اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة thetrue
الملاحدة بيزعموا ان الاديان هى سبب الحروب فى العالم و هى اللى هتقضى على العالم
الملاحدة بيزعموا ان الملحدين عمرهم معملوا حرب و قتلوا حد
الملاحدة بيقولوا و احنا لية نعمل حرب او نحارب بعض و نضيع حياتنا فى حروب بدل منقضى حياتنا فى سلام و محبة
الملاحدة بيزعموا انة مفيش حياة بعد الموت - البعث- و ان الانسان لية فرصة واحدة يعيش فلية يضيع الفرصة دى فى كارهية الاخرين و محاربة الاخر و افشاء الحروب
بيقولو احنا نعيش فى سلام و امان و كأن العالم دة كلة قرية صغيرة
فية بردة حاجة غريبة انا كنت فاكر ان الملاحدة دول ناس علشان مؤمنين ان مفيش رقيب عليهم فهما عايشين حياتهم بس فى الملذات و هو فعلا فى كتير منهم كدة بس فى نفس الوقت فى ناس منهم عندهم اخلاق
|
أخي الكريم ( الحقيقة ) ، أهلاً وسهلاً بك ..
وأنت ـ بإذن الله ـ تحب الخير وحريص على دينك ؛ فاثبت على هذا الحرص ؛ فلا نجاة ولا سعادة ـ بإذن الله ـ إلا في دين الله الحق (الإسلام ) في الدنيا والآخرة .. نسأله ـ سبحانه ـ هذا الفضل لنا ولك ولجميع المسلمين ،،، >> واعلم أنّ الكثير قد مرّوا بما مررتَ به أنت الآن ؛ ولكنّ الله ربط على قلوبهم بفضله ، وردّهم إليه ردًا جميلاً ؛ فأسأل الله الرحيم أن يعاملك بمثل ما عاملهم ، وإن يجعلك داعية إلى دينه ، ومنافحًا عن سنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ .. وبإذن الله ما هذا الأمر إلا غمّة عاجلة وستنجلي عاجلاً ؛ فلا تخف ، ولكن اعمل واعمل واجتهد واجتهد ، واذكر قول الله تعالى ، و تدبّره جيدًا : (( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ )) .
*ولي تعليق بسيط على كون هؤلاء الملاحدة يزعمون ويدّعون أن الأديان والمتدينين هي وهم سبب الحروب وأنهم ( أي : الملاحدة ) هم أنفسهم لا يريدون الحروب !؟
>> فلتعلم ـ أخي الكريم ـ أن أشنع الحروب البشرية هي التي قد قام بها الملاحدة ( اللادنيون ) ؛ ويكفيك مثلاً : حروب الاتحاد السفتي الماركسي التي هلك بسببها الملايين من البشر بلا ذنب ، ومن دون أي دخل لأي دين فيها البتة لا من قريب ولا من بعيد ، وإنما كان منشؤها ومُنشئها ومبدؤها وابتداؤها هم الملاحدة لا سواهم ؛ لتحقيق أطماعهم ومآربهم الدنيوية ؛ لأنهم لا يؤمنون بالحساب على الأفعال ـ ومنها الجرائم من القتل والحروب وغيرها ؛ فلذا هم لا يرتدعون ولا يأبهون بأي جريمة كانت ؛ لأنهم ـ كما مرّ ـ وبكل بساطة ـ لا يؤمنون بإله سيحاسبهم على أعمالهم ومنها هذه الجرائم والحروب .. >> وهذا خلاف المؤمن الذي أهم شيء يردعه ويمنعه عن الخطأ والتعدي والظلم ؛ ومنه هذه الجرائم وهذه الحروب هو إيمانه القاطع بأن هناك رب عظيم ومطلع عليم سيحاسبه قطعًا على كل عمل يقوم به صغيرًا أم كبيرًا >> وهنا الفرق الكبير بين المؤمن وبين الملحد ؛ فليُعلم !
** سألتَ ـ أخي الكريم ـ عن أمور يراها المؤمن العالم الذي أنعم الله عليه باليقين التام سهلة بسيطة ، خلاف مَن كان عداه ، ومن تلك الأسئلة مسألة حساب الله لكل واحد من البشر يوم القيامة ؛ فيقال : إن الله تعالى قادر على حساب كل البشر ، ومعهم الجن كلهم ، ومعهم الملائكة جميعهم ، ومعهم كل ما خلق من حيوانات وحشرات وغيرها فردًا فردًا في لحظة واحدة وفي مكان واحد ؛ فهذا الله ـ جل في علاه ـ خالق الخلق الذي هو على كل شيء قدير ، وبكل شيء عليم خبير ، وليس ذلك ولا غيره ولا أعظم منه على الله الواحد الأحد بعزيز ـ سبحانه وتعالى ـ القائل : (( قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا * قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )) ، والقائل تعالى : (( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )) ، والقائل : (( مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ * وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ )) .
وعذرًا عن الإطالة ..
والله يحفظك ويوفقك ويهديك ويثبتك ،،،
ولاأنسى أن أقول لأبي جهاد : جزاك الله خيرًا ، وأكثر من أمثالك ، وجميع مَن داخل هنا قاصدًا الخير ، وكلهم ذاك .