هذا حال الدنيا فكل اجتماع يعقبه افتراق
فكل المصائب بعد فراق الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم تهون
فالصحابة رضي الله عنهم لما سمعوا بمقتل النبي صلى الله عليه وسلم بأحد قال بعضهم لبعض:
ماالذي تنتظرونه ! قوموا فموتوا على ما مات عليه النبي صلى الله عليه وسلم
ثم إنهم بعد ذلك طلبوا سبل الشهادة في كل أسقاع الأرض
ولايسعنا أخي الكريم إلا أن نقول لك في أمان الله وحفظه ورعايته