عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2011-10-10, 09:13 PM
الإبراهيمى الإبراهيمى غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-05
المكان: مصر العربية
المشاركات: 371
افتراضي رد: وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي

[QUOTE]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العباسي مشاهدة المشاركة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَىٰ نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ
ياﻹبراهيمي هذه اﻵيه واضحه وضوح الشمس أن أفعال الرسول كلها وحي من الله. فكل فعل فعله الرسول هو هداية فاذن هو وحي من الله الّا اذا كنت ترمي رسول الله بالضلال فهذا موضوع آخر!
دعنى قبلا أُشيد بتلك المحاولات المستميتة والتى تحاول من خلالها إثبات ما فشل به السابقون من بعد ما دُحضت حجتهم وتبين خطأ ما ذهبوا إليه من دلائل أسسوا لمذهبهم بالبناء عليها ..
وأُشير هنا إلى صدق ما أقول به من أننى ومن قبل إيمانى بإنكار كل ما عدا كتاب الله فيما يخص أمر ذلك الدين قد بحثت وبحثت كثيرا عن دليل جاد وحقيقى يُمكن للمرء أن يطمئن إليه كمبرر للإيمان والعمل بالسنة النبوية بإعتبارها ضمن دين الله الذى قد شرّعه إلينا ولسوف يحاسبنا على مدى التمسك والإيمان بها من دون أن نوصف بالشرك وإتباع الجبت والطاغوت ..
وعلى هذا فقد تعرضت لبحث وتدبر أغلب آيات الكتاب ((إن لم يكن جميعها)) للوقوف على ذلك الدليل ـ إلا أنه وفى كل مرة يتأكد لى بأن تلك السنة لا تعدوا وأن تكون تلمـــودا وضعه لنا السابقون يُشابه ويماثل ذلك التلمود اليهودى الذى وضعه علماء اليهود وكتبوه بأيديهم ثم قالوا هو من عند الله حيث تلقاه النبى موسى من ربه شفويا إلى جانب التوراة المكتوبة .. وعليه صار إتباع أغلب اليهود لذلك التلمود مع تكفيرهم لكل من أنكر أى مقولة به تماما كتكفيركم لكل من أنكر السنة أو حتى أى حديث صنفتموه كصحيح أو حسن أو حتى لمجرد أن أغلب رجاله ثقات !!!!
فليعلم الجميع إذا بأن ذلك الأمر ليس عبثا أو تهريجا أو ما يشبه المسابقات التى نهلل فيها للفائز ونتهكم على المهزوم .. فالأمر أبعد وأعمق وأخطر من ذلك كثيرااااااا جدااااااا !!
فالأمر ياسادة ليس مجرد دفاعا عن معتقد أو مذهب وإنما رجعه جميعه هو البحث عن الدين الخالص الحق الذى وصم الله كل نفس حادت عنه بالضلال والشرك وإتباع ما لم ينزل به الله من سلطان ..
ولذا فالأمر بحاجة ماسة لبذل المزيد من الجهد والتدبر والبعد عن التهكم والسخرية والوقوف عند ما لا يضر ولا ينفع مثل الشدة والكسرة والريال والدولار والدينار ولتركز جهدنا عند الفهم الحقيقى لآيات الله والوقوف على المراد الحقيقى الصحيح لها ..
فالله ربنا لن يعذب أو حتى يسأل الدكتور حسن عمر عن أخطاءه فى الشدة وفى تحديد العملة الصحيحة لكل بلد ـ ولكن سيسأله فقط عن مدى تمسكه بما أنزل عليه من كتاب وما إن كان قد تقوّل على ربه أم إتبع آياته كما أنزلها ووفقا لمفهومها المؤسس على عدم إختلاف الكتاب ..
فالله ربنا قد حكم ولا مُعقب لحكمه بأن هذا الكتاب وإن كان من عند غير الله لوجدنا فيه إختلافا كثيرا .. وأنتم وبما تعتنقوه من مذهب قد أسستم له على أن السنة تسد النقص فى كتاب الله بينما ربنا يقول بأن هذا الكتاب به تفصيل وتبيان لكل شئ !!!
فمن نصدق هنا ومن نكذب ـ أأنتم أصدق نت الله أم أن الله هو الأصدق قيلا ...
والآن عــودة إلى الموضوع الذى ذهب فيه العباسى إلى ما يلى ..
اقتباس:
قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَىٰ نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ
ياﻹبراهيمي هذه اﻵيه واضحه وضوح الشمس أن أفعال الرسول كلها وحي من الله. فكل فعل فعله الرسول هو هداية فاذن هو وحي من الله الّا اذا كنت ترمي رسول الله بالضلال فهذا موضوع آخر!
فالعباسى هنا تجاهل الشطر الأول من الآية الذى يؤكد فيه الله على بشرية النبى وأنه عُرضة للخطأ ككل البشر وأخذ العباسى من الآية شطرها الثانى فقط الذى يقرر بأن النبى ما كان له الهداية إلا بإتباع ما يوحى إليه من ربه وقد أسس العباسى وبالبناء على تجاهله للشطر الأول من الآية معتقده القائل بأن جميع ما كان يقوم به النبى من قول أو فعل أو تقرير كان بوحى من الله !!! فهل الآية قالت بهذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالطبع ذلك ما لم تقول به تلك الآية أبدا وإنما قررت بأن النبى فى بعض أفعاله وأقواله قد يُخطأ أو يُضِل كأى بشر خلقه الله ـ بينما ما كان يقوم به النبى من تلك الأفعال والأقوال والتى أصاب من خلالها طريق الهداية فإن ذلك كان بإتباع ما أوحاه الله إليه فقطططططططط ..
أليس ذلك ما تقرره الآية !!!!
فمن أين للسيد العباسى ذلك الذى جاءنا به تدليلا على حجية السنة !!!!!؟؟؟
الأمر الآخــــر ..
هل الآية وفيما يخص تلك الأفعال والأقوال التى وصف بها الله نبيه بالهداية .. هل تلك الآية تقرر بأن تلك الأفعال والأقوال ذاتها فعلها النبى بوحى خاص من الله ـ أم بإتباعه لما أوحاه ربه إليه بصفة عامة ؟؟؟
بالطبع هناك فارق كبير جدا بين الفرضين ـ ونضرب لذلك مثالا ..
الله يقول لنبيه ..
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا (63)
فالآية تُبين للرسول ما عليه فعله بشأن هؤلاء المنافقين بأن يعرض عنهم ويعضهم ويقول لهم فى أنفسهم قولا بليغا ..
ونتسائل ..
هل فى كل مرة يحدث فيها ذلك الموقف من المنافقين ـ هل كان يوحى الله لنبيه فى كل مرة بأن يعرض عنهم بتجاهل ما يقولون به وأن يعظهم ويقول لهم فى أنفسهم قولا بليغا ـ أم أن النبى فى كل مرة كان يتبع ذات الآية التى أوحاها ربه إليه ؟؟؟؟
بالطبع فإن الآية التى تستشهد بها تؤكد بأن النبى كان يهتدى بتطبيق وإتباع ما أوحاه ربه إليه وذلك فى كل مرة يتكرر بها حدوث ذات المسألة ..
وهـــل ـ إن تعرضت أنت لذلك الموقف مع المنافقين وأحببت أن تفعل ما أمرك الله به وإهتدى إليه النبى .. فهل ستتبع ذات الآية بأن تعرض عنهم وتعظهم وتقول لهم فى أنفسهم قولا بليغا أم ستبحث فى كتب السنة عن ما فعله النبى معهم وما قاله لهم ؟؟؟؟ وهل بيّنَت كتب السنة أصلا مثل تلك الحالات ؟؟؟
الخلاصــــــــة ..
تلك الآية التى تستشهد بها تؤكد أن إهتداء النبى ذاته كان فى إتباعه لما أوحاه ربه إليه وليس فى إتباعه للسنة التى مات النبى من قبل أن يعلم عنها شيئا !!
وإتباع النبى لوحى ربه كان من خلال القرآن ولم يكن هناك أبدا وحيا آخـــر ـ وإليك الدليل ..
لو أن الله كان يوحى لنبيه بما يجب عليه أن يقوله أو يفعله فى جميع المواقف التى تعرض لها النبى فى حياته من بعد تلقيه للوحى ما وجدنا أى إشارة فى القرآن لإقدام النبى على بعض التصرفات أو الأمور أو الأقوال الخاطئة ـ ولكن الله قد أوحى لنبيه ما يجب عليه فعله وقوله من خلال القرآن وأمره بإتباع ذلك الوحى ـ ثم كانت هناك العديد من الأمور التى قد إتبع فيها النبى ذلك الوحى وكذلك القليل من الأمور التى أخطأ النبى بعدم إتباعه للوحى وتصرف فيها بمنطقه الشخصى والذى قد عبر الله عنه فى الآية بـ
قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَىٰ نَفْسِي حيث يؤكد جل شأنه أن الهُدى يكون فقط فى إتباع ما أنزله الله وليس إتباع لسواه
وكذلـــــك ..
هل الآية تحمل أى إشارة ولو تلميحا لإتباع أفعال النبى وأقواله وتقريراته ؟؟؟؟؟؟؟؟
بالطبع لا ـ بل على العكس فإنها تؤكد إمكانية خطأ النبى حالة إن لم يتبع ذلك الوحى الذى أمرنا ربنا كذلك بإتباعه ..
فالآية إذا تؤكد حقيقة واحــــدة وهى أن النبى إن ضل فإنه يضل بإتباعه لنفسه وإن إهتدى فإتباعه لما أوحاه ربه إليه .. فهل هناك وحى من الله لنبيه لم يرد له ذكرا فى كتاب الله ؟؟
من يقول بنعم فإنه يتهم الرسول بعدم إبلاغه للرسالة كاملة وعدم تلاوتها على الناس جميعهم .. فإحسموا أمركم !!
اقتباس:
وهذه اﻵية حجة على أن أيّ شئء وكل شيء فعله واهتدى اليه الرسول فهو بوحي من الله
يا أخى ركـــــز !!
هل تلك مثلا كانت بوحى من الله ..
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ
وهل تلك أيضا كانت بوحى من الله ..

مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآَخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

وهل تلك بوحى من الله ..
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
وغير تلكم من الآيات التى يُبين الله فيها بعضا من أخطاء النبى ـ فأين كان الوحى من تلك الأخطاء إن كنت تقول بأن جميع ما كان يقوم به النبى لم يكن سوى بوحى من الله ؟؟؟؟؟
اقتباس:
أضف الى اﻵية السابقة هذه اﻵية لتزداد بصيرة واقرأ قوله تعالى
اقتباس:
"قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" فكل حياته لله رب العالمين ويدخل في ضمن حياته جميع أعماله كلها فكل شيء لله وفي سبيل الله وبهداية الله فهي من الوحي الّا اذا كنت تزعم أن الرسول ضل فيها!!
قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161) قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162)
فكل حياته لله رب العالمين ـ نعــــم
فهل ذلك كان بإتباعه للسنة أم لما هداه ربه إليه من صرط مستقيم بإتباعه للدين القيم ملة إبراهيم حنيفا ........ !!!!؟؟؟
فإعقـــلوا القــول لعلكــم تُرحمــون ..
اقتباس:
ولا يقول قائل ان الرسول ابتغى عرض الحياة الدنيا وزينتها بل جعل حياته في طاعة الله فأفعاله كلها في طاعة الله فاذن هي بوحي من الله كما في اﻵية اﻷولى
وذلك هو التحريف الذى نُحذر منه ..
فالنبى عندما يجعل حياته فى طاعة الله لا يعنى ذلك عدم وقوعه فى الخطأ حيث أورد القرآن بعضا لأخطاءه ـ كما أنه لا يعنى بأن حياته كانت بوحى من الله كزعمك .. ولكنها كانت فى إتباعه للقرآن الذى أوحاه ربه إليه ..
وفى جميع الأحـــوال ـ أين السنة من كل هذه الأمور !!!!
فهل قال الله إفعلوا مثلما كان يفعل النبى ـ هل قال خذوا بما قرره النبى ـ هل قال إمتثلوا لأقوال النبى فيما يخص الخارجة منها عن القرآن ؟؟؟
لم يحدث شئ من هذا البتة ـ بل على العكس فإن الآيات تؤكد على إتباع دين الله الذى أوحاه للنبى ولا شئ غيره !!
فأين حجية السنة يرحمكم الله
!!!!!!!!!!!!؟؟
رد مع اقتباس