عرض مشاركة واحدة
  #66  
قديم 2012-09-09, 10:30 PM
جحفل جحفل غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-06-23
المشاركات: 130
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
تقول إن الموضوع تشعب عليك..سأجعل هذه المشاركة ردا وألخصها في نقاط وأجمع لك مالم تجب عنه في الرد التالي على شكل نقاط وأريد أن تفعل ذلك لكي نسهل القراءة ونقرب الأفكار
1-طريقتك هي طريقة الباطنية في التفسير على المزاج وأتحداك أن تأتي بتفسير عالم واحد من أهل السنة يوافقك على خزعبلاتك وإلا فالإسلام قد آغناه الله1400 سنة بجهابذة العلماء عن المستشرقين والباطنية والخنثوية (أتباع الخنثى المشكل القادياني)
2-الأصل في الكلام الحقيقة لا المجاز والأصل في كلمة السماء أنها هي القبة الزرقاء فوقنا والتفسير بغير ذلك يحتاج إلى قرينة
3-تفسير :وأنا لمسنا السماء:
ابن كثير:
خبر تعالى عن الجن حين بعث الله رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه القرآن وكان من حفظه له أن السماء ملئت حرسا شديد وحفظت من سائر أرجائها.
الوجيزللواحدي:
وأنا لمسنا السماء } أي : رمنا استراق السمع فيها { فوجدناها ملئت حرسا شديدا } من الملائكة { وشهبا } من النجوم يريدون : حرست بالنجوم من استماعنا
النسفي:
وَأَنَّا لَمَسْنَا السمآء ) طلبنا بلوغ السماء واستماع أهلها ، واللمس . المس فاستعير للطلب لأن الماس طالب متعرف ( فوجدناها مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً ) جمعاً أقوياء من الملائكة يحرسون
البغوي:
"وأنا"، تقول الجن: "لمسنا السماء"، قال الكلبي: السماء الدنيا، "فوجدناها ملئت حرساً شديداً"، من الملائكة، "وشهباً"، من النجوم.
الوسيط:
: فوجدناها قد امتلأت بالحراس الأشداء من الملائكة الذين يحرسونها من استراق السمع . . كما أنا قد وجدناها قد امتلأت بالشهب التى تنقض على مسترقى السمع فتحرقهم .
تفسير وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع:
أكتفي بتفسير الطبري وهو شيخ المفسرين إمام في اللغة والحديث والتفسير والقرءات ومن بعده عالة عليه
القول في تأويل قوله تعالى :# وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا#
يقول عزّ وجلّ: وأنا كنا معشر الجنّ نقعد من السماء مقاعد لنسمع ما يحدث، وما يكون فيها، ( فَمَنْ يَسْتَمِعِ الآنَ ) فيها منا( يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا ) يعني: شهاب نار قد رصد له به.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله:# وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ# ... إلى قوله: ( فَمَنْ يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا ) كانت الجنّ تسمع سمع السماء؛ فلما بعث الله نبيه، حُرست السماء، ومُنعوا ذلك، فتفقَّدت الجنّ ذلك من أنفسها



وهذا حديث عن الشهب صريح لاتدخله مخاريق أتباع الخنثى المشكل غلام الباكستاني:
روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: «أخبرني رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - من الأنصار، أنهم بينما هم جلوس ليلة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رمي بنجم فاستنار، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماذا كنتم تقولون في الجاهلية، إذا رمي بمثل هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، كنا نقول: ولد الليلة رجل عظيم، ومات رجل عظيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإنها لا يرمى بها لموت أحد ولا لحياته، ولكن ربنا - تبارك وتعالى اسمه - إذا قضى أمرا سبح حملة العرش، ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم، حتى يبلغ التسبيح أهل هذه السماء الدنيا، ثم قال الذين يلون حملة العرش لحملة العرش: ماذا قال ربكم؟ فيخبرونهم ماذا قال. قال: فيستخبر بعض أهل السماوات بعضا؛ حتى يبلغ الخبر هذه السماء الدنيا، فتخطف الجن السمع فيقذفون إلى أوليائهم، ويرمون به، فما جاءوا على وجهه فهو حق، ولكنهم يقرفون[1] فيه ويزيدون»

فهذا رمي شهاب مستنير
4-ولأن الشهب ترمى على الشياطين فإنا تشبيه قذف الحجة على المبطل يصح وإلا سيبطل وجه الشبه ويخرب التشبيه
5-هذه الطريقة الباطنية وراءها من الزندقة أبواب لانهاية لها فإن أركان الإسلام وواجباته كلها تستطيع تفسيرها على هواك ولكنك أولا ستبدأ بأمور جانبية فإذا وافقك مسلم عليها مبدأ التفسير الباطني كررت على ماتبقى من الإسلام بتفسيراتك ولكن الله أبقى في الإسلام الإسناد والعلم الذي يخنق الزنادقة والمستشرقين وأذنابه الاستعمار البريطاني من طائفة الخنثوية القاديانية
للقاريء الكريم تنبيه:عندما أقول الخنثى المشكل فإني أقصد الدجال الباكستاني ميرزا غلام أحمد القادياني الذي يذكر عن نفسه في كتبه أنه لايعلم هل هو رجل أم امرأة ثم حمل ووضع ..فثبت أنه امرأة والله يقول(وماأرسلنا من قبلك إلا رجالا)
رد مع اقتباس