[فتح الرحمن احمد محمد]

نتابع .....
اولا اذكر بقول الامام الاوزاعي رحمه الله حيث قال
( اتقوا الله معشر المسلمين، واقبلوا نصح الناصحين، وعظة الواعظين،
واعلموا أن هذا العلم دين فانظروا ما تصنعون وعمن تأخذون وبمن تقتدون ومن على دينكم تأمنون
فإن أهل البدع كلهم مبطلون أفّاكون آثمون لا يرعوون ولا ينظرون ولا يتقون
ولا مع ذلك يؤمنون على تحريف ما تسمعون ويقولون مالا يعلمون في سرد ما ينكرون
وتسديد ما يفترون والله محيـط بما يعملون فكونوا لهم حذرين متهمين رافضين مجانبين،
فإن علماءكم الأولين ومن صلح من المتأخرين كذلك كانوا يفعلون ويأمرون
واحذروا أن تكونوا على الله مظاهرين
ولدينه هادمين ولعراه ناقضين موهنين بتوقير لهم أو تعظيم أشد من أن تأخذوا عنهم الدين
وتكونوا بهم مقتدين ولهم مصدّقين موادعين مؤالفين، معينين لهم بما يصنعون
على استهواء من يستهون، وتأليف من يتألفون من ضعفاء المسلمين لرأيهم الذي يرون
ودينهم الذي يدينون،
وكفى بذلك مشاركة لهم فيما يعملون ".
فيجب الحذر والتحذير ممن انحرف منهجه حتي لا نكون لهم مشاركين
ومواصلة للتحذير من هذا الرجل واقوله في الطعن في الصحابة اقول

ومن امثلة طعنه في الصحابة طعنه في الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه
قال الغنوشي ( ومن ذلك ما رويناه عن الشيخ سيدي محمد صالح النيفر من قصة الخلافة بين
الشبان المسلمين وبين حزب الدستور في كثير من المناطق منها منطقة (قربة ) حيث نرجحت كفة
الشبان المسلمين حتي همشوا دعاة الحزب فلما رفع الامر الي قيادة الحزب تم ترتيب لقاء بين القيادتين
حضره من جانب الحزب الهادي نويرة ومن جانب الشبان المسلمين الشيخ
محمد صالح النيفر رحمه الله ثم تم الاتفاق في نهاية الحوار
علي تقاسم الادوار بين المنظمتين بمقتضاه يتفرغ الشبان لشؤن الدين ويتفرغ الحزب لشؤون السياسة بما يعيد
للاذهان حوار ابي موسي الاشعري وعمرو بن العاص كما هو منتظر
وفَّي الطرف الاسلامي بالتفاق ولم يبادله الطرف الاخر الوفاء )
من كتاب (من تجربة الحركة الاسلامية في تونس)
الصحابي عمرو بن العاص الذي قال فيه النبي صلي الله عليه وسلم
(“ ابنا العاص مؤمنان : هشام و عمرو “)
اما حادثة التحكيم فهذا الرابط فيه توضيح لذلك
إبطال قصة التحكيم الشهيرة بين أبي موسى وعمرو بن العاص رضي الله عنهما
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?p=18728