[align=center]
الأخ الكريم أبو عمر ...
إن لم تكن فهمت إلى مَن أتوجه بنقدي وبكلامي : فلا حرج عليك ...
وإن كنت فهمت : فما مثلك ومثلي - وكما قال أحد الإخوة المشرفين في منتدى التوحيد - إلا كرجل :
أبلغك عن جواز أكل لحم الخنزير للضرورة .. وذكر شروط ذلك من الكتاب والسنة - ومنها غير باغ ولا عاد - وأن ذلك من باب اختيار أخف الضررين : وساق لك أدلة القرآن والسنة وكلام العلماء على ذلك ..
فما كان منك إلا أن قلت : سأرد لكم عليه :
ثم شرعت تسرد أدلة تحريم أكل لحم الخنزير من القرآن والسنة وكلام العلماء بل وتحريم شحومها إلخ إلخ إلخ !!!..
والنتيجة :
أن العامي والجاهل يظن أن الدين يضرب بعضه بعضا ً- إذا يقول فيه العلماء بشيء ثم يناقضون أنفسهم وغيرهم بضده - !
في حين أني تكلمت في واد : وكلامك كان في واد آخر أخي رعاك الله !!!..
فهناك حد للظلم والطغيان من الحاكم المسلم : وهو العمل بشرائع الدين وثوابته .. فمَن أوقفها وبالغ في ذلك استحق القتال عليها عند القدرة - كلام شيخ الإسلام وابن كثير لو أحببت نقله -
فأرجو الإجابة : نعم / لا ؟
وقد أكرمنا الله تعالى بسقوط طاغية محارب للدين وللمسلمين : ولاحت فرصة لتحكيم ما نستطيعه من شرع الله تعالى : فهل الأفضل الإحجام وتركها للعلمانيين والليبراليين والملاحدة والاشتراكيين والنصارى بدعوى أن الشرع الذي سيُطبق لن يكون كاملا ًوكما نتمنى ؟..
نعم / لا ؟
فإذا أجبت عن هذين السؤالين : يمكنني ساعتها استكمال الحوار معك ...
وفقني ووفقك الله لما يحب ويرضى ..
[/align]
|