عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011-10-31, 06:15 PM
المنطق المنطق غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-05
المشاركات: 115
حوار أسئلة للزميل أبوحب الله



نزولا عند رغبة الزميل أبوحب الله فقد أفردت هذا الموضوع المستقل لمناقشة آرائه حول التطور وموضوعه حوار مع مسلم ...

آخر رد للزميل أبو حب الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة

زميلي المنطق ..
قد كنت أضع لك صورة ًفي العلم : تتناسب مع معرفك (المنطق) ..
ولكنك أثبت لي بسؤاليك (هنا وفي الموضوع الآخر) :
أنك دونها بكثير للأسف والله المستعان ..
وعلى قدر ما تعجبت لاستخدامك لكلمة (الحظ) في سؤالك في موضوع (حوار مع مسلم) :
حيث فهمتها أنت بما يجري على ألسن العوام من معنى (الصدفة) و(العشوائية) :
بقدر أني قلت لعلها هفوة !!!..
(رغم أنها تعني أنك لا حظ لك : لا في اللغة العربية - ولا في قراءة تفاسير القرآن حتى .. وللعلم : أنا لست ضليعا ًفي اللغة العربية وفن الإعراب والنحو ولكن : لدي الحد الأدنى إذا صح التعبير : للتعرض لكلام الله عز وجل بالبحث والتفسير وليس كمَن يخوض في القرآن على جهل) !
وعلى هذا :
فقد تعمدت أن أكتب ردي عليك خفيفا ًمُجاملا ًلأقصى حد ..
لدرجة اني ادعيت أن لكلمة الحظ أكثر من معنى ..!
في حين أنها لا تأتي لغويا ًولا في القرآن قط إلا بمعنى : النصيب :
أو النصيب من الخير فقط والجَد !..
وبما أنك بأسئلتك الأخيرة قد بينت لي وأكدت لي : قصورا ًعظيما ًلديك في العقيدة والقرآن والسنة معا ً:
فلا بأس ببعض الصراحة في الرد ...
(ملحوظة : هذا الرد ستجده في موضوعي عن التطور أيضا ً: فإذا أردت الاستفاضة في أي نقطة فيه : فأرجو إنشاء موضوع مستقل ولو تسمه مثلا ً: حوار مع الاخ أبو حب الله - أو : أسئلة للأخ أبو حب الله : أو ما يتراءى لك زميلي) ..
-----

أولا ً:
بالنسبة لكلمة الحظ :

> جاء في القاموس المحيط في معنى كلمة الحظ الآتي :
الحَظُّ: النَّصيبُ، والجَدُّ، أو خاصٌّ بالنَّصيب من الخَيرِ والفَضْلِ
> وجاء في لسان العرب في معنى كلمة الحظ الآتي :
الحَظُّ: النَّصِيبُ، زاد الأَزهري عن الليث: من الفَضْل والخيْر.
وفلان ذو حَظّ وقِسْم من الفضل، قال: ولم أَسمع من الحظِّ فِعْلاً. قال ابن سيده: ويقال هو ذو حَظٍّ في كذا.
> وجاء في الصّحّاح في اللغة في معنى كلمة الحظ الآتي :
الحَظُّ: النصيبُ والجَدُّ، وجمع القلّة أَحُظٌّ، والكثير حُظوظٌ وأَحاظٍ على غير قياس، كأنَّه جمع أَحْظٍ.
> وجاء في تفسير ابن كثير قوله :
" وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم " أي ذو نصيب وافر من السعادة في الدنيا والآخرة.
> وجاء في تفسير الطبري قوله :
{ وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم } يقول : وما يلقى هذه إلا ذو نصيب وجد له سابق في المبرات عظيم.
> وجاء في تفسير القرطبي قوله :
أي نصيب وافر من الخير. قاله ابن عباس. وقال قتادة ومجاهد : الحظ العظيم الجنة . قال الحسن : والله ما عظم حظ قط دون الجنة .
وعليه زميلي المنطق : فأنت ممَن يُخرجون الأفكار من عقولهم بغير مراجعة كتاب : حتى ولو كان القرآن نفسه (كالآيات التي تفسر بعضها بعضا ًكما ذكرت لك معنى حظ من آية المواريث) : أو حتى من التفسير أو اللغة !!.. وعليه : فحواري معك إذا شئت الحوار :
سيطول ويطول إن لم تكن بغياك هي الحق ..
ولذلك : كان طلبي بإنشائك لموضوع خاص بهذا لعدم تشتيت موضوع التطور أو حوار مع مسلم مشكورا ً..
-------------
ثانيا ً:
وأما نظرتك للصدفة :
وجعلك إياها ربا ًخالقا ً(والرب هو المتولي الإعاشة والرعاية والتدبير والرزق إلخ وهي الأشياء اللازمة لكل كائن للاستمرار في الحياة) :
فهي نظرة ساقطة جملة ًوتفصيلا ً: أنك تنسب للصدفة إرادة أصلا ً!!.. ولن أتحدث معك عن (الغائية) ولكن عن : (قدرة) الصدفة أصلا ًعلى فعل شيء ذو معنى وتركيب !!!!..
فهل ترى الصورة التالية زميلي :

هل تستطيع أن تخبرني : كيف تستطيع الصدفة إدخال هذه الصامولة إلى آخر موضع لها في ذلك المسمار القلاووظ ؟!!!.. (بعد أن تخطينا فهمها لأهمية ذلك أصلا ً)
هل ستستخدم الصدفة إعصارا ًقطره 3 سم ؟!!!..
أو دوامة ؟!!!..
هل للصدفة قدرة خاصة يا زميلي ؟!!!..
على العموم : لي مواضيع كثيرة في ذلك (ولاسيما موضوع : هدم أ ُسس الإلحاد) : فيه بسط كل ذلك بـ (المنطق) زميلي ..
فبمجرد عودة منتدى التوحيد للفتح من جديد إن شاء الله : سأضع لك هذا الموضوع وغيره هنا للاستفادة مما فيه معا ًبإذن الله ...
--------
ثالثا ً:
وأما مسألة التطور وعلاقتها بالله عز وجل :

فلي أيضا ًكتابات في ذلك في منتدى التوحيد : تهدم هذه الفكرة من أساسها وبنصوص القرآن والسنة زميلي : تماما ًكما سقطت فرضية التطور علميا ًكما رأينا ونرى معا ًفي موضوعي هناك ..
ولا تتعجل ..
>>>
فالمشاركة التالية في موضوع التطور : فيها كلام عن البرمائيات والزواحف واستحالة تطور الأخيرة من الأولى (حتى على مستوى بيضة كل منهما !!.. تخيل) .. وبكلام موثق من علماء مؤيدين للتطور أنفسهم !!!..
وباقي المشاركة : فيه صور لإعطاء مقدمة علمية بسيطة عن كيفية تكون المتحجرات والحفريات : ومقدمة بسيطة عن العصور الجيولوجية بالصور والأرقام ..
>>>
وأما المشاركة التي بعدها : ففيها صور لمتحجرات لكائنات حية متنوعة من نباتات وحشرات وزواحف وثدييات وطيور وأسماك : من العصور الجيولوجية مختصرة من مجلدي (أطلس الخلق) :
حيث قمت باختيار عينات بسيطة تمثل (من الآن لـ 100 مليون سنة مضت - ومن 100 : 200 - ومن 200 : 300 - ومن 300 : 400 - ومن 400 مليون سنة مضت إلى ما قبل ذلك) ..
وهي نفس المشاركة التي وقفت عندها في منتدى التوحيد قبل توقفه للإصلاح ..
>>>
وأما المشاركة التي ستليها يإذن الله تعالى :
فهي عن أكاذيب التطوريين عن حفريات الإنسان .. وبعض المعلومات الأخرى ..
>>>
وبعدها زميلي : سيأتي دور نقد القول بان التطور لا يعارض الإسلام !!!..
وهذا هو بيت القصيد ..
فانتظر معي يا هداك الله : تجد ما يسرك بإذن الله ...
---------
رابعا ً:
وأما بالنسبة لقولك :

أقول :
هذا هو تعريف الصدفة عند الكفرة والملحدين الذين لا إله لهم أو :
عند مَن يظن أن الله تعالى قد وضع بذرة الخلق في الكون : ثم تركه يتطور (لحاله) !!!.. وبدون أدنى تدخل منه >> وهو نفس قولك ها هنا ..
وعليه : فأنا وكما قلت في حوار مع مسلم هنا :
لا وجود حقيقة ًلمعنى الصدفة والعشوائية في الكون !!!..
بل الثابت في القرآن كما سنرى بعد لحظات :
أن الله تعالى هو الذي خلق كل شيء :
ولم يزل به عليما ًسبحانه بما يفوق قدرات البشر على التخيل أو الإحاطة !!..
" وما تسقط من ورقةٍ : إلا يعلمها !!.. ولا حبةٍ في ظلمت الأرض : ولا رطب ٍولا يابس ٍإلا : في كتب ٍمبين " الأنعام 59 ..
بل حتى سلوك أصغر جزيئات الذرة عند انطلاقها واتخاذها لاتجاهات معينة من التيامن والتياسر على حسب النوع : وجدوا أن له نظاما ًمُحكما ً: أخذ عليه عالمان من الصين جائزة نوبل في ضربة جديدة للصدفيين والتطوريين والعشوائيين !!!..
وعليه :
تعال معي زميلي المنطق : أعرض لك تناقض صدفتك : مع حقائق القرآن نفسه الذي تبين لي ضعف قراءتك وتدبرك له للأسف !!!..
فأنت تقول عن الصدفة الخالقة في ظنك أنها :
" الصدفة = الصدفة هو كل حدث مستقل عن الإرادة الإلهية " ..
والصواب أن تقول : هي .. ولكن : ما علينا ..
أنت تقول هذا : في حين يقول المولى عز وجل في قرآنه الكريم :
" إنا كل شيءٍ : خلقناه بقدر " القمر 49 ..
فمَن نصدق زميلي ؟!!!..
نصدق الله عز وجل وما يقوله عن نفسه ؟!!.. أم نصدقك ؟!!..
ويقول أيضا ً:
" وخلق كل شيءٍ : وهو بكل شيءٍ عليم " الأنعام 101 ..
فهنا يُعلن أنه قد خلق كل شيء !.. ولم نره استثنى فقال مثلا ً: " إلا ما خلقته الصدفة " !
وفي الوقت الذي تخرج علينا فيه بافتراضات ساقطة زميلي أن الله تعالى لم يخلق الحمار وصوته : ولذلك يعيبه هو والكلب واللهث !!!.. أقول :
تعال معا ًنرى (من القرآن نفسه) : هل افتراضك الساقط هذا هو الحق : أم ما قلته لك أن الله تعالى قد أحسن خلق كل شيء : ولا يعيب الله تعالى شيئا ًخلقه (ملحوظة : قد عرفت الآن : لماذا لم تفهم التمثيل في آية التشبيه بالكلب !!.. فأنت لا حظ لك في البيان والبلاغة أيضا ً!!)
يقول عز من قائل :
" وخلق كل شيءٍ : فقدره تقديرا ً" الفرقان 2 ..
ولم يستثن فينسب لنفسه تقديرا ً: وللصدفة تقديرا ًآخرا ًزميلي !!!..
بل يمدح الله تعالى نفسه : وبكمال مخلوقاته (وعلى رأسها الإنسان) بما هو أهله فيقول :
" الذي أحسن كل شيءٍ خلقه : وبدأ خلق الإنسان من طين " !!!.. السجدة 7 ..
أقول :
فهل يُعقل أن يخلق عيسى عليه السلام من الطين كهيئة الطير : فينفخ فيه : فيصير طيرا ًبإذن الله : هكذا : بلا ملايين ولا مليارات السنين ولا تطور ولا يحزنون : والله تعالى لا يستطيع ؟!!!..
فهذه فقط مجموعة بسيطة للرد على الصدفة من القرآن ...
والبقية تجدها زميلي في مشاركة خاصة لدحض علاقة التطور بالإسلام بإذن الله ..
فلا تتعجل ...
ورجاء أخير : فصل أي مشاركات لك في موضوع منفصل كما طلبت منك..
-------
وبالمناسبة :
أنت لم تنتقد أيا ًمما كتبت من حقائق عن التطور !!!..
بل : وباعترافات علماء متخصصين في الحفريات وعلم الحيوان والجينات أنفسهم !!..
وأما سؤالك عن لون بشرة سيدنا آدم عليه السلام :
فأقول لك :
إن اختلاف لون البشرة : هو من الصفات الجينية التي تتأثر بثلاثة أزواج من الجينات على الأقل !!.. وهي من نوع الجينات (المتعددة) .. وبهذا تتغير النتائج على حسب (الزوج) و(الموقع) الكروموسومي أو الصبغي ...
وتعدد ألوان البشر : ناتج من حمل أبينا آدم وأمنا حواء عليهما السلام لهذه الأيائل لصفة اختلاف لون البشرة !!..
وإليك الصورة التوضيحية التالية :

حيث الأب أسود البشرة .. والأم بيضاء البشرة ..
فالجيل الأول : يخرج لونا ًوسطا ً(قمحيا ًمثلا ًأو بياض مشرب بحمرة) ..
وأما التنوع الكبير (64 درجة لون بشرة) : فيأت في الجيل الثاني !!!..
ثم هكذا تستمر الوراثة !!!..
وعليه ..
فمجرد حمل أبينا آدم وأمنا حواء عليهما السلام لهذه الأزواج الجينية لصفة لون البشرة (وليس بالضرورة أن يكونا كما بالمثال السابق : بل يمكن أن يمثلا الجيل الأول فيه مثلا ً) : فذلك كاف ٍلبدء التنوع في لون البشرة في البشر جميعا ًوإلى اليوم !!..
وهذا النوع من الجينات (المتعددة) : يمثل الكثير من الصفات المتباينة في مليارات البشر مثل الطول والوزن .. إلخ
وما زال العلم يتقدم في هذا المجال ..
والله الموفق ..

رد مع اقتباس