عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2012-08-08, 12:56 AM
محمود5 محمود5 غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-10-17
المكان: مصر
المشاركات: 1,238
افتراضي

اقوالهم التى يعتبرونها اصول عندهم :
الموازنات بين الحسنات والسيئات .
ونحن نقول لهم اعتبروها من باب المقامات :
فلكل مقام مقاله .
المقامات وليس الموازنات """""""""
ومن العجب اننا نرى اخواننا المداخلة - هداهم الله تعالى يعمدون الى الفاظ للتدليل على منهجهم ويقولون انها ليست من الاصول فان الاصل الذى يجب ان يضعوه فى عاتقهم " لكل مقام مقاله " فان الناقد البصير والذى التزم الامانة العلمية فى نقد الرجال او الكتب يقف على مراتب القوة والضعف فى نقد الرجال او الكتب اذا استدعاه المقام . اما ان يغفل جانبا من جوانب النقد ابتاعا لهواها فى غير مقامه فما قال به احد قط . نقول المقامات ايها الاخواة لكى لا يحمل كلامنا على غير معناه ..
ان المقام يحكم الجميع . ولو التزمنا باصل هذا الكلام لزال اللبس الذى اوقع البعض فى المهالك ببب سوء الفهم والجهل حتى بابسط قواعد النقد للاقوال والافعال .
ونقول للمداخلة بانفسهم لماذا لا تقفون موقف المتبع للشيخ ربيع - رحمه الله تعالى - وهو يقرر هذا الحكم فى كتبه ام انكم رايتم ان الشيخ ربيع اخطأ فى هذا المقام الم يقل """"واما المبتدع فاذا كنا فى مقام التحذير من بدعته حذرنا منه ذاكرين بدعته فقط ولا تجب ذكر حسناته واذا كنا فى مقام الرواية فيجب ذكر عدالته وصدقه اذا كان عدلا صادقا لاجل المصلحة """""""
وبها قال الشيخ الالبانى وابن عثيمين وابن باز و صالح الفوزان وغيرهم ومن كبرائنا شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم وغيرهم من اهل العلم.
بل ان هذا منهج القران ذاته :
فاذا اراد الله تعالى ان يذكر اخبار قوم قد كفروا بالله ورسله فعلى اى جهة يذكر لهم حسنات وما ابقى لهم الكفر شيئا يمدحون لاجله " فهل من المعقول ان يقال " كان المكذبين للانبياء ولله تعالى اتصفوا بالكرم والجود والبذل والعطاء والعفو وغيرها من الصفات الجميلة ثم يقال بعدها الا انهم كفروا بالله ورسله " فما تنفعهم صفاتهم التى عليها دابوا وعاشوا لان الاصل الذى خلقوا عليه ضيعوه فما ابقى لهم شيئا من الملذات والا نغصه عليهم . الا تعقلون . ان العقل البشرى يابى هذا الصنيع فما بالك اذا كان هذا الامر فى كتاب الله تعالى فيستحيل قطعا على الله تعالى العبث وفساد القول .سبحان ربى هذا بهتان عظيم ..
ولكن اذا اراد الله ان يبين حال قوم بعينهم انظر الى المقام الذى يذكرهم الله فيه .
ان كانوا كفارا ذمهم لكفرهم وان أمنوا مدحهم لايمانهم وهكذا نسق كتاب الله تعالى يير على المقامات .
ولنؤيد كلامنا بالدليل .
1- قال تعالى """ ) فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (136
لماذا حدث انتقام الله تعالى لهم والاغراق فى اليم ؟؟. ان العلة موجدودة اخوانى فى الله يقول السعدى """".بسبب تكذيبهم بآيات اللّه وإعراضهم عما دلت عليه من الحق""" تفسير السعدىج1 ص300
وقال القرطبى .لم يعتبروا بها حتى صاروا كالغافلين عنها.

7- 207 )
وانت ترى اخى بارك الله لك ان الله تعالى ذكر المقام والمأل والعلة وكلها مناسبة لمقتضى الحال . والمقام قد استدعاها . ومن غير البديهى ان يذكر لهؤلاء الاقوام جنس حسنات كيف وقد كذبوا الله ورسله ؟؟؟؟؟!!11
وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ (137)
وانظر بعدها ما يقول الله تعالى على نفس الاقوام ":"""""
المقام تغير اخوانى فى الله فمدح اقواما من نفس بنى اسرائيل ولكن الايمان كان نصيبهم ولكن الا تلاحظون اخوانى فى الله ان هؤلاء القوم لم يذكر الله لهم سيئات فعلوها وعبادتهم لفرعون وسجودهم له ايه هذه الاشياء ؟؟؟ لقد ذابت فى براثن الايمان ولم يكن لها مجال للذكر . فتنبهوا بارك الله لكم انه المقام يا سادة لمن اراد ان يقف على كتاب اله تعالى وانظر الى مدح نبى الله موسى لهم بعدها ماذا يقول ."وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آَلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (138) إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (139) قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (
" يقول السعدى " : " ""فيقتضي أن تقابلوا فضله، وتفضيله بالشكر، وذلك بإفراده وحده بالعبادة، والكفر بما يدعي من دونه
1-302
يذكِّرهم موسى، عليه السلام، بنعمة الله عليهم، من إنقاذهم من أسر فرعون وقهره، وما كانوا فيه من الهوان والذلة، وما صاروا إليه من العزة والاشتفاء من عدوهم، والنظر إليه في حال هوانه وهلاكه، وغرقه ودماره
ابن كثير3-467
"وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والطبراني من طريق كثير بن عبد الله بن عوف عن أبيه عن جده قال : « غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح ونحن ألف ونيف ، ففتح الله له مكة وحنينا ، حتى إذا كنا بين حنين والطائف مررنا بشجرةٍ دنوا عظيمة سدرة كان يناط بها السلام فسميت ذات أنواط ، وكانت تُعبد من دون الله ، فلما رآها رسول الله صلى عليه وسلم صرف عنها في يوم صائف إلى ظل هو أدنى منها ، فقال له رجل يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط . فقال رسول الله صلى عليه وسلم » إنها السنن قلتم . والذي نفس محمد بيده كما قالت بنو إسرائيل { اجعل لنا آلهاً كما لهم آلهة } «
** انها المقامات يا سادة ولكن اخواننا المداخلة هداهم اله تعالى اخذوا السب والذم فى كل وقت وحين حتى انهم لا ينعمون فى يومهم الا بالسباب واللعان يقدحون فى هذا ويذمون هذا من غير مقام يستدعيه حتى اصبحت لغة التعامل بينهم لمن يريد ان يرضيهم غايته ان يقول لهم """"" هل رايت فلانا - احد المشايخ - ماذا يقول ؟؟؟؟؟؟ ثم يستطرد بالذم فيتم التضاحك فيما بينهم . والعياذ بالله .
او يقال "" ارايت الكفر البواح فى قولة فلان ؟ظ ولم يكلفوا انفسهم عناء التفكر فى قولته او المقولة بذاتها او ممن صدرت لكن كيف الحكم جاهز "-- التكفير - . وهذا مشاهد للعيان . ولا يحتاج الى تدليل .
* اخوانى فى الله ان بين الفقه والجهل خيط رفيع ولكن المداخلة اوقفوا عقولهم عند نصوص شيوخهم ولم يطلعوا على غيرها باوامر من كبرائهم والا افتضح امرهم وعلموا ان الله اعطاهم نعمة واجب اعمالها """"""" افلا يتدبرون القران ام على قلوب اقفالها """ والة التدبر العقل والقلب . فعطلوا العقل باعمال الهوى واغلقوا القلب لحظ النفس كمن اعطاه الله شمعة يستضىء بها من ظلام الليل الدامس فاطفاها واخذ يسير فى الظلام .!!!!!!!!
ولنزيد الامر جلاءا ووضوحا ان كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ملأى من اقوال المعتزلة والصوفية وغيرهم من الطوائف فيما يوافق كتاب الله وسنة النبى صلى الله عليه وسلم فلما كان المقام استدعى من شيخ الاسلام استدعاء اقوالهم الحق فيما يتوافق مع الكتاب والسنة استشهد بهم ولكن اذا كان المقام مقام ردع بدعة او رد على فئة ضالة كان لسانا سليطا لا يترك لهم مقالا ولا راحة فنغص عليهم ليلهم ويعتريهم الهم والحزن ونضيق عليهم الارض بما رحبت لان المقام هو الذى حكم شيخ الاسلام . فتنبه
وقد يقول لنا قائل ان هذا الكلام على شيخ الاسلام تجن - ولن يقولها الا المداخلة - فنقول لهم ان من قال ذلك هو الشيخ محمد امان الجامى - رحمه الله تعالى - ان كنتم تعقلون . فان شيوخكم برأأء مما تصنعون .ولا يعقد عليهم الولاء والبراء قط . فان العصمة دفنت مع سيد البشر صلى الله عليه وسلم وكل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون ".
* فانت ترى اخى فى الله ان المداخلة يذمون فى كل وقت وحين على بينة وبدونها بوجود العذر او عدمه تساو عندهم كل شىء وبعضها يقبل واكثرها يخالف كتاب الله وسنة النبى محمد صلى الله عليه وسلم .ونذكرهم بقوله تعالى "ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين
رد مع اقتباس