عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 2011-07-07, 12:41 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,418
افتراضي

هل معنى أن اختصاص ذكر ترك البيع فى صلاة الجمعة يعنى أن الصلاة واجبة على التجار فقط كما زعم الكافر بالسنة؟؟؟
طبعاً لا. وهذا يسمى فى اللغة العربية وفى علم الأصول : قياس الأولى. فالأمر إذا فُرض على الأدنى فهو أوجب على الأعلى. كيف؟
لماذا لم يتوجه الأمر للمزارع مثلاً أو الصانع؟؟
المزارع لا مشكلة عنده فهو يضع البذرة فى الأرض وينتظرها شهوراً فالوقت عنده ليس حرجاً.
كذا الصانع ولكن بنسة أقل فما يمكن أن يصنعه الآن يمكن أن يصنعه بعد الصلاة بدون مشكلة.
أما البائع فهذا أمره مختلف ، ويفهم كلامى هذا من جرب العمل بالتجارة ، التاجر يقف فى السوق وقلبه متعلق بكل مار ، يريده أن يشترى منه ، فإذا جاءه من يشترى فهو يفرغ له وقته وجهده واهتمامه فهذا جل مقصده. ويكون مستعدا لأن يترك أى شئ من أجل إتمام الصفقة هذه تلك التى ظل طوال النهار ينتظرها.
فعندما يأمر الله ، البائع بترك البيع فهذا يكون أمر صعب عسير على قلب البائع المتشوق لبيع صفقته وهنا يقول له رب العالمين : اترك بيعك واذهب إلى الصلاة!!!
طبعاً إذا ذهب المشترى فوجد المحل مغلقا فلن يجد ما يشتريه فسيتوجه إلى الصلاة!!
فغذا فهمنا الأمر على هذا النحو علمنا أن الامر فى حق العامل أو الفلاح أو المتفرغ أكثر وجوباً ، وليس معناه إخراج هؤلاء من تحت الأمر!!!
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس