عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2012-08-19, 06:43 AM
أحمد جميل مسعد أحمد جميل مسعد غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-08-18
المكان: عمّان
المشاركات: 109
افتراضي اهدنا الصراط المستقيم

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين و الصلاة و السلام على محمّد و على آله و أصحابه أجمعين .
تحيّة عطرة لكلّ سويّ فطرة .
أمّا بعد :
فأنا عضو جديد في المنتدى لذلك سأعرّف باعتقاداتي كي تتوضّح الأمور بيسر و سهولة .
أوّلاً: التعليق على سورة الفاتحة و ما قبلها من استعاذة و ما بعدها من تأمين و تصديق
قبل الشروع في القول سأضع السورة و ما قبلها و ما بعدها كي يفهم الناس أنّي أعلّق على السورة و لا أحرّفها .
سورة الفاتحة
(أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )
{ بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله ربّ العالمين. الرحمن الرحيم. مالك يوم الدين. إيّاك نعبد و إيّاك نستعين. اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالّين }
(آمين. صدق الله العظيم )
التعليق :
(أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )
هي استعاذة تقيني الشرّ و الحسدا
{ بسم الله الرحمن الرحيم }
باسمه كلّ شيء ابتدا
{ الحمد لله ربّ العالمين }
أحمده أبدا و أزيده حمدا
{الرحمن الرحيم }
لم يجعل لرحمته حدّا
{ مالك يوم الدين }
عظم ملكه بدا
{ إيّاك نعبد و إيّاك نستعين }
نعم العبد من إيّاه عبدا و له سجدا و لم يشرك بعبادة ربّه أحدا
{اهدنا الصراط المستقيم }
من هُدي غيره ليس على الهدى
{صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالّين }
قد أفلح من أدخله الله الجنّة و رضي الله عنه و رشدا
(آمين )
تأميناً يجعل ما سبق مؤكّدا
(صدق الله العظيم )
((لو كان البحر مداداً لكلماته لنفد البحر قبل أن تنفد كلماته و لو جاء بمثله مددا ))
ثانياً : قولي في وصف الله سبحانه و تعالى .
أشهد أنّ لا إله إلا الله تقدّس اسمه و توحّدا شهادة لا تزيد في حقيقة أحديّته شيئاً و إن كلّ من في السماوات و الأرض شهدا
كامل لا يحتاج فضّة و لا ذهبا و منزّه ليس جوهراً و لا جسدا
و ملك استوى على العرش من غير ملامسة و لا فوقية مسافة ، فالعرش لا يحمله بل بلطيف قدرته العرش و حملته حملا
من تمام ملكه أنّه جعل له حزباً و للشيطان حزبا
رحيم كلّ شيء رحما ، مثلما شملت من عافى شملت من ابتلى .
من تمام رحمته أن أنعم على خلقه ثمّ جعل فيهم معايبا
عادل غمر الكون عدلا ، على من شرح صدره للإسلام و من بصيرته أعمى
من تمام عدله أنّه من شاء أضلّ و من شاء هدى
و للحديث بقيّة إن شاء الله سبحانه و تعالى .
دمتم بودّ إن شاء الله سبحانه و تعالى .
رد مع اقتباس