عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2012-09-08, 01:19 AM
அறிவியல் மாணவர் அறிவியல் மாணவர் غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-03-31
المكان: السعوديه
المشاركات: 181
افتراضي

أولا: ألفاظ الحديث:

« يكون اثنا عشر أميرا كلهم من قريش ». متفق عليه.

« لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش ». مسلم.

« لا يزال الدين قائما حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة، كلهم تجتمع عليهم الأمة ».

والمتأمل في ألفاظ الأحاديث الصحيحة يجد فيها صفة خاصة لهؤلاء الاثني عشر، ألا وهي الخلافة والإمارة، ولذا فأين تحقق هذه الصفة في من زعم الرافضة الإمامة لهم، فما ولي الإمارة منهم سوى علي والحسن رضي الله عنهما من دون الباقين، وعليه يسقط الاحتجاج بالحديث من أصله، ويبقى الكلام فيه لتعدد الوجوه ليس أكثر
.

ثانيا: عز الدين ورفعته:

ومما أشار إليه الحديث أن الدين قائم وعزيز طالما ولي هؤلاء الاثنا عشر الخلافة والإمارة، ومن المعلوم قول الرافضة في حقبة الخلافة الراشدة فما بعدها فضلا عن تاريخ الإسلام المشرق الزاهي، فإن هذا التاريخ –في نظرهم- لا يعدو أن يكون مرتعا للظلم والجور والبغي والفساد الذي لن يرتفع إلا بخروج قائمهم المزعوم، وعليه فلا يقبل الاستدلال بهذا الحديث دليلا على إمامة أئمتهم مع حكمهم على الدين بعدم العزة والرفعة في زمانهم، لأنه تفريغ لمعناه ونفي لمحتواه.

ثم ألم يقولوا أن أئمتهم ما بين مقتول ومسموم ومحبوس.

فأين العزة وأين الرفعة؟!.

ألم يقولوا أن أئمتهم كانوا يمارسون التقية ويفتون بها في القضايا !! نتيجة لحالة الخوف التي كانوا يعيشونها.

فأين العزة وأين الرفعة؟!.

ألم يقولوا أن أئمتهم قالوا: « أنتم على دين من كتمه أعزه الله ».

فأين العزة وأين الرفعة؟!.

واقرب الامثله المهدي محمد بن الحسن العسكري هو عند من يقول بإمامته إما خائف عاجز، وإما هارب مختف من أكثر من 1200 سنه .وهو لم يهد ضالا، ولا أمر بمعروف، ولا نهى عن منكر، ولا نصر مظلوما، ولا أفتى أحدا في مسألة، ولاحكم في قضية، ولا يعرف له وجود. فأي فائدة حصلت من هذا لو كان موجودا؟ فضلا عن أن يكون الإسلام به عزيزاً.
وبذلك هي اضعف الفرق


ويقول الحافظ ابن كثير رحمه الله: ( هذا الحديث فيه دلالة على أنه لا بد من وجود اثني عشر خليفة عادلا، وليسوا هم بأئمة الشيعة الاثني عشر، فإن كثيرًا من أولئك لم يكن إليهم من الأمر شيء، فأما هؤلاء فإنهم يكونون من قريش، يَولُون فيعدلون).
__________________

وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
رد مع اقتباس