عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2012-01-04, 01:28 PM
ابو عبد الرحمن الدوسي ابو عبد الرحمن الدوسي غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-19
المشاركات: 315
افتراضي رد: كذبة تعاون القاعدة مع أيران من يصدق !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنبر الإعلامي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أول شيئ أطلبه من خلال هذا المنتدى هو أتاحة حرية التعبير عن ما أقوله و لا يتم تكميم الأفواه او حذف الردود فيما أعتقد و أقول

من يريد النقاش بالدليل و الحجة نتناقش بشرط عدم تكميم الأفواه بحجة تمجيد التكفيرين و و ألخ .. من حجته قوية و يسعى للأصلاح و نشر العقيدة الصحيحة يسمع من مخالفه ما يقول أو ما يفعل و على أساسها يتقدم ليبين الصح من الخطأ
أن أتفقنا على هذا الأمر و ضمن لي الأدارة عدم تكميم الأفواه فسأتناقش كثيراً بهذا المنتدى و الغاية هي إظهار الحق و النية لله تعالى و الله شاهد على نوايا العباد و بشرط أخر من يناقش يناقش بدليل و لا ينقل كلام عاري عن الصحة او هذا و ذاك و عدم التسفيه و التجاوز بالكلام فأن حصل هذا فلا نقاش لي و لا رد على من يفعل هذا و أن لم تتقبل الأدارة ما أريده لأسس الحوار أنسحب بهدوء و إحترام و جزاكم الله خيراً .

اما بخصوص عنوان الموضوع

سمعنا كثيراً هذا الكلام و تم ترويجه خصوصاً في شبكة الانترنت و حتى بات كثير من الناس البعيدين عن أرض الواقع يضنون أن هذه الكذبة صحيحة بسبب الترويج الإعلامي لهذا الأمر و الله المستعان

لهذا نقول .

أن جماعة القاعدة هي جماعة تأسست على عقيدة صحيحة و على منهج قويم و هو منهج أهل السنة و الجماعة بفهم السلف الصالح
أتخدت القاعدة طريق الجهاد و هو صفة اهل الطائفة المنصورة كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام ذالك و ميزتهم هو مقارعة الكفار و قتالهم
ظهرت القاعدة بوقت كان فيه فريضة الجهاد قدر دُرست و لم يكن لها صدى سوى بفلسطين و على مستوى بسيط
أهم أسباب و أهداف ظهور القاعدة هي قضية فلسطين المأسورة بيد اليهود
أصطدمت القاعدة بأعداء عديدين و مختلفين بالاعراق و الديانات و المفاهيم و على رأسهم أمريكا حامية الصليب و حامية دويلة اليهود و من ثم عملاء أمريكا في المنطقة المتمثلين بحكام العمالة و أجهزتهم الأمنية المسلطة على رقاب المسلمين
أن واقع القاعدة العقائدي هو بغض و كره الرافضة و هذا الأمر مُثل في الميدان على أرض الواقع خصوصاً في أرض العراق حين شنت القاعدة حملة ضخمة تستهدف الرافضة عام 2005 جزاء لمعاونتهم الحكومة العمليلة المتعاونة مع الصليبين ثم دعمهم لأجهزة الأمن التي أذاقت أهل السنة الويلات في مدنهم و مناطقهم و بعد فترة الزرقاوي و إعلان قيام دولة العراق الإسلامية بقيادة أبو عمر البغدادي كانت أهم أهداف المحاهدين هو تقطيع أطراف الأخطبوط الرافضي المتمثل بأذناب أيران و لحد الأن الأمر جاري فمنذ ذالك الوقت المجاهدين بحرب مباشرة مع الرافضة و اجهزتهم الأمنية بل يومياً نسمع بأستهداف قوافل الزوار الأيرانين المتوجهين لسامراء و غيرهم ما عدا العمليات النوعية التي تستهدف مفاصل حكومة الرافضة و مناطق شركهم و كفرهم و كل هذا موقف بالصورة و التسجيل و كانت الدولة الإسلامية هي الحصن الأول في العراق بقتال الرافضة و كبح جماح جشعهم و توسعاتهم خصوصاً في صلاح الدين و ديالى و كانت لهم بالمرصاد في كل مكان فأي تعاون مزعوم هذا ! و كذالك في اليمن وضعت القاعدة خطة لمواجهة المد الرافضي أولها عمليات نوعية أستهدفت الحوثين بماسباتهم الشركية أودت بحياة العشرات منهم و قد جندت قبل أيام الاف الشباب بعد وجود أنباء عن وصول المد الرافضي لجنوب اليمن .

أما مواقف قادة القاعدة فهو ضد الرافضة بشكل علني و صريح و تحريض على قتالهم

الشيخ أيمن الظواهري يفضح ايران وحزب الشيطان الرافضي

http://www.youtube.com/watch?v=5Y-XiwsnJaM

سلسلة هل أتاك حديث الرافضة للشيخ أبو مصعب الزرقاوي تقبله الله

http://www.youtube.com/watch?v=hqtJWApPd_o

و الساسلة الصوتية كاملة لمن أراد أن ازودها به .

أكتفي بهذا حالياً ..

* من صفات الخوارج : صلاح الظاهر وفساد المعتقد والباطن : تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وقراءتكم مع قراءتهم وصيامكم مع صيامهم لكنهم والعياذ بالله يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، فلا تغتروا بزهدهم المزعوم وتشددهم في أمور، ودعواهم نصرة الدين والدعوة والجهاد، فإن العبرة بموافقة الرجل للسنة وتمسكه بالمنهج السلفي ، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في الخوارج مع شدة عبادتهم وبكاءهم : " هم شر الخلق والخليقة " خرجه مسلم (1067) .وفي صحيح مسلم أيضاً (1066): أنهم من أبغض خلق الله إليه.

* ومن صفاتهم : استباحة دماء المسلمين والمعاهدين واستحلال أعراضهم وأموالهم بل وأولادهم : ففي صحيح مسلم أن علياً حرض المسلمين على قتال الخوارج لما نزعوا البيعة وأفسدوا في الأرض ، فقال بعد أن ذكر حديث الخوارج ومروقهم من الإسلام : أيها الناس ، تتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم ، والله إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم ، فإنهم قد سفكوا الدم الحرام ، وأغاروا في سرح المسلمين فسيروا على اسم الله " ( مسلم 1066) .

وفي مسند الإمام أحمد(1/86) : أن عائشة رضي الله عنها ، قالت لعبد الله بن شداد : وهل قتلهم علي رضي الله عنه تعني الخوارج ، قال : والله ما بعث إليهم حتى قطعوا السبيل وسفكوا الدم ، واستحلوا أهل الذمة " والحديث يدل على خصلة من خصال الخوارج : وهي استحلال دماء أهل الذمة ؛ لأنهم يرون أن الذي أعطاهم العهد والأمان ولي الأمر وهو عند الخوارج كافر . وكان علي رضي الله عنه قد حذرهم من الإعتداء على الكفار الذين يقيمون في بلاد المسلمين بعهد وأمان . ففي الحديث المتقدم : أن علياً بعث إلى الخوارج قبل أن يقاتلهم فقال : بيننا وبينكم أن لا تسفكوا دماً حراما أو تقطعوا سبيلاً أو تظلموا ذمة ، فإنكم إن فعلتم فقد نبذنا إليكم الحرب على سواء إن الله لا يحب الخائنين " .

* ومن صفاتهم : أنهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام ". خرجه البخاري (3611،ومسلم1066).

* ومن فضل الله أنه لا يكون معهم أحد من أهل العلم والفضل والسنة ، وأما الذي يدافع عنهم فهو منهم ولا كرامة : فقد أورد العلامة الوادعي أثراً عن ابن عباس وحسن إسناده، أنه رضي الله عنه لما جادل الخوارج قال لهم : ما تنقمون على صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم والمهاجرين والأنصار وعليهم نزل القرآن ، وليس فيكم منهم أحد ، وهم أعلم بتأويله " . ( صعقة الزلزال 2/ 392) .
* ومن صفاتهم : خذلان الله لهم وأنه يبطل كيدهم ويقطع دابرهم ، فلا يقوم لهم عز ولا سلطان لأنهم مفسدون مخالفون للسنة ، ومن خالف السنة فهو في وحشة وغربة ، ومآله أن يتخلى عنه أحبابه وأصحابه ، ولله الأمر من قبل ومن بعد : فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ينشأ نشأ يقرؤون القرآن لايجاوز تراقيهم ، كلما خرج قرن قطع".قال ابن عمر رضي الله عنه:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كلما خرج قرن قطع ، أكثر من عشرين مرة، حتى يخرج في عراضهم الدجال" رواه ابن ماجه(1/61).

فكل هذه الصفات تنطبق فيكم يا خفافيش القاعده يا خوارج العصر يا مستحلي دماء المسلمين والمعاهدين

رد مع اقتباس