نستغرب نحن أهل السنة من أصحاب البدع ..كيف يغالون في دينهم ويشرعون مالم يشرعه الله
من شرعهم عبادة القبور والتوسل بالأحجار والطين والتابوت ومناداتهم للأموات
ظانين بعقولهم الضيقه أن الأموات يسمعونهم او يستجيبون..هيهات ..هيهات.
الميت ميت في عرف الناس لا يسمع ولا يعود للحياة ولا له علاقة بالناس أبدا
بعض المتدينين هداهم الله يأخذون آيات الله على غير معناها فيستشهدون بالآية التي قال الله
إن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون وبهذا يظنون أن الأموات أحياء بيننا وهذا ليس صحيح
فلو تدبرنا بالآية الله يقول أحياء عند ربهم ولم يقول أحياء بين البشر أو على الأرض
أو أحياء بالقبور..هناك فرق شاسع عند ربهم أي أحياء بالسماء وبجنات الخلد. فتدبروا الآيات عباد الله.
كذلك مناداتهم يا حسين..يا حسين وبكاهم ونحيبهم ومواسم الحزن والغضب الذي يفتعلونه كل حين
لما كل هذا ..!!
هل تعتقدون أنهم يحزنون فعلا لمقتل الحسن والحسين ..أو غاضبين لموتهم لا والله وألف لا
هم غاضبين لأنهم لم يتمكنوا من إستلام عمامة الملك..مكر بهم الله وأنتشل الحسن والحسين من بين أيديهم
الى جنات الخلد خالدين فيها أبدا..فلا تظنوا أنهم يحبوا الحسن والحسين ولكن يريدون الفتنة بالأرض والفساد
باسم آل بيت..
ولو جئنا للحق فالمفروض أنهم يفرحون بإستشهاد الحسن والحسين ، ألم يؤمنوا بالحديث الصحيح أن الحسن
والحسين سيدا شباب الجنه ، هل يبكون لأنهم خرجوا من الدنيا والدنيا لا تساوي جناح بعوضه عند الله
هل يبكون وينوحون ويغضبون لأن الحسن والحسين فارقوا الدنيا ما هي الدنيا أصلا أمام جنات الخلد.
فقط لو تفكروا والله لارتاحوا وأراحوا المسلمين من هذا العداء القديم والغل المميت اللهم أسألك هدايتهم
بعضهم ضعاف العقل والدين
اللهم أسألك بهذا الشهر الفضيل
أن تهديهم وتبعد عنهم الشرك والضلال
وتطهر قلوبنا وقلوبهم اللهم آمين