عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 2011-09-16, 10:11 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,419
افتراضي رد: ضعف الايمان و الرد على الشبهات

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baphomet مشاهدة المشاركة
بل قل إنها فخ يسقط فيه المتشككون ... الانسان يسقط ضحية خداع الانسان له ... مثلا لو أن انسانا ما وضع لك شبهة في أمر من الامور بشكل متعمد , فإنك حتما ستسقط فيها...

الفخ يراد لك فيه دوماً الشر ، أما الاختبار فله معايير معروفة : موضوع اختبار .. اختبار ... معايير للنجاح والفشل ... ثواب للناجح ... عقاب للفاشل. والهدف منه اختبار الشخص نفسه وإبراز مستواه وإحداث تمايز بين المجتهدين والمقصرين.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baphomet مشاهدة المشاركة
لكن أليس من حقي أن أتساءل :

لماذا قد يقوم رب رحيم غفور يحب توبة العبد , ويحب هداية العبد , بزرع الشبهات في كتابه حتى يسقط فيها ضعاف الايمان؟؟

الشبهات ليست فى الكتاب ولكنها فى العقل. هناك من يفتح المصحف وغرضه الهدوء والسكون النفسى وزيادة الإيمان فيتحقق له هذا... وهناك من يفتح المصحف ويبحث عن الشبهات بمنقاش فيتحقق له هذا والدليل اقرأ: وأما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ... ما معنى يتبعون؟؟
أنت لم تقع على الشبهات بشكل عارض بل أنت بحثت عنها وانجررت إليها وفتشت عنها وتتبعت حتى وصلتها .. صح؟؟؟
المشكلة أنك تشككت فكان لك ما اردت لهذا يقول ربنا يهدى به كثيراً ويضل به كثيرا وهذا من إعجاز القرآن ، كل يجد فيه غرضه.
أنت بفطرتك السليمة السابقة والتى قضيت عليها بيدك عن طريق التشكك ودخول مواقع الإلحاد ، ما كنت تجد شيئاً من الشبهات حتى لقنوك إياها ... المشكلة فيك أنت. كشخص عرض نفسه للعدوى بعد أن كان فى معزل عنها.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baphomet مشاهدة المشاركة
لنركز على كلامك هنا... و نتأمل جيدا:

أنت تقول أنه يختبر الانسان : هل سيتمكن من تغليب العقل ام لا ...

تصور معي أن شخصا من لم ينجح في تغليب عقله (نظرا لمحدودية تفكيره وتصوره , بل ونظرا لسطحية نظرته للعالم) ...يعني انسان جاهل .

لنفترض أننا أصبحنا حمقى , لأننا لم ننجح في تغليب العقل في هذه الامور :

الجاهل معذور بجهله ، فلا يعاقب . ولكن الذى يعاقب هو الشخص الذى يتبع هواه ويرفض الحق بل يقاومه!!

المشكلة أن الملحد واقع بين شقى رحى ك الأول أنه يعلم صدق الإسلام وأن هناك يوم آخر فيه ثواب وعقاب . الثانى شهواته ورغباته وملذاته ، هو يريد أن يعيش حياة ينهل فيها من كل الشهوات ولا يردعه شئ ، ولا يمنعه شئ ، وفى نفس الوقت لا يريد أن يعاقب بعد هذا!!!
هذه هى مشكلتك الحقيقية ، بل هى مشكلة كل ملحد .. راجع نفسك ..
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس