[أبو جهاد الأنصاري]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بالأخ الكريم أحمد
حللت اهلا ونزلت سهلاً.
وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.

مداخلة طيبة ومنطلق جميل.
وإن شاء الله نوفق فى المساهمة فى حوار مفيد ونافع لكلا الأطراف. أصارحك أننى قد استفتدت كثيراً ومراراً ممن يسموهم البعض أصحاب بدع أو شبهات. ولعل من فوائد النقاش أنه يكون مرحلة لإعادة البحث من جانبنا وإعادة النظر من جانبك. والله المستعان.
وأرجو ألا تتعجل الأمر فأحيانا أقرأ الموضوع ثم لا أرد عليه إلا بعد الرجوع إليه عدة مرات حتى يجرى الله الحق على لسانى.
فى مشاركتك كلام طيب جداً يستحق الإشادة. حقاً وصدقاً. ولا أرى إلا أنك على الطريق الصحيح ولكن كل ما فى الأمر يبدو أن الكهرباء قد انقطعت فترة من الزمن يسيرة عنك وعند عودته ستجد أنك واقف فى مكانك أى أنك لم تضل الطريق الصحيح ولم تفارقه بإذن الله.
النقاط الحوارية المهمة فى كلامك اثنتان الأولى متعلقة بحجية السنة والثانية تتعلق بالناسخ والمنسوخ. ويبدو أنك اتجهت سريعاً لمناقشة الموضوع الثانى. وإن كنت أريد أن أتوقف برهة من الزمن عند الموضوع الأول لأنه يؤصل للثانى.
وعلى ما يبدو أنك تؤمن بحجية السنة النبوية فى التشريع. صح؟ ولكن لك بعض الملاحظات فى هذا الشأن.
أقول هذا لأن هناك من ينكر حجية السنة أصلاً. ولكنى أرى أن منهجك أقوم من هؤلاء. ولذا فبداية أرجو منك أن تتفضل بعرض موقفك من السنة إجمالاً قبل الشروع فى مناقشى الموضوع الثانى ، وسأحاول ان أتلاشى الدخول فى قضايا فرعية حتى لا نشتت الحوار.