانية هذه الحقيقة حيث نجد في سورة البقرة قول ربنا عز وجل :
(فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة ) البقرة 24
إذن الناس وحدهم دون بقية خلق الله تعالى هم وحدهم عرضه لأن يدخلوا أنفسهم عذاب الله وناره ، وهذا مايؤكده لنا القرآن الكريم كما رأينا . والإشكال ينشأ حين نقرأ في القرآن الكريم أن الجن أيضا يدخلون النار فيكونون وقودها جاء في سورة الأعراف : ( قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم من الجن والإنس في ا لنار ) الأعراف 38
هانحن نرى على الرغم من تأكيد القرآن على أن وقود النار هم الناس حصرا فإنه يذكر أن الجن ايضا يدخلون النار ويعذبون بكفرهم وذنوبهم ، وفي هذا تناقض لا يزول إلا إذا كان الجن من فئة الناس


وإليكم هذا الحديث روى مسلم عن أبي ذر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حديث قدسي أن الله عز وجل يقول :
"ياعبادي ، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم مازاد ذلك في ملكي شيئا .... ياعبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته مانقص ذلك من ملكي شيئا ...."نرى بوضوح مبين من هذا الحديث القدسي أن الله عز وجل قد أطلق على كلتا الفئتين "" الإنس والجن "" لفظة إنسان وذلك في قوله عز وجل في ذات الحديث "فأعطيت كل إنسان مسألته" . بعد أن قال : "إنسكم وجنكم ....فسألوني ""
إذن فكما أن الإنس هم من الناس ، فالجن هنا أيضا من الناس بنص الحديث .
رد مع اقتباس