[الإبراهيمى]

[

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العباسي

"إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَىٰ أَمْرٍ جَامِعٍ لَّمْ يَذْهَبُوا حَتَّىٰ يَسْتَأْذِنُوهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ ۚ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّـهَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"

ارجوا التعليق

والله لقد أحترت معكم .. فأنتم تستشهدون بذات الآيات التى تهدم مذهبكم وخطأ معتقدكم ولو أنكم تدبرتموها كأمر ربكم لما أعياكم البحث والوقوع بذلك المنزلق !!!!!
أنتم تقولون بأن قول النبى أو فعله أو إقراره هو من الوحى المُنزل عليه من السماء ..
بمعنى .. أن الرسول فى تلك الظروف التى تتحدث عنها الآية وفى حالة إن أعطى الإذن لأحدهم .. فيكون إذنه له بوحى من الله
وإنه إن لم يأذن له .. فيكون عدم الإذن كذلك بوحى من الله .... تلك هى السنة التى تقولون بها !! أليس كذلك سيد العباسى ؟؟؟
فما رأيك إذا وقد جاءت تلك الآيات التى ظننتها تؤكد حجية السنة إذا بها تقضى على تلك الحجية !!!!
فلنوضح الأمـــر ..
الآية هنا تعطى الرسول الحق فى الإذن لمن يشاء هو لأيا من أصحابه حال إستئذانه فى الإنصراف عن ذلك الأمر الجامع !
إذا .... فالإذن الصادر عن الرسول ,, أوعدم الإذن كذلك,, فى تلك الحالة لا يخرج عن مجرد تصرف بشرى صادر عن الرسول بموجب تفويض الله له فى إعطاء ذلك الإذن لمن يشاء ..
وعلى ذلك فلا علاقة للوحى بالقول الصادر عن الرسول والذى يأذن فيه لمن يشاء هو بالذهاب ..
ويؤكد ذلك الأمر خطأ الرسول فى الإذن لبعض المُسلمين بالتخلف عن الخروج للجهاد ..
وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (42) عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ
وعلى ذلك تسقط مقولتكم القائلة بأن كل ما يقوله أو يفعله الرسول هو من الوحى ..
وبذلك تكون الآية حجة عليكم تنهدم بها أصول مذهبكم المؤسس على وحيية السنة !!!!
لنبحث معا عن دليل آخــــر !!