عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2011-11-23, 07:06 AM
علاء الدين علاء الدين غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-15
المشاركات: 141
افتراضي رد: عصمةُ النبي في التبليغ [ تسقطُ منكري سنتهِ ] ...

[quote]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
عصمةُ النبي في التبليغ [ تسقطُ منكري سنتهِ ] ...
أين المنكرين لسنة النبي .. ؟
نعــم ..
المنكرين بإنتظار أن توضح لهم المقصود بعصمة النبى تلك التى تقول بها ـ ودليلك على تلك العصمة .. ؟؟
وأى تبليغ هذا الذى تتحدث عنه ـ أهو تبليغ القرآن أم تبليغ السنة ـ وهل كانت عملية التبليغ تلك موكلة من الله إلى النبى .. والدليل ؟؟؟؟
اقتباس:
إن السنة النبوية ضرورةٌ دينية
وهل الدين يؤخذ لضرورته .. بمعنـــى
هل تشريعات الله وأوامره المفروضة ومحرماته وعباداته قد شُرِّعت لضرورنها كى تقول بأن للسنة ضرورة دينية ؟؟ وما البرهان الإلهى لديك لتلك الضرورة ؟؟
اقتباس:
وحجتها ثابتة لكل من عقل ومن لم يعقل ،
منذ متى والعقل المجرد هو من يضع الحُجة ويُثبتها !! فما علمنا إياه ربنا أن نعمل عقولنا فى تدبر آياته وليس إعمالها فى وضع الحُجية لتشريعاته البينة الواضحة ..
اقتباس:
والأدلةُ على حجية سنة خير البشرية محمد صلى الله عليه وسلم في أكثر من موطن وبالأدلة العلمية التي يعقلها العقلاء وبهذا فإن الأدلة التي يمكنُ أن نجملها في اثبات الحجية لسنة النبي صلى الله عليه وسلم { العصمة } فعصمة النبي من الأدلة التي تسقطُ القول بعدم حجية سنته صلوات ربي وسلامه عليه .
وما زلنا نتساءل عن تلك العصمة للنبى ومن عصمه والدليل على ذلك ؟؟؟
اقتباس:
فإنهُ من المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم معصومٌ من الوقوع في ما يتعمدُ التبليغ من الإخلال ،
سألنا عن ماهية ذلك التبليغ الذى تقول به وننتظــر توضيحك كى يتسنى مناقشته ..
اقتباس:
بدلالة المعجزة الإلهية بل ولنكونَ بشكلٍ أدق من السهو والخطأ فيه على الشكل الصحيح ، وإن الذاهبين إلي تجويز ذلك عليه ، يجمعون إشتراط التنبيه من الله تبارك وتعالى فوراً ، وعدم التقرير عليه صلى الله عليه وسلم .
وبهذا يمكنُ الإجمال : { بأن كل تقرير وخبر بلاغي من النبي صلى الله عليه وسلم - لقي صفة التقرير عليه من الله تبارك وتعالى - صادقٌ مطابقٌ للوحي الإلهي وما عند الله تبارك وتعالى بالإجماع ،
الآن بدا لى ما تذهب إليه ..
فأنت فعــلا تقصد عصمة النبى محمـد وليس عصمة محمد رسول الله ..
وتقًًصد بمقولة الخبر البلاغى تلك أن عملية التبليغ التى تتحدث بها هى إشارة إلى تبليغ السنة وليس تبليغ القرآن حيث أن عملية تبليغ القرآن موكلة إلى الرسول المعصوم من ربه بصريح آيات الكتاب , كما وأن تبليغ الرسول للقرآن لا ينتظر معه إقرار من الله نظرا لتأييد الله له بالعصمة التى ينتفى معها أى خطأ أو سهو أو ...
والآن سيد تقى الدين ننتظــر برهانك الإلهــى على ما قررت به وأكدته هنا والذى تذهب من خلاله إلى
1ـ أن النبى محمد معصوم من الله
2ـ وأنه قد أوكل إليه من ربه تبليغ السنة
3ـ الدليل على أن النبى قد بلغ الأمة لتلك السنة فعلا
اقتباس:
وبذلك يجبُ التمسكِ بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وفقاً للدليل الثابت
آتنا أولا بذلك الدليل من قبل أن تفترض ثبوته !!
اقتباس:
ويثبتُ من ذلك حجية قوله صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم { هذا كلام الله }
نعــم ـ هو كلام الله فعلا الذى لا نجد فيه أى إختلاف والذى لا يستطيع الجن والإنس أن يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ... هكذا علمنا الله ورسوله
اقتباس:
وصفة القول في الأحاديث القدسية أن كان يقول صلى الله عليه وسلم { قال ربُ العزة }
فلماذا إذن إختلف قول رب العزة فى الأحاديث القدسية عن كلام الله فى القرآن !!! أوليس الله بذاته هو رب العزة كذلك .. أم ماذا ؟؟
ومن أين للنبى العلم بأن كلام الله يجب عليه تبليغه من خلال القرآن بينما أقوال رب العزة ليس لها تلك المنزلة حيث يكون تبليغها فقط من خـــلال ........... من خلال ....... ...... من خلال ...........ـ بالمناسبــــة ـ
هل تبليغ الأحاديث القدسية كان يتم من خلال السنة النبوية المُطهرة .... أم ماذا ؟؟؟؟؟
اقتباس:
ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : { حَدَّثَنَا أَبُو قُدَامَةَ ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنبا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانُ ، أنبا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَوْفٍ ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَلا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ ،
فلماذا لا تأتنا بهــذا المثل المماثل للقرآن وتعرضـه على الجميع كى تُدلل على صحــة قولك وقول أبو داود هذا !!!!! أم أنه يجب علينا أن نُصـدق تلك الأقوال من دون مناقشة .. وهل يُحــرَّم علينا أن نتسائل عن مثله هذا واين هو الآن خاصة وأن السنة ليست أبدا من مثله !!!؟؟
اقتباس:
أَلا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ : عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ ، فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلالٍ فَأَحِلُّوهُ وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ ، أَلا لا يَحِلُّ لَكُمْ لَحْمُ الْحِمَارِ الأَهْلِيِّ وَلا كُلُّ ذِي نَابٍ مِنَ السَّبُعِ " } .
حضـرتك تقـول بأن تلك الروايات كانت من الوحى ... أليس كذلك !!؟
فلمـــاذا إذن يُخبرنا رسولنا المعصوم عن ربه بأنه لا يجد فيما أوحى إليه من ذوات المحرمات سوى الميتة والدم المسفوح ولحم الخنزير مصداقا لكتاب الله
قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ
كما أنه فى حصر محرمات الطعام جميعها بذواتها وصفاتها والتى بها إكتمل دين الله,لم يرد لهذا الحمار الأهلى ولا كل ذى ناب من السبع ذكرا
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا
.. فهـل ولأجل ذلك الإجماع الذى تقول به يكون مطلوبا منّا تكذيب الله ورسوله وتصديق كتاب أبو داود !! فمـن ينجينا من بطش المنتقم الجبار إن تقولنا عليه بغير الحق وإستكبرنا عن آياته !!
وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آَيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ
اقتباس:
ومنها قوله صلى الله عليه وسلم : { وروى أبو داود (4605) والترمذي (2663) وابن ماجة (13) عن أَبِي رَافِعٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :( لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَأْتِيهِ الْأَمْرُ مِنْ أَمْرِي مِمَّا أَمَرْتُ بِهِ أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ فَيَقُولُ : لَا نَدْرِي ، مَا وَجَدْنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ اتَّبَعْنَاهُ ، وإلا فَلاَ ) وصححه الألباني
ســؤال خالـص لوجهه تعــالى ..
هل سيحاججنا الله ربنا بتصحيـــح الألبـانى لتلك الرواية ؟؟؟؟؟؟ ودليـــلك !!
اقتباس:
فهذه الأخبار في إثبات صحة العصمة في التبليغ ، وإلا لما وجدت السنة توافق القرآن الكريم وهذا واقعٌ بحمد الله تبارك وتعالى .
عليك أولا الخروج من تلك الإشكاليات المطروحة والتى تُثبت تناقض القرآن مع كُتب السنة ـ مع تقديم الأدلة المُشار إليها ـ ثم بعدها لتحمد الله تبارك وتعالى ..
اقتباس:
1- فهذه كلها أخبارُ معصومٍ عن الكذب ، وبعصمتهِ صلى الله عليه وسلم في التبليغ إتسمت سنتهُ بالتوافق الكامل مع القرآن الكريم .
ما زلنا ننتظــر دليلك على عصمة النبى فى تبليغ السنة وكذا الدليل على أمر الله له بإبلاغها وأيضا الدليل على عملية الإبلاغ أصلا .. !!
اقتباس:
2- فهذه الأخبار حجةُ تدلل على أن الوحي الإلهي قسمين ،
وهل الإجماع كذلك هو من ذهب إلى أن الوحى الإلهى قسمين ؟؟ وهل لم يكن الله يعلم بأن الوحى الإلهى قسمين كى ينوه لذلك الأمر ولو تلميحا ؟؟ وبما أن السنة بزعم إجماعكم هى من الوحى الإلهى .. فلماذا لم يتلوها النبى على أمته إمتثالا لأمر ربه القائـل ..
كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
فلتأتنا إذا برواية واحدة من روايات وحى السنة وتُثبت لنا بأن النبى كان يتلوها على أمته كأمر ربه له !!
اقتباس:
وبهِ ينتهي إشكالُ .............
عفــــوا ـ فالإشكــال لم يبدأ بعــد ..
أجب عن كافة تساؤلاتنا حول طرحك ثم لتنظر فى الأمـر !
اقتباس:
* الوحيُ المُعجزْ المُتَعبدُ بتلاوتهِ ، وغيرهُ ماليس كذلك .
* الحديثُ القُدسي وَهو ما نَزلَ لفظهُ .
* وحديثٌ نبوي وهو ما نزل معناهُ ، وعبر عنهُ النبي صلى الله عليه وسلم بلفظٍ من عندهِ .
لنعيـد عليك الآية التى تأمر الرسول بتلاوة كافة ما يوحى إليه من ربه قاطبة ..
كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُـوَ عَلَيْهِـمُ الَّــــــذِي أَوْحَيْـنَا إِلَيْـكَ .....
فكبف بك تُفرق فيما بين الوحى المعجز والوحى القدسى والوحى النبوى وتُقرر بأن الوحى الأول فقط هو ما يُتلى !!!
فهـل أنت أعلم من الله بدينه وأوامره لرسوله المأمور بتلاوة كافة الذى أوحى إليه على أمته ؟؟؟؟؟
اقتباس:
كتبه /
تقي الدين السني
وننتظــرك سيد تقى الدين السنى حاملا لبرهان ربك لتحاججنا به وترد على تساؤلاتنا من خلاله وليس من خلال ذلك الإجماع الذى قد شرَّع لنا من الدين ما لم يأذن به الله ـ بل وكاد أن يكون إله آخر من دون الله ..
ولا من خلال العقل المُجرد عن آيات الكتاب والذى تستنتج به أمور بمعزل عن تلك الآيات ـ فالعقــل لم يهبنا ربنا إياه كى نضع به دين وتشريع نُضاهئ به دين الله !!
رد مع اقتباس