عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2011-11-01, 02:06 PM
المنطق المنطق غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-05
المشاركات: 115
افتراضي رد: أسئلة للزميل أبوحب الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة

1...
إذا كنت بحثت جيدا ًزميلي :
لوجدت أن معنى النصيب بمراد القسمة لن يخرج غالبا ًعن ثلاث كلمات بالترادف وهي :
(الحصة من الشيء) و(الجزء من الشيء) وبالطبع وبالتبادل (الحظ من الشيء) !!..
وإلى هذا المعانى : تؤول كل استخدامات الكلمة في القرآن زميلي ..
ولو كنت تعلم :
فأول درجات تفسير القرآن هي : تفسير القرآن بالقرآن ..


أخي الكريم أبوحب الله

هناك سوء فهم ... أنا أتفق معك تماما بخصوص تفسير القرآن بالقرآن وهذا مما لا خلاف فيه.

أخي الكريم أن تقولني مالم أقل ... لذا أدعوك أن لا تتسرع في قراءة مداخلاتي ...

أنا لم أقل أن الحظ = الصدفة ولكني سألتك ما الفرق بين الحظ والصدفة فقد كمدخل للطرح الذي سأقدمه ...

الحظ أخي الكريم هو توزيع لمسألة ما على مجموعة من الأشخاص.... لكن طريقة التوزيع وكيفية التوزيع هي التي قد تخضع أو لا تخضع للصدفة ... الصدفة التي بدورها بحاجة إلى تعريف لا يتناقض مع الطرح الإسلامي ولا يسقط مسألة التكليف.

يمكنك مراجعة الرد على مداخلة الأخ ابوصهيب ...




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة
--------
2...
أما بالنسبة لي ..
فأنا عبد ٌبين يدي الله عز وجل :
أسأله الثبات .. وإقالة العثرات .. وستر الذنوب والمعاصي .. وزيادة العلم والإيمان ..
أما بالنسبة لك زميلي فاعلم أن العقيدة :
تشمل ثوابت الدين قرآنا ًوسنة ..
فمَن يطعن فيهم : فقد طعن في عقيدته وهو يدري أو لا يدري ..
فإن كان يدري : فذلك كفر ٌوردة ..
وإن كان لا يدري :
فعسى أن يكون ممَن يُعذر بالجهل : وعليه وزر الحديث عن الله ودينه بغير علم :
يقول عز وجل :
" ومَن أظلم ممَن : افترى على الله كذبا ً" سورة الأنعام ..
والحديث عن مخلوقات الله وأن الصدفة هي التي خلقتها (وكأن الصدفة لها كيان وعقل وتدبير) :
هو مخالف للقرآن والسنة وما اجتمعت عليه عقول الأمة من الصحابة والتابعين وحتى اليوم !!..
بل :
فيه خلع لصفات (الربوبية) على تلك الصدفة الموهومة !!..
وعليه ...
أدعو الله لنا جميعا بالهداية والتوفيق وأن يزيدنا علما وإيمانا...

أخي الكريم أنت تتهمني بأشياء وتتقول علي بدون علم ... أخي الكريم الله سبحانه وتعالى خالق كل شيء وبنص قرآني صريح ... فكيف أنفي نسبة المخلوقات لخالقها ... هذه مسألة لا خلاف فيها

لقد اتهمتني لأنك لا تميز بين مسألتين : الخلق والتطوير ...

الخلق ياأخي الكريم شأن إلهي غيبي ... ولا أحتاج للاستدلال على ذلك فقد قدمت مايكفي من الآيات ...

لكن التطوير مسألة مشتركة قد يفوضها الله لمخلوقاته ...

مثلا وأرجو منك أن تجيب على سؤالي: الانسان والعلم الحديث قادر على التلاعب بالجينات وتطوير أجناس جديدة غير طبيعية كذباب بأربع أجنحة فهل ستسمي هذا خلقا ؟؟؟ إن فعلت ذلك ستضع الإسلام في موقف حرج للغاية ... أفهمت.

التطوير ليس هو الخلق ... الآن سؤال آخر أكثر تعقيدا :من خلق هذه الفصيلة الجديدة من الذباب المطور ؟؟؟ وكيف خلقها ؟؟؟ أرجو أن تجيب فهذه مسألة حاسمة ....


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة
فقد جئتك ببعض (وليس كل) الأدلة من القرآن التي تثبت خلق الله تعالى لمخلوقاته بغير الاستعانة بأحد أو تعضيد ذلك الأحد لله : سواء كان ذلك الأحد صدفة أو غيرها !!.. يقول عز وجل :
" ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض : ولا خلق أنفسهم : وما كنت متخذ المضلين عضدا ً" !!..
سورة الكهف ..
وعليه : فكان لزاما ًعليك اتباع ما جاء في القرآن صريحا ًومحكما ً..
وانظر لما جئتك به : وكيف هو من كلام الله نفسه ..!
ثم انظر لما جئتنا أنت به : وهو من كلامك أنت زميلي ؟!!..
وسؤالي لك :
وبمناسبة تساؤلك عن لون بشرة سيدنا آدم عليه السلام ..
أسألك أنا :
كيف هو أبو البشر عندك وفي نظرية الصدفة الخالقة والتطور الموهوم ؟!!..
كيف هو :
والله تعالى وصف خلقه له بيديه وأطوار تشكيله في القرآن :
ماء - تراب - طين - حمأ مسنون - صلصال كالفخار ....
ثم نفخ فيه الروح : فصار إلى الخلقة التي كتبها الله تعالى له !!..
قارن بين ذلك : وبين قول الله تعالى على لسان نبيه عيسى عليه السلام وهو يُحدث بني إسرائيل :
" أني قد جئتكم بآية ٍمن ربكم : أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير : فأنفخ فيه : فيكون طيرا ًبإذن الله " !!..
فهكذا هو خلق الله تعالى : وما استودعه في عبده ورسوله عيسى عليه السلام ..
لا ميكانيكيات مفترضة للتطور المزعوم من انتخاب طبيعي وطفرات .. إلخ
ولا كائنات انتقالية ولا مليارات وملايين السنين ولا يحزنون !!!..
هذا هو المشكل في طرحك أخي الكريم ... فهو غير علمي فأنت ترى المسألة بلونين فقط لا ثالث لهما ... أبيض أو أسود... في حين أن المسألة مختلفة تماما ...

أولا ياأخي الكريم نظرية التطور أداة وليست غاية ... كالسكين تماما ... فهي أداة يكمن أن يستعملها الملحد كما يمكن أن يستعملها المسلم ... الفرق في طريقة الاستعمال ... وماتقوم به في طرحك هو محاربة الأداة في حين أنه عليك مواجهة حامل الأداة الذي يسيئ استعمالها.

ثانيا وهذا سوء فهم آخر وقعت فيه ... آيات الله واضحة وصريحة ... خلق آدم لا يخضع لنظرية التطور وأنا لم أقل أبدا عكس ذلك ... الآيات صريحة أخي الكريم. لكن مالم تستوعب أن خلق آدم أوعيسى عليهما السلام أو بعض المعجزات التي ذكرتها كخلق هيئة الطير والأمثلة عديدة ... لا تسقط نظرية التطور فهي مجرد حالات خاصة للتدخل الإلهي.

وبالتالي فإثبات هذه الحالات الخاصة مع الاعتراف بنظرية التطور هو سلاح قوي بيد المسلمين ... لأنه دليل إضافي على وجود خالق يستطيع خرق النواميس والقوانين البيولوجية. وهنا أذكرك وأذكر القارئ الكريم بأن الخلق ليس هو التطور والتطوير ... ونظرية التطور لا تفسر أصل الحياة ولكن تصف تطور الحياة.

أصل الحياة = الله سبحانه وتعالى ومن صفاته تعالى الحي أعيدها وأكررها.

أما السوال عن لون بشرة سيدنا آدم عليه السلام فجوابك ليس مقنعا أخي الكريم أبو حب الله ... لأنك لم تنتبه لمسألة في غاية الأهمية وأطالبك بأن تجيب عليها ... لماذا كل سكان إفريقيا من السود وكل سكان أوروبا من البيض وكل سكان آسيا الشرقية من الصفر ؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة
وهو بالمناسبة :
ما أكدته الحفريات والمتحجرات : بل : واعترف به علماء التطور أنفسهم وأنصاره : وأنه عقبة كئود امامهم !!..
فعلام يتمسك به المسلمون إذا ً؟!!!!..
سبحان الله العظيم !!..
بل اقرأ هذين الحديثين زميلي :
جاء في البخاري ومسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" خلق الله آدم على صورته طوله : ستون ذراعا ً.. فلما خلقه قال اذهب : فسلم على أولئك النفر من الملائكة جلوس .. فاستمع ما يُحيونك .. فإنها تحيتك وتحية ذريتك .. فذهب فقال : السلام عليكم .. فقالوا : السلام عليك ورحمة الله .. قال : فزادوه ورحمة الله .. قال : فكل مَن يدخل الجنة : على صورة آدم وطوله ستون ذراعا ً: فلم يزل الخلق ينقص بعده حتى الآن " !!..
وأما لإعطاء صورة أقرب لما كان عليه آدم عليه السلام من الأطوار التي ذكرها الله عنه في القرآن ..
فيقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :
" لما صور الله تعالى آدم في الجنة : تركه ما شاء الله أن يتركه .. فجعل إبليس يطيف به ينظر إليه .. فلما رآه أجوف (أي بإمكان الجن وإبليس المرور بجسده ومن خلاله) : عرف أنه خلق ٌلا يتمالك " !!..
رواه أحمد في مسنده ومسلم في صحيحه ..
وكل هذا يتكامل مع وصف الله تعالى لخلق آدم عليه السلام وتشكيله في القرآن أنه كان : بيد الله عز وجل إذ يقول لإبليس اللعين :
" قال يا إبليس : ما منعك أن تسجد : لما خلقت بيدي " ؟!!..
كل هذا جميل ... لكنه لا يسقط نظرية التطور ... حالات خاصة فقط نؤمن بها نحن كمسلمين.

بل أكثر من ذلك سأقدم لك دليل عن التطور من القرآن الكريم وبأن هناك صنف من القردة أصله إنسان ... يقول تعالى : وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ * فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ هذا مبحث إعجازي يمكن أن يستثمرة علماء البيولويجيا المسلمون.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة
فاتق الله يا زميلي : ولا تتقول على الله بغير علم ..
فإن كان لك علم ٌ: لقلت لك من هم سلفك الذين سبقوك لهذا الرأي فيه ؟!..
فما بالك وأنت كما ظهرت زميلي لا علم لك ؟!!..
فاتق الله ولا تخلع صفات الربوبية والعقل والقدرة والغائية : على
اللهم اجعلنا من المتقين ....

أرجو أللا تتقول علي بدون حق وبدون ... كيف تجرؤ على أن تتهمني بخلع صفات الربوبية والعقل والقدرة والغائية عن الله تعالى.
فتبارك الله عما يصفون.

أرجو أن تركز على أسئلتي وأن لا تشخصن الحوار فأنا لم أتعرض لك شخصيا رغم كل اتهاماتك الباطلة ... فاتق الله تعالى فهو يحول بين المرء ونفسه.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة
الصدفة التي شعارها العشوائية !!..
أما إذا كان كلامك واسترسالك انتصارا ًللرأي وحب ظهور :
الصدفة - النظام - العشوائية ... كل مخلوقات لله تعالى والله تعالى أسمى منها ... ما قدروا الله حق قدره فتعالى عما يصفون ...

أنت تنسب النظام لله تعالى بدون أن تشعر والله أسمى من النظام بحد ذاته .... يقول الله تعالى : وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ

ماهو زوج النظام الذي خلقه الله تعالى ؟؟ أجبني بكل موضوعية ...

أما مسألة انتصار الرأي وحب الظهور فهي مسألة ساقطة من الأساس نحن مجرد معرفين لا أكثر في عالم افتراضي لا أكثر...

اللهم اجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم يوم ينفع الصاقين صدقهم وطهرنا من الكبر والعصيان واجعل كلمتنا كلمة حق تهدي بها إلى سبيلك يا أرحم الراحمين.

مع أصدق تحياتي ...
رد مع اقتباس