عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 2011-09-16, 08:11 PM
مسدد مسدد غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-06-24
المشاركات: 191
افتراضي رد: أين كلاب العلمانية المصرية؟ أين خنازير الليبرالية المصرية؟!!!!


نتقدت وزبرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قرار الحكومة الفرنسية منع النقاب، مشيرة إلى أن ذلك يعد انتهاكا للحريات الدينية.

كانت وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت تقريرها السنوي الثالث عشر حول حرية المعتقد الديني في العالم، حيث قالت وزيرة الخارجية هيلاري رودهام كلينتون أن حماية الحرية الدينية وتعزيز التسامح الديني في جميع أنحاء العالم يندرجان ضمن الاهتمامات الأساسية للولايات المتحدة.

أكدت كلينتون أن ما فعلتة فرنسا مع النقاب يعتبر عار علي الحرية الدينية.

جاء في كلمة وزيرة الخارجية كلينتون ـ حول تقرير وزارة الخارجية حول الحرية الدينية في العالم في الفعالية التي أقامتها وزارة الخارجية بمناسبة صدور التقرير ـ :"إننا، ونحن نصدر هذا التقرير، نؤكد مجدداً الدور الذي تلعبه الحرية الدينية والتسامح الديني في بناء مجتمعات مستقرة ومنسجمة."

وتصدرت كلمة كلينتون صحيفة المركز الصحفي بالبيت البيض أمس.

أضافت كلينتون: "عندما تقمع الحكومات حرية التعبير الديني، أو عندما يحاول سياسيون أو مسئولون حكوميون أو شخصيات عامة استغلال الدين لإحداث الفرقة، أو حين تفشل المجتمعات في اتخاذ خطوات لشجب التعصب الديني وكبح التمييز القائم على أساس الهوية الدينية، فإنهم يشجعون المتطرفين ويغذّون الفتن الطائفية."

أضافت كلينتون أن العكس صحيح أيضاً، فالحكومات التي تحترم الحرية الدينية وتعمل مع المجتمع المدني لتعزيز الاحترام المتبادل يمكنها "خلق مناخ من التسامح الذي يساعد على جعل أي بلد أكثر استقراراً، وأكثر أمناً ورخاءً."

ذكرت الوزيرة أن الولايات المتحدة ستواصل جهودها لدعم الحرية الدينية في الداخل والخارج، فالتسامح الديني يشكل عنصراً أساسياً، "ليس فقط في سبيل تحقيق الديمقراطية المستدامة، ولكن أيضا لوجود مجتمع سلمي يحترم حقوق وكرامة كل فرد فيه".

أوضحت كلينتون أن الذين يكون لهم رأي في الكيفية التي يُحكَمون بها، بغض النظر عن دينهم، من الأرجح أن تكون لهم مصلحة في نجاح الحكومة والمجتمع على حد سواء.. أضافت: "هذا أمر مفيد بالنسبة للاستقرار، وبالنسبة للأمن القومي الأميركي والأمن العالمي."

أشادت الوزيرة بالسلطات التركية لاتخاذها مؤخراً الخطوات اللازمة لتحسين أوضاع التسامح الديني.

قالت كلينتون إن الحكومة التركية أصدرت مرسوماً في شهر أغسطس يدعو غير المسلمين لاسترجاع الكنائس والكُنُس (المعابد اليهودية) التي تمت مصادرتها منذ 75 عاما. وقالت كلينتون إن تركيا الآن تسمح للنساء بارتداء الحجاب في الجامعات، "مما يعني أن الطالبات لم يعد عليهن الاختيار بين دينهن أو تعليمهن."

ووصفت كلينتون واقعة محاربة الحكومة الفرنسية للنقاب بعار الحرية الدينية وقد يتعكس علي العالم.

أكدت كلينتون أن ما حدث لهذه الفتاة المسلمة مؤخرا يعد انتهاكاً لحقوق الإنسان، و علي المجتمع الدولي التحرك سريعاً لحماية الأقليات.

قالت كلينتون : "إن الشكل الإسلامي الذي يتميز به بعض الإسلاميين يجب علينا احترامه، لأنه محض حرية تامه لهم في أن يرتدوا ما يحبون، ويعتنقوا ما يريدون".

ذكرت كلينتون أن أهداف التقرير الجديد هي لفت الانتباه إلى الخطوات التي يتم اتخاذها لتحسين أوضاع الحرية الدينية وتعزيز التسامح، وفي نفس الوقت أيضا يلقي التقرير الضوء على انتهاكات الحرية الدينية.

انضم إلى الوزيرة في تلك المناسبة كل من مساعد الوزيرة لشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل مايكل بوزنر، والسفيرة المتجولة للحرية الدينية في العالم، سوزان جونسون كوك.

يُذكر أن هذا التقرير يتم تقديمه سنوياً إلى الكونجرس، وفقاً لقانون الحرية الدينية في العالم الصادر عام 1998.. ويقوم التقرير بتوثيق التطورات الرئيسية فيما يتعلق بالحرية الدينية والتسامح الديني في 198 بلداً وإقليماً. وعلى الرغم من أن التقرير يغطي عادةً مدة سنة واحدة، إلا أن الإصدار المنشور في سبتمبر يمتد فقط من يوليو إلى ديسمبر 2010م، إذ إن وزارة الخارجية قامت بتغيير الدورة الزمنية لإعداد التقارير بحيث تصدر في نفس التقويم السنوي (من يناير إلى ديسمبر لنفس العام)
رد مع اقتباس