[غريب مسلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرمد

"وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ) (البقرة:80)
"ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ) (آل عمران:24)
عقيدة يهودية!!!!
بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة:81]
السيئة ،نكرة مطلقة ، و النكرة تحمل على العموم.سواءاَ الموحدون أو المشركون.
وأحاطت به خطيئته ،كل ذنب محيط فهو ما وعد الله عليه النار.

نعم هذه عقيدة يهودية، فاليهود حينما أشركوا بالله، قالوا أن النار لن تمسهم إلا أياماً معدودات، وحددوا تلك الأيام، واستهانوا بعذاب الله عز وجل، فهل هذا يماثل أو يشابه من قريب أو من بعيد مذهب أهل السنة؟ إذ أن مذهب أهل السنة في المشرك الخلود الأبدي في النار.
تفسير الهواري الإباضي:
(( { بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً } يعني الشرك { وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ } ثم مات ولم يتب منه { فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }. { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }. أي لا يموتون ولا يخرجون منها أبد الأبد. عن الحسن قال: بلى من كسب سيئة، سيئة الشرك. وأما قوله: { قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللهِ عَهْداً } ، إِنْ شاء عذَّبه وإن شاء غفر له. )) ا.هـ.
وعليه فكلامك لا قيمة له أمام كلام إمامك.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرمد

وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (النساء14)
الآية أتت بعد تبيان أحكام المواريث ،فمن لم يحكم بتلك الآيات في المواريث مسلما أو مشرك هذا جزاؤه.
وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً}، (93النسا)ء
وعن أبي بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار" رواه البخاري .
!!! القتل كبيرة ،لو فعله مسلم متعدما دخل النار.
وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ ۖ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا ۚ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٧﴾ يونس

وحينما يقول الإباضية بأن (العاصي مخلد في النار) يقصدون العاصي من غير توبة .

الآيات لم تذكر استثناء التائب، فعلى أي أساس استثنيت التائب؟
أنا استثنيت الموحد بناء على قوله عز وجل ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ، وأنت استثنيت التائب لكن بناء على ماذا؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرمد

وأظن إن أقوى دليل لإحتاجك بأنه الموحدين غير المشركين هذا
إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ( الانفطار 13\16)
وهنا أنا الناس طائفتين يوم القيامة يُعاملون بهذا ، برُّ أو فاجر،فالبر للنعيم ، و الآخر للجحيم
فإن اعترضت ، فيلزمك أن تقول أن الزاني ، وعاق والديه ،و آكل الربا ، و القاتل ، هو برّ
وهذا لا يقبله عقل ،
مرتكب الكبيرة فاجر و له جزائه.

الجواب من جهتين:
1- من قال لك أن الناس في يوم القيامة طائفتين؟ قال تعالى وكنتم أزواجاً ثلاثة [الواقعة]، فمن أين لك أنهم اثنين؟
2- نريد منك دليلك على أن الموحد الزاني العاق لوالديه آكل الربا القاتل هو من الفجار، واعذرني إن قلت أن عقلك لا يساوي شيئاً في ميزان الشريعة، فالله لم يأمرنا باتباع عقولنا بل أمرنا باتباع كتابه وسنة نبيه .