عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2012-01-13, 01:30 AM
المنبر الإعلامي المنبر الإعلامي غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-01-04
المشاركات: 126
افتراضي رد: دعوة للنقاش ما الفرق بين الأثنين ؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
سألتك سؤال واحد، وقد أجبت عليه مشكوراً، لكنك تماديت في المشاركة وقلت أن ولي أمري يوالي الكفار وغير ذلك، وعليه أود سؤالك من هو ولي أمري؟ أنا لست سعودياً ولا أقيم في السعودية، فعلى أي أساس قلت أو ولي أمري هو الملك عبد الله حفظه الله تعالى؟ مع ملاحظة أني لم أطلع على الفيديو بعد، لكن بمجرد تشغيله ظهر لي الملك حفظه الله، أليس هذا من التحزب الذي حرمه الله؟ هل كل من كان ضد القاعدة فهو سعودي؟ هل كل من دخل موقعاً إسلامياً لا بد أن يكون سعودياً؟ أليس هذا ما تريده إيران الرافضة وأمريكا النصارى؟
نعود إلى موضوعنا، سألتك هل حكامنا موالون للكفار فقلت نعم أكيد، ثم استدللت على ذلك بقولك أنهم:
1- ساعدوهم بغزو بلاد المسلمين.
2- استقدموهم بقواعد لبلدانهم.
3- قدموا الدعم اللوجستي والمعلوماتي لهم.
ومن هذا يتبين وبشكل واضح أنك لا تعلم ما معنى الموالاة، وعليه ننقله لك لتتعرف عليه، إذ قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ((‏الولاية‏ ضد العداوة، وأصل الولاية المحبة والقرب، وأصل العداوة البغض والبعد))، فواضح من هذا أن الولاية عمل من أعمال القلوب، فالمحبة تنشأ في القلب وكذلك البغض ينشأ في القلب، ولا أحد يستطيع أن يعلم ما في الصدور سوى الرحمن، قال تعالى: يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ [غافر:19]، وعليه كيف جزمت جزماً بأنهم يوالون الكفار؟
وسنأتي إلى استدلالاتك واحدة تلو الأخرى بعد أن تتراجع عن الجزم بالموالاة، أو تثبته بقول معصوم.
أنا جئت بحاكم السعودية كمثال فشبهته و أغترار الناس به أكثر من غيره كون ان مملكته تقيم بعض أحكام الإسلام و و مسؤلة عن الحج و هذه الامور و غيرها و أما بقية الحكام ففضيحتهم أكبر

فهم مبدلين لشرع الله تعالى و يعاونون الكفار على المسلمين و حسبنا الله و نعم الوكيل .. أما هذا الملك نسئل الله أن ينتقم منه كما قلت لك أستدليت به لانه ناس كثير مغترة فيه لا غير و أن قلت لي من ولي أمرك لتكلمت به الأن و أترك هذا الشخص . و نحن أبعد الناس عن التحزب فلا تدلس علينا نحن نوالي كل مسلم موحد من الصين حتى إسبانيا فالأمريكي الموحد أخونا و العربي الكافر من أبناء جلدتنا عدونا أخوتنا في الدين فقط غير هذا فنحن نعاديه و نبغضه و هذه ملة إبراهيم عليه السلام و عدة مرات قلت لك ولاة أمرك بحلف مع أمريكا لا تتكلم عن أمريكا فهم بعضهم من بعض و ينصرون بعض و لا أحد يريد أذية الأخر .

أما بخصوص الموالاة فليس كل موالاة هي محبة و مودة فمن ينصر الكافر أو يستنصر به فقد والاه و أذا كان عمر حرم الإستعانة بكاتب نصراني في بعض أمور المؤمنين قائلاً أن هذه ولاية فكيف بمن ساعد النصارى بقتل المسلمين !!

قال ابن أبي حاتم : حدثنا كثير بن شهاب حدثنا محمد - يعني ابن سعيد بن سابق - حدثنا عمرو بن أبي قيس عن سماك بن حرب عن عياض : أن عمر أمر أبا موسى الأشعري أن يرفع إليه ما أخذ وما أعطى في أديم واحد ، وكان له كاتب نصراني ، فرفع إليه ذلك ، فعجب عمر [ رضي الله عنه ] وقال : إن هذا لحفيظ ، هل أنت قارئ لنا كتابا في المسجد جاء من الشام؟ فقال : إنه لا يستطيع [ أن يدخل المسجد ] فقال عمر : أجنب هو؟ قال : لا بل نصراني . قال : فانتهرني وضرب فخذي ، ثم قال : أخرجوه ، ثم قرأ : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء [ بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ] )



قال محمد بن إسحاق : فحدثني أبو إسحاق بن يسار عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال : لما حاربت بنو قينقاع رسول الله صلى الله عليه وسلم تشبث بأمرهم عبد الله بن أبي وقام دونهم ، ومشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان أحد بني عوف بن الخزرج له من حلفهم مثل الذي لعبد الله بن أبي فجعلهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبرأ إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم من حلفهم ، وقال : يا رسول الله ، أتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلفهم ، وأتولى الله ورسوله والمؤمنين ، وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم . ففيه وفي عبد الله بن أبي نزلت الآيات في المائدة : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ) إلى قوله : ( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ) [ المائدة : 56 ]


فمعتقد أهل السنة و الجماعة هة معاملة الناس على ظاهرهم لا على باطنهم فمن ظاهر الكفار و عاونهم فهذه ولاية للكافر و تمكين و نصرة له و الأيمان عند أهل السنة هو قول باللسان و إعتقاد بالقب و عمل بالأركان
فهنا المقصد العمل فمن خلال العمل الأنسان يكون على سواء السبيل أو لا فلا إيمان لمن لا عمل له أو نقض عمله بأحدى النواقض

فمساعدة الكفار و معاونتهم ضد المسلمين أو حتى لو لم يكن الأمر مباشر بقتل المسلمين يكفي أن هذا الكافر هو يقتل بالمسلمين بمكان أخر

أذن الموالاة هو من أستعان بهم و أستنصر بهم سواء أظهر لهم المحبة أو لأجل مصالح دنيوية فهو بكل حال وقع بالكفر لانه مكن للكافر من المسلم

و من الغريب أن تقف على كلمة موالاة ؟؟ و تريد أن تجعلها موضوع كامل و لم تجبني على فحوى موضوعي ما الفرق بين الحاكم المبدل لشرع الله و بين المأمون ؟
.
رد مع اقتباس