عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2011-12-22, 12:23 AM
عثمان علي عبد السميع عثمان علي عبد السميع غير متواجد حالياً
عضو إباضي
 
تاريخ التسجيل: 2011-01-03
المشاركات: 43
افتراضي رد: تعرّف على الإباضية ؟

السلام عليكم.. لك الشكر أخي العزيز على نقل الموضوع.. ولو أنه فيه الكثير من الخطأ ويعرض على العامة وأنا منهم ، ولا أقول سوى الحمد لله الذي ثبتني على الحق.. فإني أعتقد غاية الإعتقاد بأن المذهب الإباضي هو ما كان عليه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وصحابته وما ساروا عليه ومن تبعهم رضوان الله عليهم.. فلا يسعني إلا الشكر لك لأنك زدتني ثباتاً
فلنأتي لأول الأخطاء هل نقل عن غير قصد أم متعمد غايته الكذب والتزوير:-

اقتباس:
ولا يحل لنا إلا دماؤهم، وما سوى ذلك من أموالهم فهو حرام علينا، فقال ابن صفار: برئ الله منك فقد قصرت، وبرئ الله من ابن الأزرق فقد غلا، برئ الله منكما جميعًا، وقال الآخر: فبرئ الله منك ومنه(٦- «العقود الفضية»: (ص 121)). ورغم اعتراف ابن إباض -في هذا النص- باستحلال دماء مخالفيهم، فإنَّ كتب الإباضية تحاول تبرئته من هذا،
الصحيح : " (قاتله الله ، أيّ رأيٍ رأى، صدق نافع بن الأزرق لو كان القوم مشركين كان أصوب الناس رأيا وحكما فيما يشير به وكانت سيرته كسيرة النبي -صلي الله عليه وسلم- في المشركين، ولكنه كذب وكذبنا فيما يقول. إن القوم كفار بالنعم والأحكام وهم براء من الشرك. وما سوى ذلك من أموالهم فهو حرام علينا).

اقتباس:
«التاريخ الصغير» للبخاري: (1/227)) قوله: «دخلت على جابر بن زيد فقلت: إنَّ هؤلاء القوم ينتحلونك يعني: الإباضية، قال: أبرأ إلى الله من ذلك»
الرواية مردودة لأنها وردت من قبل أبو هلال الراسبي محمد بن سليم البصري، فأسلوا أهل الحديث.


اقتباس:
وإذا كان جابر بن زيد بهذه المكانة وأنه كان عالم الخوارج وإمامهم، فلماذا نسبت الفرقة إلى ابن إباض ولم تنسب إليه؟ للإجابة على هذا السؤال، ذهب أحد الإباضية المعاصرين إلى أنه لا يدري السبب في عدم نسبة المذهب إلى جابر مع أنه أفقه وأعلم أهل زمانه
إن لم يكن كذلك فما سبب إختبائه عن الحجاج؟؟
أترك الإجابة لكم...

اقتباس:
وأول ما ظهر استعمالهم لكلمة الإباضية كان في آخر القرن الثالث الهجري(١٧- «أجوبة ابن فرحون»: (ص 9 ، هامش 1)
شكراً على الإعتراف بالحق.. ومتى توفي جابر بن زيد إرجع إلى الروايات التي في موضوعك هذا تفضل هنا الإقتباس..
اقتباس:
أمَّا جابر فهو جابر بن زيد الأزدي الجوفي أبو الشعثاء، ولد عام واحد وعشرين، وقيل: سنة اثنين وعشرين، وقيل: سنة ثماني عشرة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه(٩- المرجع نفسه: (ص 93). ويؤكد صاحب «مختصر تاريخ الإباضية»: (24) أنه ولد عام 18ﻫ)، وتوفي في عام ثلاث وتسعين في جمعة واحدة مع أنس بن مالك(١٠- «التاريخ الصغير» للبخاري (1/209))، ويذهب ابن سعد إلى أنه توفي عام 103ﻫ(١١- «الطبقات الكبرى» لابن سعد: (88/182). ويؤيِّد الإباضية المعاصرون ما رواه الإمام أحمد من أنَّ جابرًا توفي عام ثلاث وتسعون، على أساس أنها رواية أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة، أحد تلامذة جابر الكبار. انظر: «العقود الفضية»: (ص 93-94)، «أجوبة ابن خلفون» لأبي يعقوب يوسف بن خلفون: (ص 9)). وقد كان تلميذًا لحبر الأُمَّة عبد الله بن عباس، وروى عنه، كما روى عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهم، وابن الزبير والحكم بن عمرو الغفاري ومعاوية بن أبي سفيان وغيرهم. وروى له البخاري ومسلم في صحيحيهما، وأخذ عنه قتادة وعمرو بن دينار ويعلى بن مسلم وأيوب السختياني وعمرو بن هرم وجماعته، وقال عنه ابن عباس: لو أنَّ أهل البصرة نزلوا عند قول جابر بن زيد لأوسعهم علمًا من كتاب الله. وقال فيه إياس بن معاوية: أدركت الناس وما لهم مفتٍ غير جابر بن زيد(١٢- «تهذيب التهذيب»: (2/38). «طبقات ابن سعد»: (7/180))
كما أن جابر عاصر هاؤلاء الصحابة فهل عاش جابر إلى القرن الثالث الهجري يعني 300 سنة..؟؟ هذا ما يثبت أن جابر بن زيد لم يسمع بتسمية الإباضية قطعاً لأن التسمية جاءت في القرن الثالث الهجري وهذا ما يدل على أن الحركة الإباضية لم تكن تعرف بهذا الإسم في عهد جابر بل بعد وفاته

ورسالة عبد الله بن إباض لنافع بن الأزرق ورده عليه دليل على أن عبدالله بن إباض لحق بجابر مؤخراَ ودليل على مفارقته الخوارج
رد مع اقتباس