اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ideal
احيانا اذهل من قدرة البعض على اللف و الدوران، لو كنت مكانك لسكتت و قلت لا ادري.
لو قال لكم القران ان الشمس قطعة شوكولاتة مربعة تدور حول الارض، لقلتم نعم، فالشوكولاتة هي افضل وسيلة لامداد الجسم بالطاقة، و كذلك الشمس افضل وسيلة لامداد الارض بالطاقة، اما كونها مربعة، فلانها تتكون من اربع عناصر و اربع انواع من التفاعلات، و اما دورانها حول الارض فليس خطا لان الحركة نسبية كما اثبتت الفيزياء الحديثة و لو كنت تقف على الارض فسترى الشمس هي اللتي تدور حول الارض.
بخصوص ردك،
لا يوجد شي "تام" ولا "كامل"، هناك دائما نجوم جديدة تولد، و نجوم اخرى تنفجر و تندثر، و هناك دائما كواكب تتشكل، و هناك مجرات تتصادم، و هناك ثقوب سوداء تبتلع كل شيء.
القران يتكلم عن مراحل خلق السماوات و الارض في ستة ايام، اي خلق الكون، فيقول انه في البداية خلق الارض في يومين، ثم في اليومين التاليين قام بوضع الجبال و قدر فيها اسباب الرزق و البركة (مما لا يمكن تفسيره سوى بهطول الاماطر و تشكل الانهار و ظهور النباتات، الخ). فهذه اربعة ايام تم فيها خلق الارض. ثم في اليوميين التاليين ذهب الى السماء و كانت في حالة غير متشكلة بعد، مجرد دخان، فحولها الى سبع سماوات، و خلق النجوم في السماء الدنيا لكي تكون زينة للناظرين و لكي تكون رجوما للشياطين (و ذلك قوله "حفظا").
|
مرة ثالثة وأخيرة أكرر الرد والتكرار بيعلم ال...
القرآن لم يذكر ترتيب لهذه الأحداث الا فى دحى الأرض بعد خلق السماء بما فيها من الضحى والضحى هو الضوء فى سورة النازعات قال( بعد ذلك )( أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا 27 رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا 28 وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا 29 وَالْأَرْضَ
بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا 30 )
(وأما سورة فصلت فأولا الأيام ليست كأيامنا والله أعلم لأن الله يقول ( وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ) وهذا ليس يوم القيامة ولا أجذم أنه يوم من أيام الخلق أيضا فالله أعلم بالفترة الزمانية لخلق السموات والأرض ويقول ( ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا
قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ 11 ) فهى مخلوقة وموجودة ويوجه لها الكلام من ربها وتجيب ربها فما الذى حدث فى آخر يومين من الخلق(11 فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ )فهذا تقسيم لها وتقدير الى سبع سموات
وأما
واو العطف وثم ليسوا دليلا على الترتيب فهذه حقيقتهم فى اللغة وفى القرآن
وعلى المدعى البينة فلتأتى بدليل أنهما يفيدان الترتيب قطعا فى كل حال وهذه هى الأدلة على عكس ذلك من القرآن ومن اللغة
{كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ
وَإِلَى الَّذِينَ
مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [الشورى: 3
بل وثم أيضا لا تفيد الترتيب فى كل الأحوال وهو ما تسميه العرب (الترتيب الذكري).
ولبيان هذا النوع من الدلالة لـ (ثم) نقرأ قول الشاعر:
قل لمن ساد
ثم ساد
أبوه ثم قد ساد
قبل ذلك جد
ومثله قول طرفة بن العبد وهو يصف راحلته :
جَنُوح دِفاق عَنْدَلٌ ثم أُفرِعَت لَهَا كَتِفَاها في مُعَالىً مُصَعَّد
ومن القرآن (ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ `
ثُمَّ آتَيْنَا
مُوسَى الْكِتَابَ )) (الأنعام: 153-154
ومثله أمره تبارك وتعالى للمؤمنين بالإفاضة من عرفات بعد حديثه عن المشعر الحرام (( فَاذْكُرُواْ للهَ عِندَ لْمَشْعَرِلْحَرَامِ وَذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُمْ مّن قَبْلِهِ لَمِنَ لضَّالّينَ )) (البقرة: 198)، ثم عادت الآية التي بعدها للحديث عن مسألة الإفاضة من عرفات ووجوب مخالفة المـشركين فيها، وصدرت الآية بـ(ثم)، فقال الله:(( ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)) (البقرة: 199)، ومن المعلوم أن الوقوف بعرفات سابق على الوقوف بالمشعر الحرام (مزدلفة). [/QUOTE]
وأما موضوع أن النجوم فى تصور القرآن هى نفسها الشهب التى ترجم بها الشياطين
فالقرآن لم يقل مرة واحدة أن الشياطين ترمى بالمصابيح او النجوم انما قال ترمى بالشهب
ولننظر الى كلام القرآن والسنة عن مكان النجوم وعن مكان رجم الشياطين وعن صفة الشياطين التى تسترق السمع وهل لها قدرات عظيمة لتصل الى أماكن عظيمة
(فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ 75 وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ )
فالله يقسم بعظم اماكن شروق وغروب النجوم وهذا يفهم منه البعد السحيق وهذا ليس تفسيرى بل تفسير بن جرير أقدم التفاسير :
(
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: معنى ذلك: فلا أقسم بمساقط النجوم ومغايبها في السماء، وذلك أن المواقع جمع موقع، والموقع المفعل، من وقع يقع موقعاً، فالأغلب من معانيه والأظهر من تأويله ما قلنا في ذلك، ولذلك قلنا: هو أولى معانيه به.
وقوله: { وَإنَّهُ لَقَسمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ } يقول تعالى ذكره وإن هذا القسم الذي أقسمت لقسم لو تعلمون ما هو، وما قدره، قسم عظيم من المؤخر الذي معناه التقديم، وإنما هو: وإنه لقسم عظيم لو تعلمون عظمه.)
ولنرى الأن أين ترجم الشياطين وكيف هى صفتها
صحيح البخاري عن عائشة مرفوعا البخاري بدء الخلق (3038). إن الملائكة تنزل في العنان - وهو السحاب - فتذكر الأمر قُضِي في السماء، فتسترق الشياطين السمع، فتوحيه إلى الكهان .
والسحاب فى نظر القرآن ليس بالشيء البعيد اذ قل تعالى
( وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ )
واخيرا كيف صفات مسترق السمع التى تؤهله للأماكن العظيمة التى يقسم بها الله
في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: البخاري تفسير القرآن (4424) ، ابن ماجه المقدمة (194). إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله، كأنه سلسلة على صفوان، ينفذهم ذلك، حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم ؟ قالوا: الحق وهو العلي الكبير ، فيسمعها مسترق السمع، ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض - وصفه سفيان بكفه فحرفها وبدد بين أصابعه - فيسمع الكلمة فيلقيها إلى من تحته، ثم يلقيها الآخر إلى من تحته، حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن، فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها، وربما ألقاها قبل أن يدركه، فيكذب معها مائة كذبة، فيقال: أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا، كذا وكذا ؟ فيُصَدّق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء