عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2009-08-09, 10:06 PM
أحمد المسلم أحمد المسلم غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-01
المشاركات: 37
افتراضي

<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
بسم الله الرحمن الرحيم <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى بعد ذكر المسائل الثلاث ؛ قال : إعلم أرشدك الله لطاعته أن الحنيفية ملة إبراهيم أن تعبد الله وحده مخلصاً له الدين وبذلك أمر الله جميع الناس وخلقهم لها كما قال تعالى {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}.<o:p></o:p>
ومعنى يعبدون يوحدون ، وأعظم ما أمر الله به التوحيد وهو إفراد الله بالعبادة ، وأعظم ما نهى عنه الشرك وهو دعوة غيره معه ، والدليل قوله تعالى {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً } . <o:p></o:p>
انتهى كلامه رحمه الله تعالى <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
حسن الدعوة والخلق والتلطف مع الناس .<o:p></o:p>
الدعاء لهم بالرحمة والتوفيق والرشاد . <o:p></o:p>
الدعوة إلى ما دعا الرسل إليه من التوحيد والإخلاص لله تعالى في العبادة . <o:p></o:p>
بيان أعظم المأمورات (ألا وهو التوحيد) . <o:p></o:p>
بيان أعظم المنهيات (ألا وهو الشرك بالله تعالى) . . . <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
هذه السمات نستخلصها من كتبه ومؤلفاته رحمه الله تعالى ؛ فليتأملها المغرضون هداهم الله تعالى .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
والحنيفية هي الميل ؛ الميل عن طريق الشرك إلى طريق توحيد الله تعالى . <o:p></o:p>
وهي ملة إبراهيم عليه السلام ؛ فقد كان عليه السلام مائلاً عن طريق الشرك إلى طريق توحيد الله تعالى . قال الله تعالى {إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين } . وقال تعالى {ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين}.<o:p></o:p>
فذكر الشيخ رحمه الله تعالى أن هذه الحنيفية التي هي الميل عن الشرك هي أن تعبد الله مخلصاً له الدين ، مخلصاً العبادة ، بل مخلصاً له جميع أنواع العبادة . <o:p></o:p>
وذكر قوله تعالى {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} ؛ هذه الآية التي يغفل عنها وعن معناها كثيرٌ من المسلمين ؛ فأرشد إليها وبينها نصحاً للأمة . <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فرحمه الله تعالى رحمة واسعة ،،،،،، وحشره مع الإئمة الموحدين الحنفاء .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
*.*.*<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
رد مع اقتباس