الموضوع: الكتاب والحكمه
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2011-07-02, 04:14 PM
الإبراهيمى الإبراهيمى غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-05
المكان: مصر العربية
المشاركات: 371
افتراضي

[quote]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العباسي مشاهدة المشاركة
فليعذرني اﻷخوه اذا كان قد تم هذا نقاش هذا الموضوع من قبل ولكن في هذه اﻵيات البينات المحكمات اللتي تكررت أربع مرات يخبرنا الله بأن رسوله صلى الله عليه وسلم قد أوتي شيئين اﻷول هو الكتاب و اﻵخر هو الحكمه
أهلا سيد عباسى .. نتمنى أن يكون حوارك مبناه الأساس العلمى القائم على الأدلة العقلية والنقلية وليس مجرد حالة من فرض المعتقد بالقوة ..
وأرحب بأخى نبيل الجزائرى بيننا مدافعا عن دين الله الخالص ..
يقول السيد العباسى بأن
رسوله صلى الله عليه وسلم قد أوتي شيئين اﻷول هو الكتاب و اﻵخر هو الحكمه وذلك وفقا لحديث الله ..
وبالطبع فإن آيات الله البينات المحكمات تؤكد ذلك الأمر ..
وأنا أسأله .. كيف إستبانت لك تلك النتيجة التى إنتهيت إليها معتمدا على أن تلك الآيات بينات بذاتها .. بينما قد إلتبس عليك فهم معنى الحكمة وذهبت لتأت به من تفسيرات البعض من المفسرين .. البعض وليس الكل ..
فالكل هو الذى يشكل ذلك الإجماع الذى تقولون به والذى نقر أنه ليس بحجة لا علينا ولا على كتاب ربنا .. ولكن ذلك الإجماع هو حجة عليكم أنتم ..
فأنتم من تقولون بالإجماع وذلك مذهبكم .. فما لنا وقد رأيناك تخالف أصول مذهبك وتحتج بما ليس بحجة ..
فالحكمة يمكن أن تكون هى السنة وفقا لمعتقد أهل السنة إن كانوا يجمعون على ذلك المعنى .. أما وأن القائلون بهذا المعنى لم يشكلوا إلا نسبة قليلة قد تكون أقل من تلك التى ذهب أصحابها إلى المعنى القائل بفهم أمور الدين ..
ولذلك ووفقا لما عليه أصول مذهبك ما يكون لك الإستشهاد بذلك المعنى ..
ولن أتعرض لباقى النقاط التى أفاض بها الأخ الجزائرى حتى لا نعود بالموضوع للخلف.. فقط أُشير لموافقتى إياه فيما ذهب إليه ..
ولكنى سأقصر مشاركتى لتكون ردا على ماجاء به صاحب الموضوع والذى يقول ..
اقتباس:
العجيب أن السنه عندك ليست بحجه

أعتقد بأن موضوعك عن معنى الحكمة وليس عن حجية السنة التى قد تثبت حال إثباتك لمعتقدك القائل بأن الحكمة هى السنة .. فلا تشتتنا رجاء ..
أما عن
اقتباس:
و لكن عدم اجماع المفسرين حجه
فعدم إجماع المفسرين ليس بحجة لنا ولا يعنينا ذلك الأمر الذى جعل دين الله كالشركة المساهمة فيما بين الله وإجماع الأمة ..
أما وإن كان ذلك الإجماع حجة .. فهو حجة عليك أنت .. فلا تستشهد بما يخالف أصول مذهبك حيث لم يُجمع علماءكم على أن الحكمة هى السنة .. فهذا ما قصده الأخ نبيل
اقتباس:
والى اﻵن لم تأت بتفسير للحكمه في اﻵيات اﻷربع

دعنى أصرح بالإشارة بأن محاورنا صاحب هذا الموضوع وفيما يبدوا بأنه على درجة من العلم والمعرفة بدينه إلى جانب معرفته بأصول مذهبه تمكنه من التفرقة فيما بين المقبول من الحديث وغير المقبول منه ..
وأسأله .. هل من المقبول الحديث عن آيات الله كما لو كانت رموز وشفرات تستعصى على الفهم وبحاجة إلى من يقوم بتفسيرها !!!؟؟؟
نحن جميعا سيد عباسى نسعى جاهدين لفهم المراد الصحيح والحقيقى لحديث ربنا والذى قد طالته يد المفسرين بالعبث والتحريف .. ولذا فما يكون لنا معاودة القول بتفسير القرآن إفتراءا وتكذيبا لوصف الله له بالمبيــــن ..
فدعنا نقول بمفهوم لفظ الحكمة وليس بتفسيرها ..
فالحكمة ككلمة تعرفها أنت وأنا والجميع.. وكما صرحت بها فى موضوع الوحى الثانى هىـــــ
اقتباس:
فالحكمة معناها معروف للكافة والتى لا يخرج عن فهم الأمور فهما سائغا غير مغلوط ووضعها فى نصابها الصحيح .... وعندما يكون الحديث عن الحكمة مقترنا بدين الله فيكون معناها معرفة الله حق معرفتة وعمل كل مايقرب العبد من ربه بإتباع أوامره وتجنب مانهى عنه سبحانه .. فذلك هو عين الحكمة ....

هذا هو معنى الحكمة والتى لا يخرج مفهومها لدى أحد الأشخاص عن ذلك المفهوم !!!!
ونلاحظ بأن الله لم يوحى لرسوله بمعنى أو مفهوم الحكمة لأن ذلك ليس من المفاهيم الغريبة عن لسان قومه من العرب .. وإنما ما أوحى به الله لرسوله وعلمه إياهــا فعــــــــلا .. هى الحكمــــــة ذاتــها ..
ولذلك فإن ما نذهب إليه ليس كما يقول صاحب الموضوع من أن ..
الكتاب و الحكمه شيء واحد.
وإنما قولنا هنا هو أن الحكمة أُنزلت على الرسول ضمن آيات القرآن .. ونكرر ..
ضمن آيات القرآن
ولذلك فإن مقولتك ..
اقتباس:
نعم الحكمه في آية سورة اﻹسراء هي القرآن
لهى كذلك مقولة خاطئة لا نعنيها .. فالحكمة ليست هى القرآن .. وإنما هى بعضا من القرآن .. فقد أنزلها الله على رسوله ضمن ما أنزله من آيات القرآن ودليلنا على ذلك هو آيات سورة الإسراء التى صرح الله بأنها (
ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ )
ولذا فإن من يحاججنا بعدما تبين له ذلك بمقولة أن الكتاب والحكمة شئ واحد فيكون جديرا بعدم الرد عليه !
وأيضا يكون التساؤل عن معنى الحكمة التى أنزلها الله على رسوله لهو نوع من العبث ومحاولة الإنتصار لمذهب المحرفين والمبدلين لكلمات الله والذين إستبدلوا كلمة السنة النبوية مكان كلمة الحكمـــة ..
فالسنة أبدا لن تكون بمعنى الحكمة ..
فالسنة وكما ذهبتم هى ..
الطريقة .. السيرة .. العادة ..
وقد عرفها علماء الحديث بأنها كل ما نسب للرسول من قول أو فعل أو تقرير ..
فأين ذلك من معنى الحكمـــة !!!
أرأيت بأن القائلون بأن الحكمة تعنى السنة ما قصدوا سوى تبديل كلمات الله الذى لا مُبدل لكلماته !!!!
اقتباس:
وخصوصا أن الحكمه أتت في موضع بما يدل على انه ليس القرآن.
أين ذلك الموضع الذى يؤكد بأن الحكمة ليست من القرآن !!!! لماذا لا تبين مقولتك وتوثقها بدليلك .. أم ستعاود محاولات زملائك بفرض معتقدكم بالقوة وبلا دليل !!؟
اقتباس:
الكلمات في القرآن تتأتي ولها معان كثيره بمعنى هنا و معنى آخر هناك مختلف

نعم قد يحدث هذا .. ولكن ذلك يكون وفقا لمفهوم الآية وليس لما تهوى أنفسنا .. ويلاحظ أن المعنى الآخر لا يمكن أن يُطلق عليه وصف ( مختلــف ) كما ذهبت .. وإنما يكون معنى متقارب مع أصل الكلمة ..
ولكــــــن وفى النهــاية .. الحكمـــة هى الحكمـــة !!
هاتنا آية يختلف فبها مفهوم الحكمة عن ذات المفهوم فى آية أُخــرى !!!!؟؟
أما ما لم تنتبه إليه حضرتك والذى يتفق ومقولتك السابقة فهو كلمة (الكتـــاب) ..
ففى الوقت الذى قررت فيه إحتمال ذكر كلمة الحكمة فى القرآن بعدة مفاهيم .. وهو ما لن تجد دليلا عليه .. فقد تجاهلت الأمر ذاته بالنسبة لكلمة الكتـــاب والتى وردت فى القرآن بمفاهيم عدة ووفقا لمراد كل آية ..
فالكتاب كما يعنى قرآن الله المنزل على رسوله فهو يعنى كذلك الفرض (فريضة
الله وشريعته).. كتاب الله عليكم .. ويعنى أيضا التوراة كما يعنى الإنجيل و كذلك يعنى اللوح المحفوظ و..... وغيرها من المفاهيم والمعانى التى قصدها الله وبينها فى آياته ..
أما المعنى الوارد فى الآيات ..
رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿البقرة: ١٢٩﴾ وذلك بالنسبة لكلمة الكتاب فلا يمكن أن يكون مقصودا منها القرآن لأن نبى الله إبراهيم لم يكن ليعلم بأن الله سينزل كتابا إسمه القرآن على ذلك الرسول من ذريته كما وأن دعاءه بـ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ قد سبقه القول بـ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ .. وبالطبع فإن آيات الله هى القرآن كما سماه ربنا
كما وأنه فى باقى الآيات التى إستشهد بها المحاور قد سبق القول بـ
يتلو عليهم آياته ـ آياتنا ـ بالقول بتعليم الكتاب والحكمة .. إليكم الآيات
كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ﴿البقرة: ١٥١﴾
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
لَقَدْ مَنَّ اللَّـهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿١٦٤﴾

إذا فمن يقول بأن الحكمة هى شئ خارج عن القرآن فعليه أن يلتزم ذلك النهج بأن الكتاب كذلك هو شئ خارج عن القرآن لأن دعاء إبراهيم قد طلب فيه أولا من ربه أن يرسل فيهم رسول
يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ .. فإن كنا نتفق على أن آيات الله التى تلاها الرسول هى بذاتها القرآن الكريم .. فماذا يكون الكتاب إذا !!!!!!!؟؟؟ بالطبع وحسب مفهومكم فإن الكتاب يكون شيئا مغايرا وخارجا عن القرآن !!!!!! أليس كذلك سيد عباسى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولذا فإن معنى كلمة الْكِتَابَ فى الآية هو فرض الله وشرائعه .. وليست تعنى القرآن
ولذلك فلم يحدث أبدا أن قال الله (ويعلمهم القرآن والحكمة) .. وإنما دائما وأبدا يقول الكتاب والحكمة
وبما أن فرض الله وشريعته التى فرضها على المؤمنون (الكتــاب) لم تخرج عن كتابه(القرآن الكريم) فكذلك كانت الحكمة التى علمها الله لكافة الرسل والأنبياء .. فلم تكن أبدا خارجة عن تلك الكتب التى أوحاها الله لرسله ..
ولذلك فإن قول الله لرسوله ..
ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
فإنه وكما أن الموعظة لا تكون إلا من الله وبينها فى كتابه بدليل الآية ..
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ــ وكذلك الآية .. وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ آَيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَمَثَلاً مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ ــ وتؤكدهما الآية
وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا
فكذلك تكون الحكمة هى مما أنزلت على الرسول ووبينها الله فى كتابه وشملتها آياته وقد أمر الله رسوله أن يدعو إلى سبيل ربه بما تعلمه فى القرآن من الحكمة والموعظة الحسنة التى أنزلها ربه فى آيات مبينات كتلك التى أنزلها فى سورة الإسراء ..
أما ما لم يلتفت إليه صاحب الموضوع فى طرحه لمفهوم الحكمة والتى ذهب إلى أنها هى السنة التى أُنزلت على رسول الله ( وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا) فقد تجاهل المحاور أن الله قد حاجج المؤمنون جميعهم بما نُزل عليهم كذلك من الكتاب والحكمة ..وَلا تَتَّخِذُوا آَيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ ..
فالله ربك يحاجج الأمة قاطبة بأنه أنزل عليها الكتاب والحكمة .. فهل ستعاود القول بأن الكتاب هو القرآن والحكمة هى السنة .. أم أنهما مجتمعان أنزلهم الله علينا ضمن آيات القرآن !!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم ستقول بأن الله قد أنزل علينا نحن السنة كذلك !!!؟
اقتباس:
نحن لا نتحدث في فراغ وحجية السنه ووجوب اتباعها لها أدله كثيره في الكتاب
ياسيدى .. قبل أن تتحدث عن تلك الأدلة الكثيرة التى تقول بحجية السنة ووجوب إتباعها من الكتاب يجدر بك أولا أن تثبت بأن دين الله وشريعته يتضمن من الأساس شئ يسمى بالسنة !!!!
اقتباس:
وفي العقل
ذلك العقل نستخدمه فى معرفة الله وشريعته وليس ليضع لنا شريعة بشرية نشركها بشريعة ربنا
اقتباس:
ولكن لا عجب ان أنكر البعض حجية السنه فهناك من أنكر وجود الله
والأعجب.. أن أهل تلك السنة التى شككت الكثيرين فى صحة رسالة محمد رسول الله لما تضمنته من تكذيب وتناقض مع آيات القرآن ومع العقل ذاته هم من من يقولون بهذا !!!!!!
رد مع اقتباس