عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 2012-01-04, 05:47 PM
المنبر الإعلامي المنبر الإعلامي غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-01-04
المشاركات: 126
افتراضي رد: كذبة تعاون القاعدة مع أيران من يصدق !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
نعم كلامك واضح، وأنا لم أنكر وضوحه، لكني أنكرت عليك أنك كنت أول من خالفه.


وهل الأدلة التي ذكرتها كانت مما زينته لي نفسي؟
أنت ادعيت ولم تأت بدليل، وأنا ادعيت وجئتك بالدليل، فمن الذي قال كلاماً زينته له نفسه؟ ومن الذي طعن بالناس؟ تعال لنرى.
أنت أدعيت كلام غير صحيح و رديته عليك بخصوص القاعدة و منهجها

لا حول ولا قوة إلا بالله.
أولاً عليك إثبات قول الإمام أحمد بكفر الخليفة العباسي، وبالمناسبة فهم اثنين، المأمون والمعتصم، فعليك بأن تأتينا بدليلك على تكفير الإمام أحمد لكلا الخليفتين.
ثانياً أضحكتني ورب الكعبة، قلت أن الإمام أحمد منع أصحابه من الخروج على الحاكم لمفسدة الغزو الخارجي، فما بالكم أنتم يا جماعة القاعدة بأعمالكم المتهورة جلبتم الاحتلال لأفغانستان والعراق، وشبه احتلال لباكستان؟
ثالثاً ليتك تقرأ التاريخ قبل أن تتبجح بإلقاء التهم، وأقول أن الثورة العربية الكبرى كانت مع نهاية الحرب العالمية الأولى، أي يوم حكم الدولة العثمانية مصطفى كمال أتاتورك، وكانت قيادة الثورة العربية الكبرى للشريف حسين (جد جد الملك عبد الله ملك الأردن) وهؤلاء لا علاقة لهم لا من قريب ولا من بعيد بآل سعود. بالنسبة لمسألة المأمون سأضع رسالة توضيح حول هذا الأمر لأحد مشائخنا لأن الكلام به يطول و لكي تكون الفائدة منه كبيرة أما بخصوص أحتلال أفغانستان فأصلاً أمريكا كانت تخطط لهذا و تضغط على الأمارة الإسلامية هناك و كانت ضربات سبتمبر ضربة أستباقية و رد شرعي هلى جرائم أمريكا ضد المسلمين بمغارب الأرض و مشارقها و تسلطها على ثروات المسلمين و تسليطها حكام خونة على الشعوب المسلمة و دعم اليهود بفلسطين أما العراق فلا دخل للقاعدة به فأمريكا أتهمت نظام صدام بأمتلاكه أسلحة بايلوجية و دعم القاعدة و بعدها تبين أن الاثنان كذب لا هذا و لاذاك أما الدولة العثمانية فقد شارك آل سعةد بأسقاطها بقطع الأمدادات عن الجيش التركي بتفجير سكك الحديد و قصة لونرس العرب مشهورة للعلم ذكرت مسئلة آل سعود لأنهم تعتبروهم ولاة أمر و هم ليسو ذالك شرعاً
رابعاً أسألك سؤالاً وأقول ما هي موانع التكفير؟ إن كنت حقاً متبعاً للسلف. الجواب:

قبل معرفة الموانع لا بد من معرفة أسباب الكفر، وهي؛ الاعتقاد، القول، العمل، الشك.

لأن تعريف الكفر هو؛ كل قول أو فعل أو اعتقاد جاء في النصوص التكفير به وإخراج صاحبه من الملة.

أما على وجه التفصيل، فكالتالي:

1) موانع لحوق الشرك، هو الإكراه، قال تعالى: {من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من اكره وقلبه مطمئن بالإيمان}.

وموانع التكفير في المسائل الخفية - وهي التي لا يعرفها إلا الخاصة ويقصد بها مسائل أهل الأهواء والبدع مثل مسائل الأسماء والصفات ومسائل اسم الإيمان ومسائل القدر وغيرها في غير الغلاة في كل ما سبق - هي:

1) الجهل. 2) التأويل. 3) التقليد. 4) الإكراه. 5) عدم بلوغ النصوص الموجبة لمعرفة الحق. 6) أو بلغته ولكن لم تثبت عنده. 7) أو ثبتت ولم يتمكن من فهمها. 8) أو ثبتت لكن عارضها معارض أوجب له تأويلها. 9) أو عارضها شبهة يعذره الله بها. 10) أو كان مجتهدا في طلب الحق.

موانع التكفير في المسائل الظاهرة - وهي التي يعلمها الخاصة والعامة -:

1) الجهل لكونه عائشا في بادية بعيدة، أو جاهل لكونه حديث عهد بكفر، أو جاهل لكونه عاش ونشأ في بلاد كفر أما من كان عائشا بين المسلمين فلا عذر له في المسائل الظاهرة وإنما هو مفرط أو معرض.

2) الإكراه.

اما موانع الكفر على وجه الإجمال، هي:

فهناك موانع في الفاعل وهي:

1) عدم البلوغ.

2) عدم العقل - وهو ذهاب الأهلية بجنون أو إغماء أو نوم أو سكر، أو شدة فرح أو غضب كالذي اخطأ من شدة الفرح في الذي وجد ناقته -

3) عدم قصد الفعل المكفر أو عدم قصد اللازم أو المآل الكفري، أما إن قصد الفعل وأراد هذا الشيء لكنه لم يرد الكفر ولم يفعله ليكفر ولو علم انه كفر لم يفعله فليس هذا مقصودنا. فقصد الفعل أو القول غير قصد الكفر. كمن وطئ ورقة لا يظنها شيئا فإذا بها أنها قرآن فهذا لم يقصد الوطء والإهانة، بخلاف من مزق المصحف فهذا قصد التمزيق فيكفر به ولو لم يقصد أن يكفر بذلك.

4) موانع في الأسباب بأن يأتي بقول أو فعل لكن ليس صريحا أو بواحا في الكفر.

5) اللازم والمآل إذا لم يقصده ولم يلتزمه فعدم قصده والتزامه مانع.

6) موانع في الإثبات بان لا يثبت عليه الكفر ببينة أو إقرار.

7) لم تقم عليه الحجة التي يُكفر بها.

8) عدم الاختيار وهو الإكراه، أما الجهل والتأويل فيأتي التفصيل فيه بعد قليل إن شاء الله، هذه هي الموانع المعتبرة.

وهناك موانع غير معتبرة لكن يظنها بعضهم أنها مانع وليست بمانع، مثل:

1) الخوف.

2) عدم قصد الكفر.

3) جعل الكفر بالاعتقاد فقط.

4) كونه من الحكام أو العلماء أو الدعاة أو المجاهدين فيمنع من تكفيره ولو جاء بكفر صريح بواح.

5) سوء التربية.

6) مصلحة الدعوة أو المصالح، فما دام انه يقصد المصلحة فلو فعل الكفر فلا يكفر.

7) الهزل وعدم الجد فلا يكفر إلا الجاد.

8) عدم ترتب الأحكام أو العقوبة، فبعضهم يجعل ذلك مانعا لمن أتى بكفر بواح، فيقول لا يكفر لأنك إذا كفرته لن تقتله ولن تخرج عليه، ومعنى كفره عدم ارثه وفراق زوجته، فلما لم يحصل ذلك فلا تكفير !

ونحن نقول هناك فرق بين الأسماء والأحكام ولا يعني عدم القدرة على الأحكام منع إلحاق الأسماء.


قال الشيخ عبد اللطيف [في المنهاج: ص316]: (فيمن يظن ويعتقد أن كلام أهل العلم وتقييدهم بقيام الحجة وبلوغ الدعوة ينفي اسم الكفر والشرك والفجور ونحو ذلك من الأفعال والأقوال التي سماها الشارع بتلك الأسماء وقال إن عدم قيام الحجة لا يغير الأسماء الشرعية بل يُسمى ما سماه الشارع كفرا أو شركا أو فسقا باسمه الشرعي ولا ينفيه عنه وإن لم يعاقب فاعلها إذا لم تقم عليه الحجة وفرق بين كون الذنب كفرا وبين تكفير فاعله)
.
خامساً كل الناس حسب ادعائك السابق كفار، فلم لم تقاتل القاعدة المفار يوم كان لها الحكم في أفغانستان؟ وأفغانستان فيها الكثير من المتصوفة الذين يطوفون بالقبور ويقدمون لها القرابين.
عليك أن تعرف أن أطلاق الكفر على طائفة معينة لا ينطبق على أمر المعيّن بهم فبشكل عام نقول أن الرافضة مشركين أنا على وجه التعيّن بتكفير شخص منهم فينظر لموانع التكفير هل تنطبق عليه أم لا
و أطلاق الحكم ليس معناه أذناً بالقتال بل هذا حسب المصلحة و المفسدة لك مثال الأن المجلس العسكري المصري الأن الذي يحكم بالديمقراطية الكفرية لا شك أنهم كفرو بهذا لكن لا يمكن الان دعوة الناس لقتاله لأسباب كثيرة في الواقع المصري وقت ما تزول يتبدل الأمر و كذالك رافضة العراق على الرغم من شركهم لم يكونو هدف للمجاهدين بل كان الهدف الاول هو الغازي الصليبي على الرغم من شرك الرافضة لكن وقت ما حاربو و قاتلو المجاهدين و أهل السنة أصبحو طائفة حرب


وهل تظن أن العلماء في إيران يعلمون الناس بحرية حتى تقول لي أن الإيرانيين الرافضة ليسوا بعيدين عن الإسلام؟ ما هي ضوابط العذر بالجهل ممكن توضحها لنا !! حتى نعرف و كلامك هذا ينطبق أيضاً على عوام النصارى الذي ربما يعيشون بالقطب الشمالي او الجنوبي أو أي مكان لا يوجد به أسلام يبين لهم الأمر
لا أدري أين تعيش أنت، لكنك تتحدث بأوهام، وأنا من الله علي بأن أزور العديد من دول العالم، كان منها إيران، ورأيت حال الناس هناك.كلامي إعلاه واضح
ثم اذكر لي ماذا قال السلف عن موضوع إقامة الحجة، فأنت تتحدث بكلام من عقلك، ولا تظنن أن الإنترنت يقيم الحجة على الناس، ففي بعض الدول تحظر المواقع الإسلامية لدواعي أمنية، وإيران أحد تلك الدول.
في رد سابق لي قلت لك السلف قالو لا تُقام أحكام الدنيا على المشرك أو الكافر قبل أن تُقام الحجة عليه و لم يقولو إن مات على كفره يعذره الله بالجهل !! بل الأن كل وسائل التي ترفع الجهل موجودة تلفاز و أنترنت و دور علم و مذياع و كل شيئ فنحن بعصر السرعة

لا تقل لي أن تشي جيفاراً الشيوعي لم يضع روحه على كفه، ولا تقل لي أن جول جمال النصراني لم يقم بعملية فدائية قتل فيها نفسه، فليس الأصل في الأعمال، لكن الأصل في الغايات، فمن فسدت عقيدته قدم روحه رخيصة لدنيا يصيبها، وأما من كانت عقيدته صافية صالحة فيقدم روحه رخيصة في سبيل الله، وعليه يجب عليك أن تثبت صحة عقيدة القوم قبل أن تقول بصحة عملهم.
الأهداف الدنيوية المبنية على المصالح ظاهرها واضح و نهايتها واضحة فمن يرفع شعار فريضة الجهاد و يبيع نفسه لله لا يمكن أن تقول عليه أنه يقاتل لمصالح أو مصلحة دنيوية لا سيما قتاله لأجل العقيدة ليس كجيفارا و من ذكرته فالعقيدة الصحيحة هي بالأتباع الصحيح لا تزيّن الباطل و الدعوة لطاعة الطواغيت و تميّع الدين و التتناز للكفار و إطماس فريضة الجهاد
ملاحظة: عمار بن ياسر رضي الله عنهما نطق بالكفر يوم عذبته قريش، والعباس بن عبد المطلب كان في جيش الكفار يوم قريش رغم إسلامه، والصحابي حاطب بن أبي بلتعة أرسل كتاباً للكفار ينذرهم بغزو رسول الله ، فهل هؤلاء كانوا كفاراً؟
عمار بن ياسر كان مكره فلا دخل له بكلامنا
رد مع اقتباس