عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 2009-07-21, 01:31 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,419
افتراضي

أخى الحبيب أسسنا أن بالإنسان قوتين : قوة خير وقوة شر. وهما تتصارعان ، وهما ككفتى ميزان ، أيهما ثقلت ، رجحت.
والإيمان عندنا يزيد وينقص ، وينقص حتى لا يبقى منه شئ. وإذا نقص الإيمان ضعف فى قلب الإنسان صوتُ الحق ووهنت فيه قوةُ الخير. وتعالى صوت الشيطان ، وغلبت الوسوسة على الإنسان. ثم ....
ثم إذا تطرقت إلى القلب أية شهوة أو شبهة ، تمكنت الشهوة من الإنسان حتى حولته من الإخلاص إلى النفاق ، وتمكنت الشهة من الإنسان حتى تحوله من الإيمان إلى الشرك والكفران.
وعليه فإن حامى الحمى والسياج الواقى أمام مرضى الشهوات والشبهات يكون بزيادة الإيمان. فإذا زاد الإيمان وتعاظم فى القلب خفت فيه صوت الشيطان. ورُدّت كل الشبهات الواحدة تلك الأخرى ، وقد كانت من قبل متمكنة من القلب مسيطرة عل العقل ،وقد كان يظن الإنسان ألا مرد له ولا دافع!!!
ولا أقول ك هذا الكلام هكذا خبط عشواء ، ولكن أقوله عن تجربة حقيقية. أقسم بالله على هذا.
منذ شهرين أو أزيد كنت أحاور أختاً فى نفس هذا المنتدى. وقد أصابها داء الشبهات والعياذ بالله ، بل وتمكنت منها. فتكاتف الإخوة - حفظهم الله - ليستردونها ، فعرضت ما عندها من شبهات الواحدة تلو الأخرى ، رددنا عليها ، وتدرجنا معها فى الحوار بهدء شديد وبتأنى كامل ، وبخطى محسوبة ، فمنها شبهات اقتنعت بأجوبتها ، ومنها أشياء لم تتمكن من هذا ، رغ أنها قالت لنا أن كل إجاباتنا مقنعة جداً وقوية ولا تترك مجالاً لأحد من الرد عليها، ولكن هناك شئ يصدنى عن قبولها ، ولا درى ما هو ، وتوقف الحوار عند هذا الحد.
وعد أيام ليست بالكثيرة عادت وأخبرت أنها قد عادت إلى رشدها ، استفسرنا منها ، وتعجبنا لموقفها وسرعة عوتها إلى الحق ، وهى التى كانت عن قريب تتميز بالصلابة وبما المعاندة ، فما الذى حدث؟
قالت : اهتتمت بالعبادة قدر استطاعتى فرد الله الشبهات عنى.....
.
وأتابع ...
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس