عرض مشاركة واحدة
  #88  
قديم 2012-08-20, 03:17 PM
ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري غير متواجد حالياً
محـــأور
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-28
المشاركات: 924
افتراضي

[QUOTE=الفارابي;231995] فالزميل أبو صهيب يخلط بين السبيل إلى الحق المتمثل في كتاب الله وهو الصراط المستقيم .... وبين اتباع السبيل إلى الحق الذي يعتبر اجتهادا بشريا لفهم النصوص الإلهية ....
[/QUOTE]
مرحبا مرة اخرئ ضيفنا وكل عام وانتم بخير
لاتنسئ ضيفنا قد بينت لك الفرق بين الحق واتباعه بحسب فهمك انت في مشاركة سابقة
فالقضية ليست ملتبسة بالنسبة لي وانما هية ولله الحمد واضحة كالشمس في رابعة النهار
والالتباس لايكون مع من يرئ ان الطريق المؤدي الئ الحق واحد
الالتباس انما يكون مع من يقول بتعدد الطريق المؤدي الئ الحق
وتجده في شك من عبادته لانه لايدري اهو مصيب ام علئ حق فيما يفعل
فكما ان الحق واحد لابد ان يكون الطريق المؤدي اليه واحد ايضا
و تعدد الطرق من السبل التي نهانا الله عنها قال تعالئ (ولاتتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )
[QUOTE=الفارابي;231995]

ثانيا : سبيل المؤمنين = كتاب الله [/QUOTE]

ولماذا اتيت بقوله تعالئ (سبيل المؤمنين ) فقط ولم تاتي بالاية كلها ؟
كان عليك ان تاتي بالاية الكريمة كلها لانه يترتب عليها وعيد !
اذا قرانا قوله تعالئ (فويل للمصلين ) فهذا وعيد والذي لايعرف تكملة الاية يظن ان الويل لكل من يصلي لكن الاية التي بعدها تبين الوعيد علئ من يكون؟
فالوعيد يترتب علئ من يتبع غير سبيل المؤمنين اي الذي يسلك سبيلا اخر غير سبيل المؤمنين
فكان عليك ان تاتي بالاية الكريمة كلها

[QUOTE=الفارابي;231995]



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارابي مشاهدة المشاركة

أعود الآن لسرد الأدلة حتى يتضح الفرق بين الحق وبين اتباع الحق :


قوله تعالى : اذا اختلفتم في شيء فردوه الى الله ورسوله

--- هنا الاختلاف يكون في اتباع الحق ... وليس في الحق لأن المخاطب هم المسلمون وهم متفقون على الحق المتمثل كتاب الله ....
هذا دليل أول على أن اتباع الحق يحتمل الخطأ ....


ثم قوله تعالى : وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا
--- هذا دليل آخر على أن اتباع الحق يحتمل الخطأ .... لأن الله سبحانه وتعالى وصف الطائفتين معا بالإيمان !!!!
ليس في الايتين الكريمتين دليل علئ الاختلاف في اتباع الحق
فالاية الاولئ تدل ان سبيل الحق واحد ولو لم يكن كذلك لما ارشدنا الله اليه عند الاختلاف !
الاية الثانية كذلك لاتفيد ان هناك اختلافا في اتباع الحق
ولو اتمت الاية الكريمة لعلمت ان الطائفتين احداهما علئ حق واخرئ باغية
فامر الله بمقاتلة الطائفة الباغية دليل ان سبيل الحق واحد !
ولوكان هناك اكثر من سبيل للوصول الئ الحق لعذر الله الطائفة الباغية ولم يامر بقتالها بل ولم يسميها باغية !
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل
رد مع اقتباس