[د حسن عمر]

(من كتب عنّى غير القُرآن فليمحهُ ).........
هذا الحديث كان في بداية نزول القرآن حتى لا يختلط القرآن مع أحاديث الرسول :صل

جميل ورائع . الرسول قال ذلك فى بِداية الدعوة لآن بِحسهِ الأيمانى فهِم أنهُ سوف يختلط كلامهُ مع كلام الله .؟؟؟؟؟؟
نفهم من هذا أن كلام الله مع كلام الرسول يكاد يختلط المُسلم فى التفريق بينهما لِدرجة أن الرسول خشى من ذلك فقال
(من كتب عنى غير القُرآن فليمحهُ).......................................... هذا ما تقلوه أنتم (أهل السُنّة)
لم يكن هُناك سبب آخر غير ذلك السبب ؟؟؟؟؟؟
فهل حينما فرغ من نّزول القُرآن الم يكن نفس السبب موجود .
ولِذلك نستطيع أن نقول حين قال الرسول (أؤتيت القُرآن ومثلهُ معى ) كان مُحقاً فالفارق بين كلام الرسول وكلام الله ضئيل جِداً
حتى يكاد المسلم لا يستطع التفريق بينهما .!!!!!!!
فالذى قالهُ الله هو بِمثل ما قالهُ الرسول .؟؟؟؟؟ هذا من ناحية الدّين فالتطابُق آمر ضرورى بين ما قالهُ الله مع ما قالهُ الرسول.
وهذا نحنُ نُؤمن بهِ إيماناً راسخاً لا شك ولا مرية فى ذلك .
ولكن الذى نختلف معكم فيهِ هو صياغة النص او الكلمة أو الجوهر . فمهما اتى الرسول من حِكمة أو بيّان لن يعدو كلامهُ مِثل كلام الله من نّاحية الصياغة والأتقان والحِكمة وعُلو رِفعة الكلام ؟؟؟؟؟؟ هذا هو ما نُريد أن نوضحهُ لكم .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وأنا لا أشك لحظة أن يكون هناك إختلاف فى ذلك فيما بيننا.

طيب حسناً هل آجاز الرسول بعد ما إنتهت الفترة (نزول القُرآن) وكانت آية (اليوم أكملت لكم دّيِنكمُ وءاتممت علكيم نّعمتى )
التى كانت بِمثابة آخر آية نزلت من السماء فأين هذا الحديث الذى آقر بهِ بِكتابة كلامهُ .!!!!!!!!!
(بعد ما نهيتكُم عن زيارة القبور فالآن زورها . )................................ (بعدما نهيتكم عن كتابة كلامى فالآن إكتبوا)
أين هو .................................................. .................................................. ...................؟؟