عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 2011-09-06, 03:19 PM
ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري غير متواجد حالياً
محـــأور
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-28
المشاركات: 924
افتراضي رد: التأويل أداة لتحقيق التنزيه >> بل أداة لما بعد التشبيه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو رزان السني مشاهدة المشاركة
ما أفهمه أن هذه الأية خاصة بالسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار (كما هو لفظها) ومن تبعهم بإحسان وليس في عموم الصحابة فليس كل الصحابة من السابقين الأولين فمن أسلم مثلا بعد الفتح لا يقال عنه أنه من السابقين الأولين والله تعالي أعلي وأعلم
اخي بارك الله فيك
لم يدعي احدا ان الصحابة كلهم من السابقين الاولين والكلام كان عن قوله تعالئ (رضي الله عنهم ورضوا عنه )
فالصحابي اما ان يكون من المهاجرين او الانصار او من الذين اتبعوهم باحسان وهؤلاء داخلون في رضئ الله
فما ادري اين الاشكال الذي يجعلك تخرج الاية من ان تكون في عموم الصحابة ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو رزان السني مشاهدة المشاركة
وحتي بفرض -جدلا- شمول الأية لجميع الصحابة بمتقدميهم ومتأخريهم فلا يد هذا علي كفر من كذب الصحابة [/SIZE]
الذي عليه اهل السنة انهم يكفرون من يطعن في جميع الصحابة
لانه مكذب للنصوص التي جائت في تزكيتهم
وقال بعض اهل العلم بكفر من طعن في احاد الصحابة
فثبت عن الامام احمد انه يقول بكفر من طعن في ابي بكر وعمر وعائشة
وقال الإمام أحمد إذا رأيت الرجل يذكر أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوء : فاتهمه على الإسلام .
وقال أبو زرعة الرازي : إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : فاعلم أنه زنديق .

وهذا محمول علئ الطعن في عدالتهم وفي دينهم
اما اذا كان الطعن في شخصهم فقد توقف بعض اهل العلم عن كفره وقالوا يعزر ويؤدب
قال شيخ الاسلام ابن تيمية :
وأما من سبهم سباً لا يقدح في عدالتهم ولا في دينهم مثل وصف بعضهم بالبخل أو الجبن أو قلة العلم أو عدم الزهد ونحو ذلك ، فهذا هو الذي يستحق التأديب والتعزير ، ولا نحكم بكفره بمجرد ذلك ، وعلى هذا يحمل كلام من لم يكفرهم من أهل العلم .
وأما من لعن وقبح مطلقاً فهذا محل الخلاف فيهم ، لتردد الأمر بين لعن الغيظ ولعن الاعتقاد.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو رزان السني مشاهدة المشاركة
وهل الصحابة معصومين من الكذب مطلقا وما دليل عصمتهم؟ناهيك عن أن هذا مخالف لعقيدة أهل السنة والجماعة من عدم عصمة أحد من الصحابة.
وجزاكم الله خيرا ودمتم دائما بخير وهداية وتوفيق وسداد
[/SIZE]
الجواب علئ سؤالك نعم الصحابة معصمون عن الكذب مطلقا لان الله تعالئ تكفل بحفظ دينه ومن تلك الاسباب التي هيئها ليحفظ بها دينه ان يهيء ما يمنع من الكذب العمد في الصحابة
فالصحابي قد يقع منه الخطاء لاكن لايقع منه الكذب وهذا معنئ قول اهل السنة ان الصحابة كلهم عدول فاذا جاء اسناد لحديث ما ولم يذكر في السند اسم الصحابي فالحديث مازال صحيحا لان جهالة الصحابي لاتضر فكلهم عدول
وقال الخطيب البغدادي رحمه الله :
" ( باب ما جاء في تعديل الله ورسوله للصحابة ، وأنه لا يحتاج إلى سؤال عنهم ، وإنما يجب فيمن دونهم )
كل حديث اتصل إسناده بين مَن رواه وبين النبي صلى الله عليه وسلم : لم يلزم العمل به إلا بعد ثبوت عدالة رجاله ، ويجب النظر في أحوالهم ، سوى الصحابي الذي رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأن عدالة الصحابة ثابتة معلومة بتعديل الله لهم وإخباره عن طهارتهم واختياره لهم في نص القرآن " انتهى.
"الكفاية" (ص/46)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في رده على الاخنائي ص163 : ( فلا يعرف من من الصحابة من كان يعتمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن كان فيهم من له ذنوب لكن هذا الباب مما عصمهم الله فيه )
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل
رد مع اقتباس