عرض مشاركة واحدة
  #39  
قديم 2012-02-06, 04:57 PM
حامـ المسك ـل حامـ المسك ـل غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-04
المكان: السعوديه حرسها الله
المشاركات: 1,620
افتراضي رد: إلى علي فسفس أريد أن أكون ملحدا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Integer مشاهدة المشاركة
عندما بايع الرسول محمد هند بنت عتبة .. قال: (ولا يزنين) فقالت هند: أو تزني الحرة؟! وهذه دلالة واضحة على وجود القيم والمباديء
أحسنت جدا لكن ...
هل تعتقد أن فطرة أولئك كفطر أصحابنا اليوم حتى نقول أنهم تمسكوا بالفضيلة .
سأتركك مع هذا المثال توضيحا لا أكثر .
لا يخفاك أن الكثير من أبناء المسلمين اليوم ينادون بنزع الحجاب ويروجون للفساد الأخلاق بشتى الوسائل
فالرجل يبلبس البنطال الطويل الساتر من الصرة إلى الكعب بينما الفتاة يكفيها أن تستر العورة المغلظة وتجالس
الرجال وتتحدث مهم بكل فخر واعتزاز متبادلة معهم الضحات والنظرات ثم ترجع إلى بيت زوجها ولا شيء .
هذا واقع الكثير من المسلمين فكيف بغيرهم .
السؤال :
هل كان أصحاب الفطر السليمة من الكفار فضلا عن المسلمين يفعلون ذلك ؟
نرجع إلى بعض أخبارهم .
بينما النابغة جالس في مجلس النعمان بن المنذرإذقال له: يا أبا أمامة صف المتجردة في شعرك وهي زوجة النعمان.
فلماسمع المنخل بن عبيد وصفه لها أخذته الغيرة وكان يحبها فقال للنعمان ما يستطيع أن يقول هذا الشعر إلا من جرب
فوقع ذلك في نفس النعمان واشتد غضبه على النابغة .
قال بعضهم على لسان النابغة في هجاء النعمان .
ملك يلاعب أمه وقطينه ** رخو المفاصل أيره كالمرود
قال النابعه :
سقط النصيف ولم ترد إسقاطه ** فتناولته واتقتنا باليد
قال النميري:
مررن بفخ رائحات عشية ** يلبين للرحمن معتمرات
يخمرن أطراف البنان من التقى ** ويخرجن جنح الليل معتجرات
وقال:
فأدنين لما قمن يحجبن دونها ** حجابا من القسي والحبرات
وقال:
ولما رأت ركب النميري راعها ** وكن من أن يلقينه حذرات
فأدنين حتى جاوز الركب دونها ** حجابا من القسي والحبرات
وقال :
فراجعت نفسي والحفيظة بعدما ** بللت رداء العصب بالعبرات
وقال آخر:
سأترك ماءكم من غير ورد ** وذاك لكثرة الوراد فيه
إذا سقط الذباب على طعام ** رفعت يدي ونفسي تشتهيه
وتجتنب الأسود ورود ماء ** إذا كان الكلاب ولغن فيه
ويرتج الكريم خميص بطن ** ولا يرضى مساهمة السفيه
الحاصل أن فطر أصحابنا ليست كفطرأولئك وإلا فأولئك على كفرهم
يتمتعون بأخلاق يفتقر إليها أبناء اليوم من المسلمين فضلا عن غيرهم .
وما سبق في الحجاب والغيرة والعفة قل مثله وأضعافه في الكرم والشجاعة
والقناعة .

اقتباس:
فالإسلام لم يأتي بجديد في الأخلاق والقيم ( بعيدا عن فكرة الخالق الواحد ) ... ولقد كان للعرب أخلاقهم وكرمهم وشجاعتهم رغم اختلاف المعبود ...
أما لم يأت الإسلام بجديد فكذب .
فالإسلام جاء بالكثير وأكتفي بوا حدة فقد حفظ للمرأة حقها وأنتم من أنصار المرأة وقد كان العرب يؤدونها
يقال أن كان ترفع المبتدء وتنصب الخبر وجريا على ذلك فقد صار كل ذلك في خبر كان .
وعليه فدعك من كان العرب وقل لي بالله عليك كيف أضحى العرب وأمسو ؟؟
اقتباس:
لمَ يرمي الاسلاميون أقذع الصفات والأفكار على غيرهم للتحاور معهم ؟؟ أو تظنها سهلة أن تقول لأحدهم "لم لا تتزوج ابنتك" مهما كان دينه أو فكره !!
كان العرب يتورعون عن العار كما سبق
وأما أصحابك فيتباهون به .
كان العرب يتورعون عن الكذب وأما أمثالكم فلا .
كان العرب لا يحشرون أنفسهم فيما لا يتقنون أما أنتم فلا .
كان العرب يقرون الضيف ويكرمون الجار أما أنتم فلا .
كان العرب وكانوا فكيف كنتم أنتم وكيف صرتم ؟
أما الأسئلة فلم أفصح عن مرادي فيها بعد فهلا أجبت ؟؟

وشكرا
رد مع اقتباس