الموضوع: الكتاب والحكمه
عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 2011-07-04, 12:04 AM
سليمان 70 سليمان 70 غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-12-29
المشاركات: 218
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر مشاهدة المشاركة
لا بُدّ من الخروج من تِلك المُشاركات برؤية واضّحة لِمفهوم الحِكمة
فالتفسير القديم أن الحِكمة هى السُنّة لا يستقيم مع آفاق تجديد الخطاب الدّينى ؟؟؟؟
وهو تفسير خاطئ ومُعوج ومعيب .
والأصّرار على هذا التفسير هو قِمة التخلف مهما صّدر من عالم أو صّالح أو فقيه .
فالحِكمة تتعدد صّورها فجميع ما نّزل من كلام الله سواء فى القُرآن أو الأنجيل أو التوراة وما جاء فى صُّحف إبراهيم وزابور دّواود وما خاطب بهِ عِبادهِ سواء كانّوا أنبياء أو صّالحين ما هو إلا حِكمة نّزلت من صّاحب الحِكمة .
فمن يعتقد أن الرسّول مُحمد وما جاءهُ من الحِكمة لم تكن موجودة بِذاتها بين أضّلعهُ بل وهبهُ الله إياها عطاء غير مجذوذ
فمنذ بِدّاية الكون لم تكن تِلك الحِكمة معروفة أو يتغنّى بِها آى إنسان سواء كان نّيباً أو رسولاً أو صّالحاً بل علمها الله عن طريق ملائكتهِ وكلامهِ وشرائعهِ .
فهى ليست وليدة الأنسان بِذاتهِ بل هى مُكتسبة من صّاحب هذا الكون فقط ؟؟؟؟؟
فهو الحكيم بِذاتهِ فتِلك من عطاياهُ وتِلك من هدياهُ للبشرية جمعاء لم تُعطى لفصّيل بعينّهِ ولم تكن حِكراً على آمة أو شعب أو آرضّ أو لُغة أو دّين .
فهى للجميع جماعات كانّوا أو آفراد
ولا يُقتبس بِها منّهج فتُسمىّ بِأسمها .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
(يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ) [البقرة:269
فِعلاً ما يتذكّر إلا أولى الألباب

خروج غير موفق ...
او خروج افلاس من فهم صحيح لمراد الحكمة

ما هذا يا رجل؟؟ نريد اقوي من هذا العرض في الفكر

وتحية
__________________
الحريـــة أجمـــل ما في الحياة :.:.:.:.:.:.:
الإسلام هو دين الهدى و الرحمة .............................. و القرءان هو ديني ............

ماذا أقول بمحمد
ماذا أقول بشأنه و جلاله ....... و هو الذي بلغ العلى بكماله
و الشمس إكشف الدجى بجماله ...... و بوصفه الخلق العظيم و لم يكن
عجبا فقد حسنت جميع خصاله ......... و لأجله لولا كعنوان العلى
فتبينوا يا سامعي أحواله ..... و لتسألوا المولى الجليل عن جاهه
رد مع اقتباس