عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 2012-04-02, 10:04 PM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان مشاهدة المشاركة
سؤالي صريح وواضح يا أخي.. أريد أية واحدة من القرآن الكريم تنص نصا صريحا على أن من دخل النار سيخرج منها.
أكرر كلامي: أين سقطت السنة النبوية؟
هل تريد آية؟ لك ذلك:
إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا [الأحزاب:35]
هؤلاء عشرون صنفاً، فإن لم يكونوا كذلك فما فائدة حرف العطف بينهم؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان مشاهدة المشاركة
وهل النبي - صلى الله عليه وسلم- يناقض ما جاء به من ربه؟
بالتأكيد لا، لكن عليك أن تعرف كيف تجمع بين الآيات والأحاديث.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان مشاهدة المشاركة
فالله تعالى أوجب النار لقاتل المؤمن متعمدا, وأوجب النار لآكل الربا, وأوجب النار للفجار إلا إذا كان عندكم من مات على كبيرة بغير توبة ليس من الفجار, وأوجب النار للعصاة إلا إذا كان عندكم أهل الكبائر ليسو من العصاة, وأوجب النار للفساق إلا إذا كان عندكم أهل الكبائر ليسو من الفساق.
وجوب النار لهم لا يعني خلودهم فيها.
قتل المسلم للمسلم عمداً (دون أن يستحل القتل) يوجب عليه النار، وهذا وقوع تحت الوعيد، لكن الله سبحانه أوجب له الجنة أيضاً لإيمانه به.
هل ترى معي؟ وجبت عليه النار لأنه قتل عمداً، ووجبت له الجنة لأنه آمن بالله عز وجل، وهذا القاتل تحت مشيئة الله عز وجل، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان مشاهدة المشاركة
والنبي - صلى الله عليه وسلم- يقول في أحاديث كثيرة منها في البخاري ومسلم: ( من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ........) ( لا يدخل الجنة ديوث) ( ثلاثة حرم الله عليهم الجنة مدمن الخمر .....) ( لا يدخل الجنة قتات) ( يؤتى بالموت على صورة كبش فيذبح ويقال يا أهل الجنة خلود لا موت بعده ويا أهل النار خلود لا موت بعده) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
وجاء في البخاري ومسلم أيضاً أن النبي قال: ((ما من عبد قال : لا إله إلا الله ، ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة ، وإن زنى وإن سرق ، وإن زنى وإن سرق ، وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر))، وأيضاً فحديث خروج الجهنميون من النار موجود في البخاري، وحديث الشفاعة موجود في صحيح مسلم، فلماذا أخذت بالأحاديث السابقة وتجاهلت هذه الأحاديث؟
قبل أن تجيب اقرأ الاقتباس التالي.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان مشاهدة المشاركة
فهذه الأحاديث تؤيد ما جاء به القرآن الكريم. والأحاديث التي تخرج أهل الكبائر من النار تناقض القرآن الكريم.
لا يا عزيزي، بل الأحاديث التي استشهدت بها أنت والأحاديث التي أنكرتها بفهمك لها تؤيد ما فهمته أنت من كلام الله عز وجل، لكن هل هذا هو مراد الله عز وجل؟ لنرى:
1- القرآن قال بخلود القاتل.
2- القرآن قال بالمغفرة للمسلم.
3- الحديث قال بالخلود الأبدي للمنتحر.
4- الحديث قال بخروج الجهنميين من النار.
فكيف سنجمع بين تلك الأدلة؟
نأتي إلى مقالك: قلت أن خلود القاتل خلود أبدي، فوقعت في مشكلة بالمغفرة للمسلم، فوضعت عليها شرط التوبة ولا دليل لك على ذلك (فالتائب وعده الله بالمغفرة ولم يضعه تحت المشيئة)، فأخذت بالدليل الثالث وأنكرت الدليل الرابع دون أي دليل على فعلتك هذه، سواء بالأخذ أو بالرد.
نأتي الآن إلى مقالي: قلت أن خلود القاتل يعني البقاء الطويل (من قواميس اللغة)، فإن شاء الله عذبه وإن شاء غفر له، فإن كان مستحلاً له فقد كفر وخلد في النار أبداً (ولي في ذلك دليل)، وإن لم يكن مستحلاً سيخرج من النار ويصير جهمنياً.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطوفان مشاهدة المشاركة
وكذلك... الشفاعة حددها الله تعالى لمن تكون فقال ( لا يشفعون إلا لمن ارتضى) فهل من مات محاربا لله تعالى بارتكاب الكبائر جهارا نهارا بلا حياء ولا استحياء من الله تعالى ثم مات منها من غير توبة, يعد من الذين ارتضاهم الله تعالى؟؟؟!!!! فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين.
والله رضي من الناس شهادة أن لا إله إلا الله، وهذا عين ما قاله رسول الله في حديث أبي ذر ، وهذا عين قول الله تعالى إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.