عرض مشاركة واحدة
  #38  
قديم 2012-02-06, 04:32 PM
Yasir Muhammad Yasir Muhammad غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: 2011-06-06
المكان: الجزيرة العربية
المشاركات: 1,097
افتراضي رد: إلى علي فسفس أريد أن أكون ملحدا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Integer مشاهدة المشاركة
الشيء الصعب الذي أحاول أن أفهمه .. لم ينظر الإسلاميون لكل شيء يخالف الاسلام أنه دوني و وضعي وخالٍ تماما من الفضيلة
عندما بايع الرسول محمد هند بنت عتبة .. قال: (ولا يزنين) فقالت هند: أو تزني الحرة؟! وهذه دلالة واضحة على وجود القيم والمباديء
فالإسلام لم يأتي بجديد في الأخلاق والقيم ( بعيدا عن فكرة الخالق الواحد ) ... ولقد كان للعرب أخلاقهم وكرمهم وشجاعتهم رغم اختلاف المعبود ...
لمَ يرمي الاسلاميون أقذع الصفات والأفكار على غيرهم للتحاور معهم ؟؟ أو تظنها سهلة أن تقول لأحدهم "لم لا تتزوج ابنتك" مهما كان دينه أو فكره !!
صدقني ما أحببت أكثر من الحوار مع الملاحدة !!

أولاً نحن لا ننظر على أن كل الأخلاق لم تأت إلا بالإسلام ,وهذا شيء أنت افتريته علينا وكل شخص يرى ردك هذا يعلم مباشرة أنك كاذب ومدلس ,وسأثبت لك بإذن الله .

قال صلى الله عليه وسلم : ( إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) ومن هذا الحديث نرى افتراء السيد Integer على كل مسلم .
حيث أن الإسلام لم يدعي ولا المسلمون أن الإسلام هو من خلق الأخلاق ,إنما قولنا كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ,ومن هذا المنطلق نرى كذب الملاحدة وأنهم لا يستطيعون أن يثبتوا ماهم عليه من وهن إلا بالكذب والتدليس .

ثانياً : قال السيد Integer في رده :
اقتباس:
فالإسلام لم يأتي بجديد في الأخلاق والقيم ( بعيدا عن فكرة الخالق الواحد ) ... ولقد كان للعرب أخلاقهم وكرمهم وشجاعتهم رغم اختلاف المعبود ...
هنا نرى حاجة الملاحدة التامة للتدليس لكي يثبتوا ماهم عليه ,فالإسلام قدم الكثير والكثير ومن ما قدم :

1. تحريم الخمر :
كان لي رد مفصل عن هذا الشيء ,سأكتب ردي بإيجاز .

كان الخمر شيئاً بديهياً قبل الإسلام وكان الشعراء يمدحونه في شعرهم ,ومن لا يخفى عليه أثر الخمر المذهب للحياء والعقل والأخلاق ؟!
ولم تتغير عادة الجاهلية في شرب الخمر حتى ظهر الإسلام ونزلت آية تحريم الخمر ,فترى الخمر يسكب في كل طرقات المدينة !!

2. القمار والمعروف بالميسر، وهذه عادة سكان المدن في الجزيرة كمكة, والطائف, وصنعاء, وهجر, ويثرب, ودومة الجندل وغيرها, وقد حرمه الإسلام بآية سورة المائدة فقال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه } المائدة: الآية:90 ولا يخفى على أحد عاقل فساد هذه الأمور على العقل والوقت الذي كان بإمكانك إستغلاله للعلم وخدمة المجتمع .

3.
نكاح الاستبضاع وهو أن تحيض امرأة الرجل منهم فتطهر فيطلب لها أشراف الرجال وخيارهم نسباً وأدباً ليطؤوها من أجل أن تنجب ولداً يرث صفات الكمال التي يحملها أولئك الواطئون لها.

4. وأد البنات وهي أن يدفن الرجل ابنته بعد ولادتها حية في التراب خوف العار. وجاء في القرآن الكريم التنديد بهذا العمل وتقبيحه وذلك بذكر توبيخ فاعله يوم القيامة . قال تعالى من سورة التكوير : { وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت }؟ التكوير،الآية:9

5. قتل الأولاد مطلقاً ذكوراً أو إناثاً، وذلك في عند وجود فقر وحالة مجاعة ، أو لمجرد توقع فقر شديد عند ما تلوح في الأفق آثاره لوجود مَحْل وقحط بانقطاع المطر أو قِلّته. فحرم الإسلام هذه العادة السيئة القبيحة بقوله تعالى : {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءًا كَبِيرًا} {(31) سورة الإسراء}. والإملاق شدة الفقر وعِظمه.

6.
تبرّجُ النساء بخروج المرأة كاشفة عن محاسنها مارّة بالرجال الأجانب متغنَّجة في مشيتها متكسِّرة كأنها تعرض نفسها وتُغري بها غيرها.

7.
اتخاذ الحرائر من النساء الأخدان من الرجال وذلك بالاتصال بهم وتبادل الحب معهم في السر وهم أجانب عنهن، فحرم الإسلام هذه العادة بقوله تعالى : {وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ} (5) سورة المائدة.

8.
العصبية القبلية وهي مبدأ : "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً" فجاء الإسلام فأمر بنصرة المسلم قريباً كان أو بعيداً، إذ الأخوة المعتبرة هنا هي أخوة الإسلام. ونصرته إذا كان مظلوماً بدفع الظلم عنه، ونصرته إذا كان ظالماً بمنعه من الظلم وحجزه عنه ، قال رسول الله-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- في رواية البخاري : ( انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً)، فقيل يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوماً: فكيف أنصره إذا كان ظالماً ؟ قال : ( تحجزه عن الظلم)البخاري، الفتح، رقم(6552)،كتاب الإكراه...

9.
شن الغارات والحروب عل بعضهم بعضاً للسلب والنهب فالقبيلة القوية تغير على الضعيفة ليسلُبها مالها ؛ إذ لم يكن لهم حكم ولا شرع يرجعون إليه في أغلب الأوقات وفي أكثر البلاد. ومن أشهر حروبهم حرب داحس والغبراء التي وقعت بين عَبْس من جهة, وذبيان وفزارة من جهة أخرى. وحرب البسوس حتى قيل: أشأم من حرب البسوس التي دامت كذا سنة وكانت بين بكر وتغلب. وحرب بُعاث التي وقعت بين الأوس والخزرج بالمدينة النبوية قبيل الإسلام. وحرب الفِجار التي دارت بين قيس عيلان من جهة وبين كنانة وقريش من جهة مقابلة، وسميت حرب الفِجار لأنها وقعت في الأشهر الحرم. هذه معظم العادات السيئة التي كانت في المجتمع العربي قبل الإسلام وهي كما مرَّت تحيل المجتمع إلى مجتمع ساقط هابط لا سعادة فيه ولا هناء إلا أنه إزاء ذلك كانت فيه كمالات نوردها تحت عنوان :

من العادات الحسنة عند العرب في الجاهلية :
1. الصدق والمراد به صدق الحديث وهو خلق كريم عُرف به العرب في الجاهلية قبل الإسلام فزاده الإسلام تقريراً وتمتيناً.
2. قِرى الضيف وهو إطعامه، وهو من الكرم الذي يحمد صاحبه عليه ، ويحمد له ويثنى به عليه فجاء الإسلام بتقريره وتأكيده إذ قال رسول الله-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-:(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ). البخاري، الفتح،رقم(5672) كتاب الأدب، باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر .
3. الوفاء بالعهود وعدم نكثها ومهما كلفت من ثمن وهو خلق سام شريف وجاء الإسلام بتقريره وتأكيده قال تعالى :{وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}(177) سورة البقرة. في بيان صفات المؤمنين من سورة البقرة .
4.احترام الجوار وتقرير مبدأ الحماية لمن طلبها، وعدم خفره مهما كانت الأحوال، وفي الحديث : ( أجَرْنا منْ أجَرتْ يا أم هانئ). أحمد(6/423). وأجار المسلمون أبا العاص بن الربيع وهو مشرك حتى دخل المدينة واسترد ودائعه وأمواله وعاد إلى مكة ثم أسلم بعد.
5.الصبر والتحمل. حتى قالوا : (( تجوع الحُرَّة ولا تأكل بثديها )) وجاء الإسلام فزاد هذا الخلق قوة ومتانة وفي القرآن : {اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ}(200) سورة آل عمران.وفي الحديث : (من صبر ظفر).
6. الشجاعة والنجدة والأنفه وعدم قبول الذل والمهانة وهي خصال امتاز بها العرب نساءً ورجالاً، وفي أشعارهم وأقاصيصهم شواهد ذلك.
7.احترام الحرم والأشهر الحرم ، ولو كانوا ذوي سوابق في الشر.
8. تحريمهم نكاح الأمهات والبنات.
9. اغتسالهم من الجنابة.
10.المداومة على المضمضة والاستنشاق.
11.السواك والاستنجاء، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط.
12.الختان للأطفال. والخفاف للبنات.
13.قطعهم يد السارق اليمنى.
14.الحج والعمرة.
فهذه جملة من العادات الحسنة الحميدة التي عُرف بها العرب في الجاهلية قبل الإسلام. وإنها وإن لم تكن عامة في كل فرد فإنها الطابع العام على غالبيتهم ولولا إرادة الاختصار، وثقة القارئ فيما أقدمه له لذكرت شواهد ذلك من كلامهم ووقائعهم نظماً ونثراً، وحسبنا من ذلك أن أبا سفيان بن حرب لما حضر عند هرقل ملك الروم بالشام وسأله عن النبي-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-لم يكتمه شيئاً مم سأله عنه، مع العلم بأنه مازال مشركاً وفي حرب مع الإسلام والمسلمين.

15. ناهيك عن تكريم المرأة التي كانت كالسلعة الرخيصة ,لدرجة أن الإعتقاد السائد هو ان المرأة ليست بشيء "ودعني أذكرك بأن هذا ما قاله سيدكم داروين حيث قال أن المرأة ماهي إلا عيب خلقي" .
( تشابهت قلوبهم )


تم البحث من عدة مواقع "" .
في النهاية هذه هدية متواضعة لك ولكل ملحد :
فياله من عجب أن يناقشك ملحد أصلاً !!!
أريد أن أعلم أي غباء في الملحدين !!!؟؟
__________________
- ( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) [الأنبياء : 18]
- ( وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ) [الإسراء : 81 ]
( قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) [التوبة : 24 ]

اللهم سيفٌ لكَ ,ودرعٌ لنبيكَ صلى الله عليه وسلم

مدونتي الخاصة
صفحة الله أكبر على الفيس بوك
رد مع اقتباس