عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2012-01-04, 01:37 PM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي رد: كذبة تعاون القاعدة مع أيران من يصدق !!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أيها الفاضل، واسمح لي أن أكون محاورك
قلت في بداية حديثك أيها الفاضل أنك تريد الحوار بالبينة والدليل، وهذا ولا شك هو أصل الحوار الذي يفتقده مخالفينا، لكن وقد كان هذا طلبك فاستبشرت خيراً، لكن للأسف الشديد كنت أنت أول من خالفه إذ قلت:
اقتباس:
أن جماعة القاعدة هي جماعة تأسست على عقيدة صحيحة و على منهج قويم و هو منهج أهل السنة و الجماعة بفهم السلف الصالح
وهذا والله يشهد كلام باطل، لم تقم عليه الدليل، وأما أنا فأقول أن القاعدة تأسست على عقيدة باطلة وعلى منهج أعوج وهو منهج الخوارج، وكلامي هذا عليه البينة:
1- قال فكر القاعدة بالخروج على الحاكم الظالم، وهذا مخالف لمنهج أهل السنة والجماعة، فالقرآن يأمرنا بالطاعة، والسنة تأمرنا بالطاعة، والسلف الصالح يأمرنا بالطاعة، ولنا في محنة الإمام أحمد بن حنبل خير دليل، إذ أنه منع أصحابه يوم استفتوه في الخروج على الخليفة العباسي، وبدعة الخليفة في القول بخلق القرآن بدعة مكفرة، على عكس الظالم، إذ لم يقل أحد بأن الظالم كافر.
2- قال فكر القاعدة بتكفير الناس دون ضوابط، فلا يعذرون أحداً لجهل أو تأويل، ودعني أستدل بما قلته أنت عند حديثك عن الهجمات التي تقوم بها القاعدة مستهدفة قوافل الزوار الإيرانيين المتوجهين لسامراء، وهؤلاء في معظمهم مجموعة جهال، رغم أن ما يقوم به هؤلاء الزوار أمر عظيم من الطواف بالأضرحة وما إلى ذلك من الأمور الشركية، إلا أن هؤلاء لا يخرجون من ملة الإسلام إلا بقيام الحجة عليهم، فقد يكونوا جهلة (وهم كذلك)، والقاعدة استحلت دمهم، وفي دين الله لا يحل دم مسلم (وإن كان عاصياً) إلا نفساً بنفس، أو كثيب زان، أو كتارك لدينه المفارق للجماعة.
وهذا أول ما علينا حواره، فإن صلحت العقيدة التمسنا الأعذار لأصحابها، وإلا فلا حجة لأصحاب العقائد الضالة، فربما ما قاله التنظيم عن نفسه من محاربة الرافضة، ربما كان كحرب حزب اللات الرافضي لإسرائيل اليهودية، أو كحرب روسيا أو كوبا الشيوعيتين لأمريكا النصرانية، بمعنى أنها حرب مصالح، حرب سيطرة على أرض أو اقتصاد، وقد تنقلب العداوة بينهما في ثانية إلى مودة.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس