عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 2012-03-28, 08:35 PM
الزهراء محمد الزهراء محمد غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-02-19
المكان: جمهورية مصر العربيه
المشاركات: 105
Post

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ايهاب مشاهدة المشاركة

هذا سؤال افتراضى عجيب ...
لأن الدول التى نعيش فيها اسلامية والحمد لله رب العالمين ...
وأنا أعجب من دعوى كفر الدول القائمة اليوم واسمع المؤذن يؤذن على المنائر الله أكبر وحى على الصلاة وكلمات التوحيد تبلغ الآفاق ....
فالدولة كافرة ... والناس يصومون ويصلون ويحجون بيت الله العتيق .
والدولة كافرة .... والناس يزكون ويصلون الأعياد والجمعة ويقومون لله فى رمضان .
والدولة كافرة ... والناس يحرمون الخمر والزنا والربا ....
أتدرى ما يخرج من عقلك ؟
قضيتك يا أخى تسمى فى الشرع بالحكم بغير ما أنزل الله ... وهل هى كفر أكبر أو كفر دون كفر كما قال الصحابى الجليل ابن عباس ؟ وهل يوجد توحيد رابع هو أصلاً بدعة محدثة كما قال المشايخ الذين تستند إليهم وهو توحيد الحاكمية على طريق سيد قطب أو لا ؟ هنا المحك ؟ وليس بموضوعنا .
الدول التى نعيش فيها اسلامية من قال أنها ليست اسلامية ؟ الالبانى وابن عثيمين وابن باز والسدحان والفوزان من قال ؟ أم الشيخ سيد قطب لو كان شيخاً ؟ اتق الله ولا تورط نفسك وتكن كما روى مسلم من حديث ابن عمر إِذَا كَفَّرَ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا.
وليس لى معك كلام بعد اليوم وأنت تكفر الدول الإسلامية , ووالله ليس عن عدم حجة أقولها ففى العرض حجة قوى لو تفقه ... ولو شئت احذف الموضوع من أوله إلى آخره ولا أبالى .

أخى الفاضل هدانا الله وإياك إلى الطريق المستقيم
الايه واضحه كوضوع الشمس ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون
الشيخ بن عثيمين قال فيمن يحكم بغير ما أنزل الله
(قال أن الذين يحكمون بغير ما أنزل الله جعلوا القوانين الوضعيه تحل محل شرع الله وهذا كفر وهم كفار حتى لو صاموا وصلوا
وتصدقوا وحجوا وقال أن الحكام الان وضعوا قوانين تخالف الشريعه وهم يعلمون ذلك )
هذا كلام بن عثيمين ....... كلامه واضح وهو يعنى الانظمه الفاجره
أما بالنسبه لابن باز
فقد أفتى ( بكفر الحاكم بغير ما أنزل الله فيقول: (لا إيمان لمن اعتقد أن أحكام الناس وآراءهم خير من حكم الله ورسوله، أو تماثلها وتشابهها، أو تركها وأحل محلها الأحكام الوضعية، والأنظمة البشرية، وإن كان معتقداً أن أحكام الله خير وأكمل وأعدل)
لاحظ أنه قال ( وإن كان معتقداً أن أحكام الله خير وأكمل وأعدل)
وقال بن باز أيضا
( فمن خضع لله سبحانه وأطاعه وتحاكم إلى وحيه، فهو العابد له، ومن خضع لغيره وتحاكم إلى غير شرعه، فقد عبد الطاغوت وانقاد له، كما قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا}، العبودية لله وحده والبراء من عبادة الطاغوت والتحاكم إليه من مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله )
لاحظ أنه قال ( وتحاكم إلى غير شرعه، فقد عبد الطاغوت )
قال الشيخ صالح بن الفوزان ( بين الله أنه لايجتمع الايمان مع التحاكم الى غير ما أنزل الله قال تعالى أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا
الى قوله تعالى فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا فى أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما
فنفى الله نفيا مؤكدا بالقسم الايمان عمن لم يتحاكم الى الرسول ويرض بحكمه ويسلم له كما أنه حكم بكفر الولاه الذين لا يحكمون بما أنزل الله بظلمهم وفسقهم قال تعالى
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أنزل اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
ونفى الايمان عمن لم يحكم بما أنزل الله يدل على أن تحكيم شرع الله إيمان وعقيده وعباده لله يجب أن يدين بها المسلم ......
....... فهذا هو كلام بن عثيمين وبن باز والشيخ صالح الفوزان .......
*** لا ينفعنى كلامهم يكفينى كلام الله وسنة نبيه ***
أما بالنسبه لكلام بن عباس كفر دون كفر وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ
دائما تحتجون بهذا الاثر .
رواه الحاكم وغيره من طريق هشام بن حجير المكي .هشام بن حجير ضعفه الأئمة الثقاة ولم يتابعه على هذه الروايةاحد.
قال احمد بن حنبل في هشام ليس بالقوي وقال مكي ضعيف الحديث وهذا طعن من جهة الرواية .وضعفه يحيى بن سعيدالقطان .
فإن بن عباس الذى ينسب إليه هذا القول كفر دون كفر هو نفسه راوي سبب نزول قوله تعالى في طاعة المشركين ولو في قضية تشريعية واحدة وان أطعتموهم إنكم لمشركون
حيث روى الحاكم بإسناد صحيح عنه رضي الله عنه انه قال إن ناسا من المشركين كانوا يجادلون المسلمين في مسالة الذبح وتحريم الميتة فيقولون تأكلون مما قتلتم ولاتأكلون مما قتل الله؟ فقال تعالى وان أطعتموهم إنكم لمشركون
فحاشا الصحابى الجليل أن يقول فيمن بدل وشرع مع الله كفر دون كفر فهو صاحب المقوله
(( يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول لكم قال الله ورسوله وتقولون قال أبو بكر قال عمر ))
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
( إن هؤلاء الطواغيت الذين يعتقد الناس فيهم وجوب الطاعة من دون الله، كلهم كفار مرتدون عن الإسلام، كيف لا وهم يحلون ما حرم الله، ويحرمون ما أحل الله، ويسعون في الأرض فسادا بقولهم وفعلهم وتأييدهم، ومن جادل عنهم، أو أنكر على من كفرهم، أو زعم أن فعلهم هذا لو كان باطلا لا ينقلهم إلى الكفر، فأقل أحوال هذا المجادل أنه فاسق، لأنه لا يصح دين الإسلام إلا بالبراءة من هؤلاء وتكفيرهم)
وقال بن كثير رحمه الله
( فمن ترك الشرع المحكم المنزل على محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء وتحاكم إلى غيره من الشرائع المنسوخة ؛ كفر, فكيف بمن تحاكم إلى "الياسق" وقدمها عليه؟ من فعل ذلك كفر بإجماع المسلمين )
*** .. وعن ابن عمر رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
سيأتي على الناس زمان، يصلي في المسجد منهم ألف رجل أو زيادة، لا يكون فيهم مؤمن .. ***
رد مع اقتباس