عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2012-05-25, 06:10 AM
أبو عمر المصري أبو عمر المصري غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-05-20
المشاركات: 29
افتراضي

يا أخي راجعت موضوعك فما وجدت فيه إلا الهجوم على كل من خالفك وخالف شيخك بألفاظ كثيرة جدا لا أدري ما فائدتها إن كان طرحك سيكون بالدليل
وردي على موضوعك نقطة نقطة سيكلفني وقت طويل جدا ... فما أكثر النقاط التي تحتاج الى ردود

لن أعلق على الجمل والكلمات التي هاجمت بها مخالفيك و التي نفخت موضوعك واصابته بتخمة, وعند الله تجتمع الخصوم

ولكن تعليقي سيكون على ما خالف الشرع في موضوعك

أما عن موضوع الثورات والمظاهرات وما الى ذلك فرجاء قراءة تعليقي السابق لترى توجيه النبي صلى الله عليه وسلم وتوجيهاته كانت تصب في أي اتجاه

هي من أكبر أسباب خراب دولة الإسلام وتسلط الظلم على رؤوس المسلمين حيث
تارة ًبأمر العوام بالانبطاح لولي الأمر مهما فعل من ظلم

هل الانبطاح الذي تعنيه يكون على هذا النحو
عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سَتَكُونُ أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَأْمُرُنَا قَالَ تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الَّذِي عَلَيْكُمْ وَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الَّذِي لَكُمْ - متفق عليه

فحاملو هذه الانتكاسة الفقهية : هم الذين نادوا بمقاطعة الانتخابات سواء لمجلسي الشعب
والشورى أو الانتخابات الرئاسية !!!.. رغم معرفتهم التامة بأنه في زماننا وظروفنا الآن :
لا سبيل لتوسيد المسلمين إلى حكم البلاد والعباد إلا بهذا الطريق !!!.. وأنه لو تم تركه : لناله
الفسقة والظلمة والمتجبرين والمنافقين والنصارى والملحدين !!!!..


الموضوع الثاني وهو موضوع المشاركة في الانتخابات الديمقراطية ... أنا لا اعرف خلفيتك في هذا الموضوع تحديدا ولكن واضح بسبب تأييدك للشيخ حازم أن كلامه ومهجه هو المعترف به عندك
ولكن الموضوع بسيط للغاية ... فبمجرد اجراء بحث بسيط عن الديمقراطية لتتعرف عليها من خلال الانترنت يمكنك معرفة حكمها وحكم التحاكم اليها , بل بالصدفة الطاغوت الذي تحدثت عنه في موضوعك كان يتحاكم اليها , وباختصار شديد جدا الديمقراطية وهي الحكم للشعب تخالف الإسلام في نقاط

في الإسلام
فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ

في الديمقراطية
عند التنازع يرد إلى الدستور الذي حدده الشعب, أو يرد إلى الشعب مباشرة في صورة إستفتاء شعبي والقول ما قالته الأغلبية والصناديق

في الإسلام
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا

في الديمقراطية
الأمر يطرح للتصويت والحكم ما ذهبت إليه الأغلبية

في الإسلام
إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

في الديمقراطية
الحكم للشعب, الشعب مصدر السلطات (التشريعية و القضائية و التنفيذية)

في الإسلام
هناك فرق بين المسلم والكافر,
هناك فرق بين البر والفاجر,
هناك فرق بين الرجل والمرأة,
هناك فرق بين الحكيم والسفيه

أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ
أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ
أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ
قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ
قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُون
وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ
قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ
وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى
فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء

في الديمقراطية

لا فرق بين المسلم والكافر
لا فرق بين البر والفاجر
لا فرق بين الحكيم و السفيه
لا فرق بين الرجل والمرأة
الكل سواء والكل له حق التصويت والكل يمثل صوت في الصندوق

أنت متحمس لحازم وحسب ولاتؤصل الموضوع من ناحية الشرع أولا, وحازم مثله مثل جماعة الإخوان يرون أن الديمقراطية يمكن أن تلبس رداء الإسلام وتسمى الشورى - زعموا - ولحق بهم الأحزاب السلفية الديمقراطية ... مع أن هؤلاء كانوا يقولون ليس فقط بتحريم الانتخابات والديمقراطية بل بكفر الديمقراطية ولهم تسجيلات في هذا وكتب أيضا ... ولكن استعجال واستغلال الفرص للكسب الشخصي دفعهم الى غض الطرف عن كفر الديمقراطية ... فقد أعلنت إسلامها عند بعضهم

وهذا ابن حزم رحمه الله يُنكر على مَن يقول بإجماع الأمة على حرمة الخروج على الظالم !!.. ومؤكدا ًعلى أن
أفاضل الصحابة : وأكابر التابعين : وخيار المسلمين : خرجوا على الظالم .. يقول في (مراتب الإجماع ص199) :
" وقد عُلم أن أفاضل الصحابة : وبقية الناس يوم الحرة : خرجوا على يزيد بن معاوية !!.. وأن ابن الزبير ومَن
تبعه من خيار المسلمين : خرجوا عليه أيضا ً!!.. وأن الحسن البصري وأكابر التابعين : خرجوا على الحجاج
بسيوفهم !!!.. أترى هؤلاء كفروا " ؟؟!!!
..

يا أخي تأكد أولا من مصادرك
ثم تريس في حكمك واعلم أن الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان يقتضى بهم, ولا يتابع المخطئ منهم


قال الحسن البصري رحمه الله : ” والله لو أن الناس إذا ابتلوا من قِبَلِ سلطانهم صبروا ما لبثوا أن يرفع الله ذلك عنهم ، وذلك أنهم يفزعون إلى السيف فيوكلوا إليه ، و والله ما جاءوا بيوم خير قط، ثم تلا : { وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه ، وما كانوا يعرشون } ” [ الشريعة للآجري ]
و كان رحمه الله إذا قيل له : ألا تخرج تغير ؟! يقول :” إن الله إنما يغير بالتوبة ولا يغير بالسيف”
و انطلق إليه نفر يشكون إليه الحجاج و يقولون ما تقول في هذا الطاغية الذي سفك الدم الحرام و أخذ المال الحرام و ترك الصلاة و فعل و فعل ؟! فقال : ” أرى أن لا تقاتلوه فإنها إن تكن عقوبة من الله فما أنتم برادي عقوبة الله بأسيافكم ، و إن يكن بلاء فاصبروا حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين ” فما أطاعوه و سخروا منه فخرجوا على الحجاج مع ابن الأشعث فقتلوا جميعاً
وقد أخرجوه رغماً عنه في جيش ابن الأشعث لما خرج على الحجاج فغافلهم الحسن و ألقى بنفسه من الجسر و لم يبق معهم .
و كان ينهى عن الخروج مع ابن الأشعث و يأمر الناس بالكف و يقول : ” يا أيها الناس ! إنه و الله ما سلط الله الحجاج عليكم إلا عقوبة فلا تعارضوا عقوبة الله بالسيف ، ولكن عليكم السكينة و التضرع


ونقلت عن الحافظ ابن حجر قولا موهما في الخروج أو في معنى أوضح في مشاركة العامة في قتال من خرج على سلطان جائر ... ولكن لم ترى قوله الواضح في حكم الخروج نفسه في شرحه لصحيح البخاري
نقل العلامة الحافظ ابن حجر العسقلاني المصري الشافعي في فتح الباري شرح صحيح البخاري :
قال: قال ابن بطال: (وفي الحديث حجة على ترك الخروج على السلطان ولو جار، وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب، والجهاد معه، وأن طاعته خير من الخروج عليه، لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء).

يا أخي موضوعك مليء بالعلل ... راجع تعليقي السابق بالتفصيل وقارنه بما تضمنه موضوعك


وإن كنت فهمت : فما مثلك ومثلي - وكما قال أحد الإخوة المشرفين في منتدى التوحيد - إلا كرجل :
أبلغك عن جواز أكل لحم الخنزير للضرورة .. وذكر شروط ذلك من الكتاب والسنة - ومنها غير باغ ولا عاد - وأن ذلك من باب اختيار أخف الضررين : وساق لك أدلة القرآن والسنة وكلام العلماء على ذلك ..
فما كان منك إلا أن قلت : سأرد لكم عليه :
ثم شرعت تسرد أدلة تحريم أكل لحم الخنزير من القرآن والسنة وكلام العلماء بل وتحريم شحومها إلخ إلخ إلخ !!!..
والنتيجة :
أن العامي والجاهل يظن أن الدين يضرب بعضه بعضا ً- إذا يقول فيه العلماء بشيء ثم يناقضون أنفسهم وغيرهم بضده - !
في حين أني تكلمت في واد : وكلامك كان في واد آخر أخي رعاك الله !!!..


أخي الكريم هدانا الله وإياك إلى ما يحبه ويرضاه
أنت توهم القارئ بضربك لهذا المثل ...
أبلغك عن جواز أكل لحم الخنزير للضرورة .. وذكر شروط ذلك من الكتاب والسنة - ومنها غير باغ ولا عاد - وأن ذلك من باب اختيار أخف الضررين : وساق لك أدلة القرآن والسنة وكلام العلماء على ذلك ..
فأنت لم تتعدى في مثالك ما ورد من الأدلة والنصوص
إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (115) النحل

بينما تعديت في موضوعك ما ورد من الأدلة

بل بدأت موضوعك بهجوم شديد اللهجة ولا أدري ما مبرره فلو افترضنا انك مصيب في قولك ومخالفيك جانبهم الصواب ما كان من حقك أن تطعن في نواياهم !
فكيف الحال وما يخالفك هو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

فهناك حد للظلم والطغيان من الحاكم المسلم : وهو العمل بشرائع الدين وثوابته .. فمَن أوقفها وبالغ في ذلك استحق القتال عليها عند القدرة - كلام شيخ الإسلام وابن كثير لو أحببت نقله -
فأرجو الإجابة : نعم / لا ؟


من المفترض أن الموضوع في الأساس للنقاش فلا معنى لأن تسالني عن نقل ما يؤيد كلامك من كتب العلماء ... ولكن أرجوا التزام الأمانة في النقل والحفاظ على سياق الكلام بسوابقه ولواحقه
وبالمناسبة ما نقلته لك من إجماع العلماء بناء على ما ورد في الكتاب والسنة تضمن قول شيخ الإسلام ابن تيمية ولم يخالف قول الرسول صلى الله عليه وسلم ولا ينبغي له

وقد أكرمنا الله تعالى بسقوط طاغية محارب للدين وللمسلمين : ولاحت فرصة لتحكيم ما نستطيعه من شرع الله تعالى : فهل الأفضل الإحجام وتركها للعلمانيين والليبراليين والملاحدة والاشتراكيين والنصارى بدعوى أن الشرع الذي سيُطبق لن يكون كاملا ًوكما نتمنى ؟..
نعم / لا ؟


والفرصة تتلخص في

1 - تكوين الأحزاب الديمقراطية وفقا لقوانين الأحزاب
2 - المشاركة في الانتخابات الديمقراطية في النظام الديمقراطي
3 - المشاركة في وضع الدستور الجديد على أساس النظم الديمقراطية مع تعديل المادة القديمة في الدستور الخاصة بمبادئ الشريعة لتكون الشريعة نفسها أو الإبقاء عليها إذا تم رفضها - ديمقراطية بقى
4 - انتخاب رئيس الدولة على النظام الديمقراطي - يروج له على أنه من سيطبق الشريعة - والذي بدوره لن يقدم ولن يؤخر أمام النظام الديمقراطي

السؤال الآن

ما قول العلماء في الديمقراطية ؟
وما قولهم في الحكم لو طبقت الشريعة عن طريق الديمقراطية ؟
وما القول لو رفضت تشريعات معينة لمخالفتها لمواد حقوق الإنسان التي لن يخلو منها الدستور ولو وقفوا على رؤوسهم
ولو طبق بعض الشريعة ولم يطبق البعض فما حكم الحاكم عندها ؟
وهل يجوز للنواب النزول لرغبة الأغلبية - طبقا للنظام الديمقراطي - إذا رفضوا مشروع قانون مستمد من الشريعة , أو وافقوا على مشروع قانون مخالف للشريعة ؟
وبعد هذه الأحداث هل تغير حكم الديمقراطية ؟

ثم أن موضوعك موجه مباشرة لمن لم ولن يشارك في المظاهرات والثورات والخروج على الحاكم ... وعلى هذا كان ردي بالأدلة
__________________
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لأجاهدن عداك ما أبقيتني=ولأجعلن قتالهم ديداني
ولأفضحنهم على رؤوس الملا=ولأفرين أديمهم بلساني
ولأكشفن سرائر خفيت على=ضعفاء خلقك منهم ببيان
ولأتبعنهم إلى حيث انتهوا=حتى يقال أبعد عبادان
ولأرجمنهم بأعلام الهدى=رجم المريد بثاقب الشهبان
ولأقعدن لهم مراصد كيدهم=ولأحصرنهم بكل مكان
ولأجعلن لحومهم ودماءهم=في يوم نصرك أعظم القربان
ولأحملن عليهم بعساكر=ليست تفر إذا التقى الزحفان
بعساكر الوحيين والفطرات=بالمعقول والمنقول بالإحسان
حتى يبين لمن له عقل من الأولى=بحكم العقل والبرهان
ولأنصحن الله ثم رسوله=وكتابه وشرائع الإيمان
إن شاء ربي ذا يكون بحوله=أو لم يشا فالأمر للرحمن[/poem]
رد مع اقتباس