عرض مشاركة واحدة
  #101  
قديم 2011-11-17, 09:11 AM
ideal ideal غير متواجد حالياً
عضو ملحد
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-24
المشاركات: 181
افتراضي رد: سبع قذائف أى واحدة منها تقتلع الالحاد من جذوره

الزميل احمد الجاعوص، تقول:
اقتباس:
لا طبعا أنا لست من فطاحل اللغة ولا حاجة لكنى الحمد لله أعرف حجمى ...فأصون كرامتى ... ولا اتكلم فى ما لا اعلم
و اقول: و انا ايضا دعوتكم الى تجاوز هذا الحوار و لكنكم تصرون عليه!!

و هو كما ترى حوار عقيم، و لكني اشارك فيه لكي ابين لكم انكم تستخدمون معايير مزدوجة في ادعاء الاعجاز البلاغي، و الحقيقة هي انكم ايضا لستم مؤهلين للحكم على القران و هل هو فعلا افضل من بقية الاعمال الادبية ام لا.


الزميل، المنطق:
اقتباس:
هذا من جهلك بأبسط القواعد ...

إذا تأتي قبل ذكر الحدث الذي لا بد من وقوعه...
إن تأتي قبل ذكر الحدث النادر الوقوع...
قف عندك، يقول القرآن عن محمد: افإن مات او قتل
:)

لاحظ معاييرك المزدوجة، البيت الشعري يقول: فإن مت، و ان تقول "إن" خطأ لانها لا يجوز ان تأتي قبل الموت لان الموت لا بد ان يقع!

:)


اقتباس:
هذا من جهلك كذلك ولكنك معذور فهذا خطأ شائع ...

النحر هنا جاء بمعنى الانتصاب لله في الصلاة وليس بمعنى الذبح كما يتداول لدى العامة ...
بالعكس هذا يدل على نقص القران و عجزه عن توصيل المعنى، لنفرض جدلا ان كلمة انحر تعني الانتصاب في الصلاة، لماذا اختار هذه الكلمة؟ فقط من اجل القافية، كما انها زائدة لانها نفس معنى الصلاة

لاحظ انك قلت قبل قليل عن شعر الحمداني، طالت الايام هي تكرار لانفسح العمر، فهذا مقياس انت طبقته على البيت الشعري، فيحق لي تطبيقه ايضا على سورة الكوثر.

مجرد حشو

اقتباس:
عندما تقول : اياك نعبد و نستعين ... فإنك تقرن العبادة بالاستعانة وهذا ليس شرطا ضروريا ... لأن هناك من يستعين بالله ولا يعبده مثل
لكن الاية تتحدث عن المؤمنين و ليس عن المنافقين، و الاية اصلا دعاء، فالمفروض ان يكون الدعاء فيه ربط بالفعل بين الامرين، لماذا يفصل بينهما؟

اقتباس:
هذا من قصورك ...

هذه السورة تعلمنا كيف نتجاوز عن من يسيء إلينا بالتمسك بالصلاة وبحبل الله ...
مرة اخرى هذا من قصور القرآن، الذي يفترض انه قمة البلاغة و البيان، و البلاغة هي ايصال المعنى المراد بوضوح، فهل فهم احد من المسلمين هذا المعنى؟!
بالعكس انا شخصيا ما فهمته من السورة: فلان سبك بالمسبة الفلانية، فنحن هنا نرد عليه بان هذه المسبة فيه هو! اما انت، فقط اعطيناك عطية عظيمة و هي الكوثر، و لا يحلم اي من هؤلاء الكفرة بها، فلهذا لا تشغل نفسك بمسباتهم و اشغل نفسك بالصلاة و النحر.

الموضوع ليس التجاوز عن الاسائة، لان محمد اصلا في موقف ضعف، فليس لديه خيار سوى التجاوز، و هذا ليس فضلا منه بل هو مجبور عليه، (على فرض ان السورة مكية) و لهذا حين يمدحون العفو، يقولون: العفو عند المقدرة. اما العفو عند الضعف فليس عفوا. و الدليل انه في السور المدنية ليس هناك اي دعوة لتجاوز الاسائة بل دعوة للحرب و الثأر، حتى المؤمنين يقول لهم: لا ترفعوا اصواتكم عند صوت النبي. و يقول له: ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض! مع ان العفو عن الاسرى يعتبر من مكارم الاخلاق حتى عند العرب، و لكن القرآن يعنف النبي و المسلمين لماذا عفوا عن الاسرى و يقول لهم كان يجب ان تقتلوهم جميعا!!

في الحقيقة ما اراه من سورة الكوثر هو ان محمد اراد الرد على من سبه بطريقة تشبه الطريقة اللتي يتلاسن بها الاطفال،

مثلا طفل يقول لاخر: انت ابوك زبال
فيرد عليه هذا الاخر: انا طالب شاطر، و درجاتي احسن منك، انت اصلا واحد زبالة

و مثلها ايضا سورة المسد،
رد مع اقتباس