الموضوع: الكتاب والحكمه
عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 2011-07-03, 05:14 PM
د حسن عمر د حسن عمر غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-27
المكان: مصر
المشاركات: 4,105
افتراضي

لا بُدّ من الخروج من تِلك المُشاركات برؤية واضّحة لِمفهوم الحِكمة
فالتفسير القديم أن الحِكمة هى السُنّة لا يستقيم مع آفاق تجديد الخطاب الدّينى ؟؟؟؟
وهو تفسير خاطئ ومُعوج ومعيب .
والأصّرار على هذا التفسير هو قِمة التخلف مهما صّدر من عالم أو صّالح أو فقيه .
فالحِكمة تتعدد صّورها فجميع ما نّزل من كلام الله سواء فى القُرآن أو الأنجيل أو التوراة وما جاء فى صُّحف إبراهيم وزابور دّواود وما خاطب بهِ عِبادهِ سواء كانّوا أنبياء أو صّالحين ما هو إلا حِكمة نّزلت من صّاحب الحِكمة .
فمن يعتقد أن الرسّول مُحمد وما جاءهُ من الحِكمة لم تكن موجودة بِذاتها بين أضّلعهُ بل وهبهُ الله إياها عطاء غير مجذوذ
فمنذ بِدّاية الكون لم تكن تِلك الحِكمة معروفة أو يتغنّى بِها آى إنسان سواء كان نّيباً أو رسولاً أو صّالحاً بل علمها الله عن طريق ملائكتهِ وكلامهِ وشرائعهِ .
فهى ليست وليدة الأنسان بِذاتهِ بل هى مُكتسبة من صّاحب هذا الكون فقط ؟؟؟؟؟
فهو الحكيم بِذاتهِ فتِلك من عطاياهُ وتِلك من هدياهُ للبشرية جمعاء لم تُعطى لفصّيل بعينّهِ ولم تكن حِكراً على آمة أو شعب أو آرضّ أو لُغة أو دّين .
فهى للجميع جماعات كانّوا أو آفراد
ولا يُقتبس بِها منّهج فتُسمىّ بِأسمها .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
(يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ) [البقرة:269
فِعلاً ما يتذكّر إلا أولى الألباب
رد مع اقتباس