الموضوع: أفعال الصحابة
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2008-07-18, 12:30 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,418
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عائشة
2- المعارك التي حصلت في البصرة ( الجمل ) وصفين والنهروان فيها صحابة قتل بعضهم بعضاً وكفّر بعضهم بعضاً ويؤيد ذلك :* تفسير القرطبي - القرطبي - ج 16 - ص 319فخاف قتلة عثمان رضي الله عنه من التمكين منهم والإحاطة بهم ، فاجتمعوا وتشاوروا واختلفوا ، ثم اتفقت آراؤهم على أن يفترقوا فريقين ، ويبدأوا بالحرب سحرة في العسكرين ، وتختلف السهام بينهم ، ويصيح الفريق الذي في عسكر علي : غدر طلحة والزبير ، والفريق الذي في عسكر طلحة والزبير : غدر علي . فتم لهم ذلك على ما دبروه ، ونشبت الحرب .
مرة أخرى !!!
خيانة فى النقل !!!!
وطعن فى أشرف صحب لأشرف صاحب.
يقتبس من كتاب تفسير القرطبى ليستدل على صحة ضلاله، ثم يذكر رقم الجزء ورقم الصفحة.
طيب !!!
سبحان ربى ، ذكر أنه بالجزء رقم 16 صفحة 319 ، عظيم تعالوا بنا ننظر إلى الصفحة اليمنى من الكتاب ، أى صفحة 318 ماذا نجد ؟
اقرأوا ماذا قال القرطبى رحمه الله تعالى : ( لأن عثمان رضى الله عنه قتل والصحابة برءاء من دمه )

ومن ذا الذى يستطيع أن يدعى أن هناك صحابياً واحداً قد كفّر صحابى آخر؟؟؟؟
اللهم إلا إذا كان حاقد أو خائن أو مبتدع.
تقاتلوا نعم !
لأن كلا الفريقين خطّأ الآخر وظن - باجتهاده البشرى - أنه هو الصواب وأن الآخر هو المخطئ ، وظن أنه بهذا يدافع عن الفريقين.
والاقتتال لا ينفى عن كلا الفريقين صفة الإيمان أبداً ، والدليل قوله تعالى : ( وإن فئتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ) فوصف الفئتين بالإيمان.
وكذلك قول النبى - صلى الله عليه وسلم - فى شأن حفيده الحسن - رضى الله عنه - : ( إن ابنى هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المؤمنين دعواهما واحدة ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس