عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2011-10-24, 01:35 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,418
افتراضي رد: اعجاااااااااز عظيم في معنى كلمة 00مرساها00 لسفينة نبي الله نوح عليه السلام


معذرة لم أنتبه إلى هذا البحث من قبل ، وسريعا أم عليه فوجدت فيه ملحوظة نفيسة استوقفتنى هنا:
اقتباس:
ومشكلة الاختلاف بين الموقعين المذكورين في التوراة والقران الكريم

ليست في الحقيقة الاختلاف في الأماكن ولكن مشكلة فهم صيغة وصف هذا المكان ذاته ,فلكل شيء يمكن أن يكون عدة أسماء وأوصاف وصيغ تعبر عنه.
فربما قيل في التوراة بل بالتأكيد أنه كان في التوراة قبل تحريفها وصف المكان على انه بجوار هذه الجبال (
ارارات
) وليس على قمتها او هكذا وفيما معناه.
وأما القران الكريم ذكره بالجودي. والجودي ليس اسم علم وإنما اسم صفة , ومنه قولنا جادة الطريق أي أصله واصلبه
ومنه الجد وهوا الأصل في النسب ومنه مثلا تجديد السيف وهي عملية صقله ونحت الصدأ عنه ليظهر أصله وبريقه.
والجودي بذلك هي الأرض الصلبة وهي أصل الأرض التي ذهب الطوفان من شدته بلحائها وتربتها . وهنا يتضح اختلاف صيغة ذكر المكان في الكتابين في الأول ذكره بالاسم وجاء في الثاني صفة عنه .
فلما كانت الكتب السماوية تتعامل مع أذهان وعقليات متبعيها جاء الاختلاف الواضح مما سبق في استخدام المدلولات والدلائل عليها , فحيث أن بني إسرائيل كانوا يتناولون جميع الأخبار بالشك والريبة كان الأفضل أن يتم إيضاح
مكان معين بالاسم المعلوم لديهم لينقض الشك وميزة قلب الحقائق في عقولهم المريضه , على عكس أتباع الصادق الأمين محمد بن عبد
الله .
فقد بلغ الإيمان كل جوارحهم وشغاف قلوبهم , فكانوا كأنهم يرون
الله جهرة فلم يحتاجوا مثل سابقيهم إلى دلائل الإثبات
لكن يكفيهم الوصف فقط, ومن هنا ولهذا اتجهت التوراة إلى تحديد دلائل الفعل بالمعلوم الثابت , وهي الجبال كما ذكرها بأسمائها , متوخيا ناحية الإثبات والشك عندهم . واتجه القرآن الكريم إلى تحديد دلائل الفعل بالمجهول المتغير
متوخيا إظهار عظمة الفعل لتحفيز قلوب المؤمنين من الاتعاظ به .
فهم لم يحتاجوا الى إثبات الفعل من حيث وقوعه وعدمه ولكنهم احتاجوا إلى إثبات الفعل وعظمته وتشديد عظمته بذكر صفة من صفاته , وهي اقتلاع لحاء الأرض عنها .
ويخطئ من يقول أن الجودي اسم لمكان وإنما هو صفة لحالت المكان .
التي لا تلبث أن تتغير وتنزاح عنها .


كلامك صحيح تماماً ، وهذا له شاهد عندى ، بل شواهد من القرآن الكريم ، خذ عندك مثلاً قوله تعالى وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فالسيارة هنا ليس اسما علما بل هو وصف لمن يسيرون فى الصحراء ، وكذلك الوارد ليس اسما بل هو وصف للغلام الذى ورد البئر ليحضر ماء.
جميل جداً
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس