عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2012-05-10, 12:21 AM
نمار نمار غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-05-09
المشاركات: 142
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم،

قال ابن القيم رحمه الله في في كتابه: "زاد المعاد في هدي خير العباد" عند كلامه عن (وفد بنى المُنْتَفِق) : (3/ 554- 557) : (هذا حديث جليل كبير، تنادي جلالته وفخامتُه وعظمتُه على أنه قد خرج من مشكاة النبوة)

جاء في الرواية: (ثم يُتوفّى نبيكم والملائكة الذين مع ربك، فأصبح ربك عز وجل يطوف في الأرض! وخلت عليه البلاد) أهـ.

فاثبت ابن القيم رحمه الله صفة فعلية لله سبحانه وهي الطواف وذكرها في كتابيه زاد المعاد والروح.

الحديث إسناده ضعيف، دلهم به الأسود وجده لا يعرفان.

قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 3/212: قرأت بخط الذهبى فى " الميزان ": لا يعرف (دلهم بن الاسود) . اهـ.)

قال ابن أبي عاصم في السنة ج: 1 ص: 200: لا يعرفان

وقال عبد الله بن أحمد في السنة ج: 2 ص: 485: إسناد ضعيف

وقال ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية: هذا حديث غريب جداً، والفاظه في بعضها نكارة.
وقال الشيخ الالباني في ظلال الجنة، إسناده ضعيف.

هل يوجد سند صحيح لهذه الرواية.؟

على ماذا اعتمد ابن القيم رحمه الله لتصحيحها وإثبات هذه الصفة الفعلية لله؟

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[28-01-04, 08:56 ص]ـ
ابن القيم رحمه الله أخطأ في تصحيح الحديث

وكلامه وتفصيله مبني على أنه صحح الحديث، فنحن نبين خطأه ولا نتابعه عليه، ولكنَّا نعده شيخ إسلام وإمام هدى

قال ابن القيم في زاد المعاد (3/678)
وقال ابن مندة: روى هذا الحديث محمد بن إسحاق الصنعاني وعبد الله بن أحمد بن حنبل وغيرهما وقد رواه بالعراق بمجمع العلماء وأهل الدين جماعة من الأئمة منهم أبو زرعة الرازي وأبو حاتم وأبو عبد الله محمد بن إسماعيل ولم ينكره أحد ولم يتكلم في إسناده بل رووه على سبيل القبول والتسليم ولا ينكر هذا الحديث إلا جاحد أو جاهل أو مخالف للكتاب والسنة هذا كلام أبي عبد الله بن مندة. ا. هـ

وأما محاولة أهل البدع من تتبع الزلات وإسقاط أئمة السلف بها فهي شنشنة معروفة .
__________________

رد مع اقتباس