عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 2011-10-29, 01:29 PM
أبو حب الله أبو حب الله غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-24
المشاركات: 305
افتراضي رد: BBC : معدلات الزنا في الغرب !!


بمناسبة طلب الدليل على أن عدد النساء أكثر من الرجال ...
فلي مشاركة هامة عن هذه النقطة وغيرها لإجلاء الكثير من الحقائق عن مسألة التعدد ..
وهي مأخوذة من (حوار مع مسلم - 16 - الرد على المطالبين بحقوق المرأة) ..
ويمكن قراءتها من الرابط التالي :
http://altwheed.blogspot.com/2011/10/16.html

أو قراءتها الآن على عجالة ..
----

8...

وهنا تنهد الشيخ وقال :
بداية : أشكر لك هذا الأدب في وصفك لله تعالى بـ (الحكيم) .. لأن ذلك بالفعل : هو (أول خطوة صحيحة) للتفكير في شرع الله تعالى وفهمه !!!!...
لأنه إذا اعترفنا بأن (صانع الشيء) : هو بالفعل : (أعلم الناس) بما يُصلحه ويحافظ عليه :
فسوف يسهل علينا كثيرا ًبعد ذلك التيقن من (فائدة) شرع الله تعالى الذي (خلقنا) ؟؟؟!!!..
حيث نؤمن ساعتها بأن الله بالفعل : (أعلم بصالحنا) من أي أحدٍ كائنا ًمَن كان !!..

ومن هنا أيضا ً: وقبل أن أ ُحدثكم عن (الحكمة) من (تعدد الزوجات) في الإسلام :
فأود أن تعرفوا أيضا ًأن تعدد الزوجات : ليس (اختراعا ًإسلاميا ً) هو الآخر !!!...
بل تمتليء نصوص العهد القديم لديكم : بعشرات حالات (تعدد الزوجات) !!!... وذلك في (الأنبياء) و(الرسل) وسائر ملوك الأرض والبشر !!!...
ففي الأنبياء : تجدون (تعدد الزوجات) قد تراوح مثلا ًبين (زوجتين) : وحتى (700 زوجة) غير (السراري) !!!!.. فهل تصدقون ذلك ؟؟؟!!...
فإذا كنتم لا تصدقون :
فاقرأوا معي ما جاء عن نبي الله (سليمان) عليه السلام في العهد القديم لديكم .. وفي سفر الملوك 11 – 3 :
" وكانت له : سبع مائة من النساء السيدات .. وثلاث مائة من السراري " !!!..

وبغض النظر عن صحة ذلك الخبر والعدد الضخم في (كتبكم المُحرفة) : فنحن نخرج منه بأن التعدد في الزوجات : كان معروفا ًمنذ القديم جدا ً!!!... بل ولم يكن محدودا ًبعدد معين !!!..
والآن :
ماذا جاء في شرع الله الخاتم للبشرية ؟؟!!..
والذي علم (بسبب كمال حكمته وتقديره) : أن الرجال : لن يستطيعوا في العصور المتقدمة أن يعدلوا ويستقيموا على مثل هذا (العدد المفتوح) من الزوجات ؟؟!!..

لقد حدد الله تعالى : أقصى عدد زوجات للرجل الواحد بـ (أربع زوجاتٍ) فقط !!!.. مهما كان ذلك الرجل !!!...
وبذلك يكون الإسلام : قد حدد التعدد : من (الإباحة المطلقة) في الأمم السابقة : إلى (أربعة فقط) في البشرية الحديثة وإلى اليوم ...!

كما أنه عز وجل قد ربط ذلك التعدد بـ (شرطين) : سيحاسب الله عليهما : كل رجل قام بالتعدد في يوم القيامة ..! وأما ذلكما الشرطان فهما :
1)) أن يستطيع (النفقة) على كل زوجاته (سواء كن اثنين أو ثلاث أو أربع) ..
2)) وأن (يعدل) بينهن في كل شيء يقدر عليه ...

وقد جعل الله تعالى (الرقيب) على الزوج في كل ذلك : ينبع من داخله نفسه !!!.. من دينه وضميره !!!..
وهذا هو بالفعل : (أقوى ضمان) يقدمه الدين الحق للبشرية !!!!....

وأما سبب إباحة الله تعالى للتعدد في الزوجات والحكمة منه ... فيمكن تلخيصه في النقاط التالية :

1))
القلة الغالبة لعدد الرجال عن النساء !.. إما بسبب الحروب كما نعلم .. وإما بسبب أن ذلك هو من سمات البشر :
(أي أن تكون نسبة مواليد الإناث أحيانا ً: أكبر من الذكور) !!!..

وإليكم دليل ذلك من بعض الإحصائيات السريعة من عالمنا المُعاصر :
فبسبب الحرب مثلا ًالتي دارت بين (العراق) و(إيران) منذ الثلاثين عاما ًتقريبا ً:
فقد اختل التوازن العددي بين الرجال والنساء بصورة مفزعة !!!.. حيث تراوحت النسبة بين :
(رجل لكل 5 نساء) !!!!.. إلى : (رجل لكل 7 نساء) في مناطق أخرى !!!!..
بل ويمكن أن تقفز هذه النسبة إلى أرقام (دراماتيكية) : وذلك كما حدث بعد مجازر (الصرب والكروات) في (البوسنة والهرسك) المسلمتين !!!.. حيث تشير الإحصائيات إلى وصول النسبة إلى : (رجل لكل 27 امرأة) !!!!!...

فهل تتخيلون معي : (حجم مأساة النساء) في مثل هذه البلدان ؟؟!!!...
وللعلم :
فقد اضطرت أيضا ًدولة ٌأوروبية ٌمثل (ألمانيا) لقبول (تعدد الزوجات) على أرضها : وذلك بعد أن تناقص عدد الرجال لديها بشدة مع نهاية الحرب العالمية الثانية .. إلى أن وصل إلى : (رجل لكل 4 نساء) !!!.. بل وهناك بعض (الحركات النسائية) الآن في (أوروبا) هنا و(أمريكا) :
تدعو بشدة لتعميم وتطبيق (تعدد الزوجات) بين مواطنيها !!!!..
ولا شك أن هؤلاء النسوة :
ترفض الواحدة منهن بشدة : أن تعيش حياتها كـ (عشيقة) طوال عمرها : بلا أية حقوق مع مَن تحب !!!..
كما أنها أيضا ً: لا ترغب في إنجاب (طفل) : (يتنصل من مسئوليته والده) !!!.. فتشقى به طوال عمرها بدون أب : أو تلقيه إلى حياة (اليتم) و(التشرد) : فيشقى هو طوال عمره !!!..

وللعلم أيضا ً:
ففي دولة كبيرة مثل (الولايات المتحدة الأمريكية) : فيزيد عدد النساء عن الرجال بـ :
(8 ملايين) امرأة !!!..
ولذلك : ففي (أمريكا) وحدها : يولد (طفل غير شرعي) :
من بين كل (6 أطفال) سنويا ً في مدينة مثل (نيويورك) !!!!!... فهل تخيلتم (ضخامة العدد) !!!.. وفداحة الجـُرم المتراكب !!..
هذا بالطبع : غير مُضافا ًإليه : عدد الأطفال الذين تم (إجهاضهم) !!!!..
فإذا كان هذا العدد الضخم : هو في مدينة أمريكية واحدة فقط مثل (نيويورك) !!!..
فهل تخيلتم الآن : كم (مليونا ً) من الأطفال (الغير شرعيين) في (أمريكا) وحدها !!!!!..

أما فى (بريطانيا) .. فتبلغ الزيادة : (5 ملايين) امرأة عن الرجال !!!!..
وأما فى (ألمانيا) .. فتبلغ نسبة النساء إلى الرجال : الـ (3 أضعاف) الآن !!!!..
وهذه كلها أمثلة فقط ..

2))
وأما عن السبب الثاني لـ (تعدد الزوجات) في الإسلام : فهو : (رحمة الله تعالى) بالنساء اللاتي لم يتزوجن ....!
حيث أنهن (وبالرغم من وقوع بعضهن في الزنى كعشيقات) : إلا أن (الدراسات النفسية) :
تثبت أن حرمان المرأة من (العواطف) :
أشد خطورة من حرمانها (الجنسي) !!!.. أي أن متعة الإشباع الجنسي (بدون عواطف) (أي بدون زوج واستقرار) : ليس لها أي تأثير فعلي في (إسعاد المرأة) في الحقيقة !!!!..
فإذا كان هذا هو من باب : (الدراسات النفسية) ...
فإن باب (الدراسات الطبية) تؤكد لنا للأسف أيضا ًأن :
عدم الزواج أو تأخيره : يُعرض المرأة لـ : (أمراض الثدي) : أكثر من المتزوجة !!!...
بل وقائمة الأمراض والأعراض العضوية الناتجة عن عدم الزواج مقارنة ًبمثيلاتها عند المتزوجات : طويلة جدا ًجدا ً.. وإليكم بعضها :

(سرطان الرحم) .. و(الأورام الليفية) .. و(الصداع النصفي) .. و(ارتفاع ضغط الدم) .. و(التهابات المفاصل) .. و(قرحة المعدة والأثنى عشر) .. و(القولون العصبي) و(اضطرابات الدورة الشهرية) .. و(سقوط الشعر) ..
وأخيرا ً(وكمرض نفسي قد يكون له معكوس عضوي) :
(الانحراف الخلقي) بالطبع !!!..
حيث تضطر الكثير منهن بالفعل : للارتباط برجل من غير زواج :
سواء كان هذا الرجل : متزوجا ً.. أو غير متزوج !!!..

ففي إحدى المؤتمرات في (ألمانيا) .. وتحديدا ًفي الثلث الأخير من القرن الماضي .. وعندما تم طرح حُكم :
(تعدد الزوجات) في الإسلام للدراسة وإبداء الرأي :
فلما سمعت إحدى الحاضرات الألمانيات : هجوم بني جنسها ودينها على هذا الشرع الحكيم ..
فماذا فعلت ؟؟؟...
لقد قامت وقالت :
" إني على استعداد تام : لأن أكون الزوجة (الرابعة) لرجل .. لا .. بل (الرابعة والثلاثين) لرجل : وذلك مقابل شيئ واحد فقط : وهو أن أجد (الأمان) و(الاطمئنان) حين أدخل لمنزلي وحدي ليلا ً" !!!..

فهل علمتم الآن : مَن (الأكثر رحمة) في هذا العالم بالمرأة :
أهو : الله ؟؟.. أم (المنظمات النسائية) ؟؟؟!!!!..

وهل شعرتم بعد هذه الاحصائيات (ومن بلادكم نفسها) :
أن (السعادة المزيفة) لهؤلاء النسوة الزائد عددهن عن الرجال : في أن تعيش إحداهن كـ (عشيقة) : لا تساوي شيئا ًأبدا ًإذا ما قارناه بـ (السعادة) التي سيحصلن عليها : إذا ما رضيت إحداهن أن تكون زوجة (ثانية أو ثالثة أو حتى رابعة) !!!...

3))
فإذا كان السببان الأوليان : هما خاصان بفائدة التعدد (للمرأة نفسها) .. فإن السببين القادمين : خاصين بالرجل !!!...
حيث أنه قد يقع أحيانا ً: مرضٌ للزوجة : يمنع زوجها مثلا ًمن (جماعها) !!!..
أو قد تقع بعض الأسباب الأخرى : والتي تماثل إلى حد كبير : هذا السبب !!!.. وذلك مثل : الفترات التي تتعرض فيها الزوجة لسبب طبيعي : يمنع من جماع الزوج لها : فترة معينة كما هو معروف في كل شهر !!!... والتي قد تتراوح ما بين (أسبوع ٍ) واحدٍ إلى (10 أيام) في بعض النساء !!!..
بل وهناك أيضا ً: فترة الـ (40) يوما ًتقريبا ًبعد الولادة : والتي لا يصح لزوجها جماعها فيها !!!!...
فكان علينا إدراك أنه هناك من الرجال : مَن لا يستطيع الصبر على نفسه في كل هذه الفترات !!!...
فهل في هذه الحالة : (يطلقها) الرجل أو (يتركها بلا رعاية) ؟؟!!!.. أم نحكم على الرجل بـ (الحرمان) باقي عمره من (حق استمتاعه الفطري) ؟؟!!.. أم نرضى له أخيرا ًبأن (يزني) هذا المسكين بـ : عشيقة .. وثلاث .. ومائة !!!...

أم يكون الصواب هو : ألا نعاند !!!.. بل نقر ونعترف أن الحل (السهل البسيط الحلال) هو : (الزواج بأخرى) ؟!!..

فإذا أضفنا إلى ذلك : ما يحدث كثيرا ًمن (انشغال) المرأة عن زوجها وحاجته للجماع :
بتربيتها وعنايتها بالأطفال والبيت !!!..
ففي هذه الحالة : نؤمن أن (أكثر من زوجة) : هو الحل المناسب فعلا ًلهذه النقاط بالنسبة لهذا الزوج !!!....

كما يُضاف إلى ذلك أيضا ًمن الزوجات : مَن تكون غير قادرة أبدا ًعلى (الإنجاب) مثلا ً!!!..
وكل ذلك كما قلت لكم : يجعل من (تعدد الزوجات) بالنسبة للزوج : (حلا ًمثاليا ً) لكل هذه المشاكل !!!!...
بل و(حلا ًمثاليا ً) للزوجة الأولى أيضا ً!!!..

4))
وأما الأسباب الأخيرة الأخرى .. فهي أن الله تعالى (وبرغم أنه أباح للرجل (تطليق) زوجته) : كحل نهائي لمشاكلهما معا ً.. إلا أنه : جعل ذلك في (أضيق الحدود) .. بل ويقول للزوج الذي قد (كره زوجته) من كثرة مشاكلهما معا ً:
" وعاشروهن بالمعروف .. فإن كرهتموهن :
فعسى أن تكرهوا شيئا ً: ويجعل الله فيه : خيرا ًكثيرا
ً" !!!!.. النساء – 19 ..

فهل رأيتم (دينا ً) من قبل : يُحافظ على (حياة المرأة) و(أسرتها) من التفكك والإنهيار :
إلى هذا الحد ؟؟!!!...
ومن هنا .. فيمكن للزوج أن يستبقي زوجته (برغم مشاكلهما معا ً) :
على أن يتزوج بأخرى : يجد معها : ما يفتقده في زوجته الأولى !!!..
وذلك بدون أن ينتقص من حقوق الأولى شيئا ً(وهو شرط التعدد كما قلنا من قبل) .. بل وبدون أيضا ًأن :
(يهدم بيته) بيده مع زوجته الأولى (وخصوصا ًفي حال وجود أبناء) !!!!...

فهل رأيتم شرعا ً(حكيما ًرحيما ً) : مثل شرع الله تعالى الذي خلق الإنسان ويعلم مصلحته في كل شيء ؟؟!!!...

وهنا .. التفت الشيخ (عبد الله) لمسز (دوري) وهو يسألها قائلا ً:
فهل شرع الله تعالى للرجال والنساء في التعدد (حتى ولو تعارض في ظاهره مع غيرة الزوجة من الزوجة الأخرى) : هل مازلت تعتبرينه :
(تزمتا ً) و(جهلا ً) و(تعصبا ً) و(تعديا ً) على حرياتهن ؟؟؟..
أم أنه بذلك : يحمي كلا ًمن (الرجال والنساء) من المساويء والمصائر المظلمة التي يجهلونها ؟؟!!..
أو من الأذى والانانية في النظر لمصلحة النفس : وإهمال النظر لباقي المجتمع ؟!!..

هل عندما تعترض عليك ابنتك الصغيرة (سيسيليا) مسز (دوري) في شيء من الأشياء (رغم أنك لا تريدين إلا مصلحتها) :
(كأن تضع يدها في الكهرباء مثلا ً) :
هل نقول لك في هذه الحالة أنك : (يجب) أن تسمعي كلامها ؟؟؟!!!..
أم أنك لو سمعتي كلامها في هذه الحالة : تكونين قد عرضتيها وربما غيرها للخطر ؟؟؟!!!..

وهنا صمتت مسز (دوري) .. وهي تنظر بـ (امتنان حقيقي) لهذا الشيخ المسلم الذي : (فتح أعينها) على الكثير من الحقائق الخفية في حياتها وحياة كل امرأة !!!!...

فواصل الشيخ قائلا ً:
ووالله : إنه لو آمن أحدنا بحق : بأن الله تعالى : (حكيم) .. بل بأنه هو الوحيد صاحب (الحكمة الكاملة) :
لما تخيل أحدنا أبدا ً: أن الله تعالى سيظلمه !!!..
ولأعطيكي مسز (دوري) مثالا ًآخرا ًرائعا ًعلى ذلك ...

فالله تعالى مثلا ً: يعلم أن الأبناء : سيشاهدون دوما ً(أبيهم) وهو : (يعمل) و(يكد) من أجلهم .. في حين أنهم :
لم يشاهدوا ويعاصروا أبدا ً: تعب (أمهم) معهم في : (حملهم) .. وفي (ولادتهم) .. وفي (رعايتهم في صغرهم) ..
فكان من حكمته وعدله :
أن جعل في الإسلام : (حق صحبة الأم) : يفوق (حق الأب) بـ (ثلاثة أضعاف) كما أخبر بذلك النبي الخاتم (محمد) !!!!.. ففي الحديث الصحيح في البخاري ومسلم :
أن رجلا ًجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له :
" يا رسول الله .. مَن أحق الناس بحسن صحابتي ؟؟.. قال : أمك !!!...
قال : ثم مَن ؟؟.. قال : أمك !!!..
قال : ثم مَن ؟؟.. قال : أبوك
" !!!..

فهل رأيتي مثل هذا العرفان للمرأة الأم مسز (دوري) من قبل ؟!!..
هل مثل هذا الإله يمكن أن يوصف بالظلم قط ؟!.. أو بنسيان حق أحدٍ من خلقه ؟!!..
بل أن النبي الخاتم (محمد) صلى الله عليه وسلم : ولعلمه بمدى حب وميل الآباء لـ (الأولاد الذكور) مثلا ًفي أغلب الأوقات عن (الإناث) : فقد قال عن حق (البنات) و(الأخوات) في الآحاديث الصحيحة :
" مَن عال ابنتين .. أو ثلاث بنات .. أو أختين .. أو ثلاث أخوات .. حتى :
يمُـتـن .. أو يبن
(أي يتزوجن) .. أو يبلغن .. أو يموت عنهن :
كنت أنا وهو : كهاتين
(أي متجاوران في الجنة) : وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى " !!!!...
سلسلة الآحاديث الصحيحة (1/269)

وأشار الشيخ (عبد الله) بأصبعيه السبابة والوسطى وهو يقول للحاضرين :
فهل يعلم أي من الحاضرين أمامي هنا في هذه القاعة :
أي دين من الأديان .. أو مذهب من المذاهب : فيه مثل هذه (الرحمة والاهتمام بالمرأة) :
(أما ً) !!!.. و(بنتا ً) !!!.. و(أختا ً) !!!.. بهذه الطريقة ؟؟؟!!!..
هل علمتم الآن : لماذا نسبة (النساء) اللاتي يدخلن في الإسلام : أكبر دوما ًمن نسبة الرجال في (بلادكم ومجتمعاتكم الغربية) ؟؟!!!...

فسكت الشيخ للحظة .. ليترك للحاضرين فرصة للتفكير في هذه الحقائق المتتالية .. ثم قال :
ولعل سائل يسألني فيقول : ولماذا لا يعطي الله تعالى أيضا ًللمرأة : حق (تعدد الأزواج) مثل الرجل ؟؟!!..
فأقول له :
لمّا اقتضت حكمة الله تعالى : تقسيم الأدوار بين الرجل والمرأة في هذه الحياة :
فقد جعل (فطرة) و(طبيعة) كل من الرجل والمرأة كما قلنا : تناسب الدور الخاص به ...
فالرجل مثلا ً: من طبيعته أنه يحب (التعدد) في الزوجات : ويميل إليه نفسيا ًوجنسيا ً!!!... كما أنه بحكم سعيه وعمله وحركته في الحياة : يمكنه من الإنفاق عليهن جميعا ً!!!...
وأما المرأة : فمن طبيعتها عاطفيا ًوجسديا ً: الاكتفاء بزوج واحد فقط : يبثها عاطفته ويحميها وينفق عليها !!!...

كما أن هناك عائق هام جدا ًأيضا ً: يمنع المرأة من (تعدد الأزواج) .. ألا وهو :
(اختلاط الأنساب) !!!.. إذ بمعاشرة المرأة لأكثر من زوج : فسوف ينتج عنه حتما ًأطفال : (مجهولي الأب) !!!..
إذ لن تعرف الأم : (الوالد الحقيقي) لكل ابن من أبنائها !!!...
مما سينتج عنه : تهاون (كل أزواجها) في رعاية الأبناء جميعا ً!!!!...
ناهيكم بالطبع عن أن الرجل السوي الفطرة كما قلنا كرجل : (لا يقبل أبدا ًمشاركة رجل آخر له في زوجته) !!!..
بل قد يجره ذلك مع الوقت إلى التفكير جديا ًفي (قتل) الذين يشاركونه المتعة في زوجته !!!!..
وذلك مثل ما يمكن أن يجر إليه تفاضلهم بين مَن يشبعها جنسيبا ًأكثر مثلا ً!!..
ومثل هذه الأشياء تدفع الرجل بفطرته إلى الجنون والغضب !!..

ولذلك : فحتى اشتراك أكثر من ذكر في أنثى واحدة في ذات الوقت :
هو فعلٌ مستقبح جدا ً: حتى في عالم الحيوانات !!!..
والذي لن تجدوه إلا عند حيوان (منزوع الغيرة) مثلا ًمثل : (الخنزير) القذر !!!..

مما يضيف لنا : (سببا ًجديدا ً) من أسباب تحريم الله تعالى لأكل (الخنزير) !!!.. لأنه بالإضافة إلى (قذارته) :
فإن جسده يحمل هرمونات : (عدم الغيرة) بالتأكيد !!!.. مما قد يفسر لنا بوضوح : الكثير من (الإنحرافات الجنسية) في بلادكم !!!.. وذلك كـ (جماع الصديق) لـ (زوجة صديقه) أمامه !!.. أو حتى (رقصه معها) أمام (زوجها) للأسف !!!..

سكت الشيخ (عبد الله) للحظة : وقد بدت عليه أولى أمارات التعب من كثرة الكلام المتواصل ثم قال :
وسوف أختم معك مسز (دوري) هذه الفقرة الطويلة جدا ًمن هذه (الندوة) :
بأن أطلب منك طلبا ًواحدا ًفقط : سيوضح لكي بحق : (لمصلحة مَن تعملين وأنت لا تدري) !!!..
هل لصالح (المرأة) فعلا ً؟؟!!.. أم لصالح (قوى أخرى دينية وسياسية) : تخدعك أنت وزميلاتك منذ زمن ٍبعيد !!!!..

حيث أريدك فقط أن : (تعقدي بضعة مقارنات) بين عمل : (منظمات المرأة) في بلادكم مثلا ً: ثم في بلاد المسلمين ... فستكتشفين ساعتها : (أعاجيب وتناقضات) : لا تفسير لها أبدا ً: إلا ما قلته لك !!!.. وسأعطيكي بعض الأمثلة :

>> ففي الوقت الذي تثير فيه جمعياتكم : (الشبهات العديدة) حول بعض النصوص في الإسلام عن المرأة :
فهم يتعمدون : (إخفاء) الكثير من النصوص الإسلامية الواضحة في (حق المرأة) لدينا وتكريمها :
بنتا ً.. وأختا ً.. وزوجة ً.. وأما ً: كما ذكرت لكم منذ قليل وفي مسألة الميراث أيضا ً!!!!.. فبماذا تـُسمين ذلك الفعل ؟؟!!!..

>> وفي الوقت الذي تحاربون فيه مثلا ً: (تعدد الزوجات) في بلادنا :
تنادي به الآن : الكثير من (الجمعيات النسائية) في بلادكم !!!..

>> وفي الوقت الذي تنادون فيه بـ (شيوع الزنا) بين النساء والرجال في بلادنا و(تسهيله) والقضاء على (تجريمه) :
فأنتم تنادون بمحاربته الآن في بلادكم : بعد أن ذاقت مجتمعاتكم ثمراته الخبيثة : (إجتماعيا ً) و(صحيا ً) !!!!..

>> وفي الوقت الذي تهاجمون فيه : (تبكير زواج المرأة) وتدّعون (أضراره) في بلادنا :
تنادون بـ (الزواج المبكر للمرأة) وبيان (فائدته) في بلادكم !!!..
بل ونجد الفتاة تحمل وتلد عندكم في سن الرابعة عشرة أو أقل : وربما اعتبرتم ذلك حرية !!!..

>> وفي الوقت الذي تنادون فيه بـ (اختلاط المرأة مع الرجل) في الدراسة في بلادنا :
فهناك العديد من الدراسات والجمعيات الآن : تنادي (بالفصل الجنسي وفوائده) في الدراسة في بلادكم !!!..

>> وفي الوقت الذي تعملون فيه جاهدين لـ (نزع المرأة من بيتها) في بلادنا تحت ستار ذريعة (العمل) :
تتمنى المرأة في بلادكم : لو أنها تبقى في المنزل (بدون عمل) : ليصرف عليها أبوها أو زوجها !!!..
بل : وبعض البلاد هنا تـُخصص وتعرض مقابلا ًماديا ًلأي ٍمن الزوجين : يجلس في البيت لرعاية الأولاد !!..

>> وفي الوقت الذي تحارب فيه (المؤتمرات والمنظمات النسائية) عندكم : لبحث تحقيق (حرية المرأة المسلمة والعربية) في بلادنا .. وادعاءاتكم أنكم تريدون (حصولها على حقوقها) :
لا نجد من كل هذه (المؤتمرات والمنظمات النسائية) : مَن كان له أدنى مجهود ٍيُذكر تجاه مثلا ً:
الحقوق المهدرة لـ (المرأة العربية والمسلمة) في سجون ومعتقلات (فلسطين) أو في (العراق) !!... وباقي مآسيهن هناك من تجويع المجتمعات وقطع مؤن الحياة عنهم حتى المياه : والتي باتت لا تخفى على أحد !!!..

إلى آخر ذلك من (المقارنات والتناقضات) مسز (دوري) .. والتي إن تفكرتي فيها بتمعن :
فستعرفين بحق : مَن هو (عدو المرأة الحقيقي) في هذا العالم !!!!...

ثم توجه الشيخ (عبد الله) بكلامه إلى الحاضرين قائلا ً:
وآسف جدا ًللتطويل في حواري مع مسز (دوري) .. ولكن أرجو من الله تعالى : أن تكون كل امرأة (داخل هذه القاعة) : قد استوعبت ما جاء في حديثي معها من نقاط هامة !!!!.....
__________________


<< حضور متقطع >>
حوار مع مسلم - اضغط هنا
ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور - اضغط هنا
هدم أسس الإلحاد - اضغط هنا
مدونتي - اضغط هنا
فرق ومذاهب وأحزاب وأديان معاصرة - اضغط هنا
إلى كل نصراني - اضغط هنا
فضح جهالات المدعو عمر المناصير - اضغط هنا
حقيقة المجوس الشيعة الروافض - اضغط هنا
عقد الضفيرة على شانئي أبي هريرة - اضغط هنا
الثورة المصرية .. وعقول ٌسلفية - اضغط هنا
رد مع اقتباس