عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2009-08-09, 11:23 AM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 3,065
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحبيب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اخي nabil
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحبيب مشاهدة المشاركة
ما رايك ان نناقش في اساس حلية وحرمة المتعة
لا ان نناقش المسائل الثانوية
فالاصل هو الاساس
وعليكم السلام أخي الحبيب
1. لامانع عندي ولكن هل تعتبر فتاوى من تسمونه بآية الله العظمى مسائل ثانوية وأنتم تعتمدون على الحرف الذي يقوله حتى ولو كان مخالفة صريحة لكتاب الله وأوامر رسوله الكريم ؟؟راجعها وستقرأ العجب العجاب من تحليل لللواطة والزنا وإتيان الدبر والجمع بين البنت وخالتها والأمر بالكذب الصريح والغش . وقسم منها موجود في المنتدى ولكن الأفضل أن تقرأها جميعا لتكون على بينة من الأمر ، ثم تعال وقل إن هذه أمور غير أساسية !!!؟؟
2. مسألة كون زواج المتعة حرام محسومة وقاطعة وبإمكانك مراجعة كتبكم والفتاوى الصادرة عن الأئمة ,اولهم سيدنا علي رضي الله عنه وأرضاه والتي تؤكد كونه حراما ونوعا من الزنا أعطوه الذين عليهم من الله مايستحقون الشرعية بحجج واهية وأنظر هنا :

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَالْحَسَنِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِمَا عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالَ :نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْمُتْعَةِ عَامَ خَيْبَرَ وَعَنْ لُحُومِ حُمُرِ الْإِنْسِيَّةِ البخاري ج17 ص201

واخترت هذا الحديث الصحيح من كتب السنة لوجود نظير له في كتب الآخرين وموثق توثيقا لا فكاك لهم منه

عن محمد بن يحيى عن أبي جعفر عن أبي الجوزا عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي عليهم السلام قال :" حرم رسول الله صلى الله عليه وآله يوم خيبر لحوم الحمر الأهلية ونكاح المتعة " في تهذيب الأحكام - للشيخ الطوسي - ج 7 - ص 251 .

ولاحظ : في اللفظ عند البخاري : نهى
وعند الطوسي : حرم
فأيهما أقوى ؟؟؟

وتذكر الحديث التالي :
عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ سِبْطِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَيْحَانَتِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ:
حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
دَعْ مَا يُرِيبُكَ إلَى مَا لَا يُرِيبُكَ .
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
كما كان المسلمون الأوائل يتركون الأمر نهائيا إذا كان فيه مجرد شبهة ولو واحد بالمائة فقط فكيف اذا كان حرامه واضحا جليا موثقا
3. كان زواج المتعة مرخصا لفترات قصيرة ثم حرمه الرسول الكريم نهائيا ولكن الذين في قلوبهم مرض لحقد فارسي صفوي على سيدنا عمر رضي الله عنه وأرضاه إدعوا بأنه هو من حرم الأمر .
هل يحرم خليفة المسلمين أمرا حلله الرسول الكريم ؟؟ فأين الصحابة وبقية المسلمين منه وأولهم سيدنا علي وهو وزيره ووالد زوجته ؟؟؟ هل سكت مجاملة أم تقية أم خوفا (حاشاه طبعا )؟؟؟
4. سأسلك سؤألين لكي أتعرف على طبيعة تفكيرك وأنشدك الله العظيم الذي لا يخفى عليه شئ في الأرض ولا في السماء أن تجيبني بصدق وصراحة وبدون مداهنة ولا تقية :
أ . هل تقبل زواج المتعة لإبنتك ولإختك ولوالدتك ولقريباتك ؟؟؟
ب . هل تقبل مثلا أن تجد أن والدك قد تزوج إبنة خالتك متعة أي جمع بين البنت وخالتها !!!
5. لماذا الذهاب إلى أمر محرم والحلال بين والحرام بين كما يقول الرسول الكريم .
إن كنت قادرا فتزوج حلالا الى حد أربع زوجات ولا أحد يستطيع أن يشكك في أمرك .أما اذا أردت المتعة القصيرة المحرمة فتذكر حساب المنتقم الجبار يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا إمام غائب ولا خميني ولا سيستاني ولا كليني ولا مجلسي ولا طوسي ولا غيرهم إلا من أتى الله بقلب سليم وأدعوه مخلصا أن يهديك الى طريق الحق الواضح المستقيم
والله المستعان على ما تصفون والله أعلم
رد مع اقتباس