عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2012-05-14, 03:13 PM
أبو حافظ أبو حافظ غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-30
المشاركات: 215
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمن الدوسي مشاهدة المشاركة
قَالَ بَعْضُهُمْ لَنُكَلِّمَنَّهُ وَلَنَنْظُرَنَّ مَا يَقُولُ. قُلْتُ : أَخْبِرُونِى مَاذَا نَقَمْتُمْ عَلَى ابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَصِهْرِهِ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ قَالُوا : ثَلاَثًا
فلنأتي إلي تلك الثلاث
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمن الدوسي مشاهدة المشاركة
. قُلْتُ : مَا هُنَّ؟ قَالُوا : أَمَّا إِحْدَاهُنَّ فَإِنَّهُ حَكَّمَ الرِّجَالَ فِى أَمْرِ اللَّهِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ (إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ) وَمَا لِلرِّجَالِ وَمَا لِلْحُكْمِ. فَقُلْتُ : هَذِهِ وَاحِدَةٌ.
فلو كان الرواية صحيحة لجاءت ((فإنه حكم الرجال في أمر قد حكم الله فيه)) لأنهم أنكروا عليه تعطيل حد من حدود الله وهو حد البغي.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمن الدوسي مشاهدة المشاركة
قَالُوا : وَأَمَّا الأُخْرَى فَإِنَّهُ قَاتَلَ وَلَمْ يَسْبِ وَلَمْ يَغْنَمْ فَلَئِنْ كَانَ الَّذِينَ قَاتَلَ كُفَّارًا لَقَدْ حَلَّ سَبْيُهُمْ وَغَنِيمَتُهُمْ وَإِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ مَا حَلَّ قِتَالُهُمْ قُلْتُ : هَذِهِ ثِنْتَانِ فَمَا الثَّالِثَةُ؟
جواب هذا السؤال يخبرك أن الرواية ملفقة لأن قضية عائشة أم المؤمنين لو كانت صحيحة لكانت في معركة الجمل وعلى كل حال هذه الرواية من جهة أخرى تثبت أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها كانت ممن خارج على الإمام علي في الجمل.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمن الدوسي مشاهدة المشاركة
قَالُوا : إِنَّهُ مَحَا اسْمَهُ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَهُوَ أَمِيرُ الْكَافِرِينَ. قُلْتُ : أَعِنْدَكُمْ سِوَى هَذَا؟ قَالُوا : حَسْبُنَا هَذَا.
أما محو اسم الإمارة فقد وإسقاط إمارته فقد حققه أمره الباطل وهو التحكيم
أما الجواب لهذا السؤال فهو باطل من جهة لم نسمع يوما أن رسولا من رسل الله قد اسقط أمره وأصبح رسالته في عدوه فعدوه قد أصبح رسولا.
ولذا يتضح أن قضية الرسالة قضية إلاهية لا اختيار للناس فيها مثلها مثل قضية الأم والنسب
أما قضية الإمارة قضية الناس لختيارهم الأمير وقبوله ذلك فقد تسقط الإمارة بأي سبب من الأسباب وتنتقل إلى الغير مثاله مثال الزوجة.
ومن هنا لا قياس بين الإمارة والرسالة كما لا قياس بين الأمومة والزواج.
هذا وبالله التوفيق.
رد مع اقتباس