عرض مشاركة واحدة
  #55  
قديم 2012-09-22, 01:33 AM
أبو حب الله أبو حب الله غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-24
المشاركات: 305
افتراضي

الجولة الثالثة : نسف فكرة الكائنات الفضائية الخالقة ..!
أكذوبة الأطباق الطائرة .. والكائنات الفضائية الخالقة !!..


الأخوة الكرام ..
قد رأينا معا ًفي هذا الموضوع حتى الآن : تهافت فكرة الخلق بالصدفة أو التطور أو الطاقة ..
وإليكم هذا الرابط لموضوع هدم أ ُسس الإلحاد : مقسم ومنظم :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/...post_7900.html

وإليكم هذا الرابط أيضا ًالناسف لأكذوبة التطور : ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/...g-post_28.html

وفي الموضوعين رأينا معا ًاستحالة ظهور الكائنات الحية وعلى رأسها الإنسان : صدفة أو تطور !!!..
بل :
وكلما زادت الأبحاث العلمية على الخلية الحية والحمض النووي DNA المعجز الذي فيها :
تأكد لدى كل عاقل أن هناك خالقا ًمريدا ًعليما ًحكيما ًخلف كل ذلك ...
وصارت نظرية (التصميم الذكي) هي أقوى وأقوى من ذي قبل بكثير ...
والسؤال :
هل سيترك الملاحدة بساط الكفر ينسحب من تحت أقدامهم من جديد :
فيعودون لما قبل ظهور نظرية التطور في العصر الحديث ؟؟؟..
حيث كان الإنسان السوي يؤمن بفطرته وبالمنطق والبداهة أن كل الكون والمخلوقات المعجزة من حوله ونفسه :
قد خلقها بالتأكيد خالق عظيم ...!
إلى أن جاء داروين بنظريته ليمهد لنفسه وللعالم الكفر والإلحاد باستبدال الخالق الحكيم القادر العليم :
بالصدفة البلهاء والعشوائية العمياء والانتخاب الطبيعي المشلول ؟!!!..
هل الملاحدة على استعداد للعودة لما قبل هذه الخانة الأولى ؟؟؟..
أم أن لديهم خط دفاع ثاني : والذي رغم تفاهته وبلاهته وسفاهته هو الآخر :
إلا أنه أفضل - عند نفوسهم المريضة - من الاعتراف بالخالق عز وجل :
ولكي يستمر مسلسل الكفر والعناد والجحود ؟؟؟..

أولا ً: أترككم مع هذا المقطع الأخير من فيلم المطرودون :
والذي فضح الممارسات القمعية لدى الغرب الملحد الكافر للتعتيم على كل ما يعارض نظرية التطور الساقطة !
وتجدون تفريغا ًلمحتويات الفيلم هنا مع تقسيمه لعشرة مقاطع :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/6_4265.html

حيث في المقطع العاشر والأخير من الفيلم :
نسمع ونرى معا ًحل الكائنات الفضائية الخالقة من كبير المعاتيه في العصر الحديث : الدونكي داوكينز :
وكأنه بذلك قد خرج من دائرة سؤال : ومَن الذي خلق هؤلاء الذين خلقوك أيها الدونكي ؟!!!..
أم أنها سلسلة إلى ما لا نهاية !!!..
رغم أن كوننا له بداية علميا ً: وتاريخها : لا يكفي لظهور خلية حية واحدة عشوائيا ً!!!!..
فكيف بخرافة ظهور كائنات عاقلة أخرى في كوكب آخر ؟!!!..

[video=youtube;Y04PMpQ9RRE]http://www.youtube.com/watch?v=Y04PMpQ9RRE&feature=player_embedded[/video]

وأنقل إليكم الآن الكلام الذي نقلته لكم هناك كما هو :
---------

(المقطع العاشر والأخير)
هذا هو المقطع الأخير من هذا الفيلم الشيق.. في هذا المقطع يتجلى الدهاء اليهودي في أوضح صوره، حيث ينجح بين ستاين في دفع ريتشارد داوكينز كبير مؤيدي الإلحاد والداروينية، إلى الإدلاء باعتراف يُعد قنبلة بكل المقاييس، حيث يقر داوكينز باحتمال حدوث التصميم الذكي، وأن من الممكن أن يكتشف علم الكيمياء الحيوية والأحياء الجزيئية توقيع ذلك المصمم الذكي في الخلايا الحية!.. لكن هذا المصمم من وجهة نظره لن يخرج عن كونه كائنات فضائية تطورت داروينيا هي الأخرى بدورها في كوكب بعيد، إلى أن وصلت إلى درجة من العلم مكنتها من تصميم الخلية الحية، وبذرها في أرضنا!!

وهنا يجب أن نطرح سؤالا هاما: إذا كان داوكينز يقر بمنطقية نظرية التصميم الذكي.. فلماذا يحاربها إذن، ويتهمها بأنها مبنية على خرافات وأكاذيب؟.. ولماذا يتم طرد كل من يبحث في فرضيات هذه النظرية من الأوساط العلمية والصحفية، ما دامت احتمالا قائما؟

ألا يؤكد هذا مدى إصرارهم على الكفر والإلحاد؟
فلا غضاضة لدى داوكينز في أن تخلقه كائنات فضائية ليحل مشكلة أصل الحياة الذي يعترف بأنه لا يعرفه حتى الآن، هو وكل العلماء الآخرين، لكنه في نفس الوقت يُصر إصرارا غليظا على إنكار وجود أي إله مهما كان!

ولاحظوا أن العلم يبحث في تفسير الظواهر المعروفة، لكنه لا يستطيع نفي ما خفي عنا من الظواهر.. علم القرون السابقة مثلا لم يكن كافيا لاكتشاف البكتريا والفيروسات، لكن هذا ليس معناه أنها لم تكن موجودة، ونحن نعرف اليوم على وجه اليقين أنها موجودة، ونراها تحت المجهر، وتقوم عليها صناعات دوائية وحيوية كثيرة!

إذن، فليس من صلاحية أي عالم أن ينفي مستقبلا وجود ما لم يكتشفه العلم اليوم.. العلم يقول إننا لم نتعامل مع الجن والملائكة في المختبر بعد، لكن العلم يعجز تماما عن الجزم بأن الجن والملائكة غير موجودة!

وبالتالي: فإن إصرار داوكينز ومن هم على شاكلته على عدم وجود إله، هو أمر عاطفي ونفسي بحت، نتيجة عدم اقتناعهم بالكتب اليهودية والمسيحية المحرفة، أو بسبب كراهيتهم لبعض ممارسات المتدينين في مجتمعهم، أو بسبب كراهيتهم للقيود التي يفرضها عليهم الدين (وهي في صالحهم حتما).. ولا علاقة لأي من هذه الأسباب بالعلم أو أنبوبة الاختبار أو المعادلات الرياضية!

من المدهش فعلا أن يتكلم هؤلاء الناس بكل هذا الصلف في غيبيات لا يعلمون عنها شيئا، وكأنهم وصلوا إلى إدراك كل كبيرة وصغيرة في هذا الكون الشاسع، أو كأنهم نجحوا حتى في سبر أغوار المحيطات التي تغطي كوكبنا نفسه!

إن كم المجاهيل التي ما زالت تقف في وجه علومنا الناقصة، أكثر بكثير من الإجابات التي توصلنا إليها.. وعلى داوكينز ومن شاكله أن يكونوا أكثر تواضعا ليستحقوا فعلا أن يلقبوا بالعلماء!
------------
-----------------------

أقول ....
وبهذا الاعتراف الضمني : نلمس المأزق الحقيقي الذي يعانيه كذابو الإلحاد بعد سد الطرق على التطور :
المتحجرات :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/4_20.html

والطفرات :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/6_4378.html

والـ DNA
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/6_8870.html

وبهذا :
تم إعطاء الضوء الأخضر : للإلتفات والرجوع إلى أشهر حركات الاعتراف بـ (الكائنات الفضائية) و(الأطباق الطائرة) إلخ : للتصالح معها من جديد وتسليط الضوء عليها ومحاولة نشرها لدى أوساط الأطفال والمراهقين والشباب :
والذين تربوا وتشبعوا - وما زالوا - بقصص اليوفو والإلين Ufo & Alien !!!..
وعلى رأسها حركة (الرائيلية) الكاذبة الصلعاء !!!..

ولكن قبل التعرض للحديث عن هذه الحركة وسفاهتها ..
أود أولا ًالتعرض لـ أكذوبة الكائنات الفضائية والأطباق الطائرة !!!..
ومعها توضيح هام لـ :
كمّ الكذب الإعلامي الموجه في الخارج :
حتى صار العوام لديهم يُصدقون أفلام الخيال العلمي وحتى الغير علمي والكارتون والأنمي بكل غبائها ...!
وللأسف الشديد :
قد وضعت الشعوب العربية والإسلامية أقدامها بالفعل وبنفس الغباء : على نفس دركات السلم لأسفل بدورها ..!
وتعالوا لنرى معا ًبالصور والكلام والوثائق : فهم خير توضيح ...
< الكلام التالي : هو بتصرف من رسالة كتبتها منذ سنوات بعنوان :
تحذير العوام من خطر الإعلام 6 : حقيقة الأطباق الطائرة والكائنات الفضائية ..
وقد استعنت فيها ببعض صور وتوثيقات الكتاب الالكتروني :
هادم الأساطير >
------

1)) لماذا رفضت فكرة العوالم الأخرى والكائنات الفضائية ؟؟..

برغم جاذبية أفلام وقصص (الخيال العلمي) و(الغرباء
Aliens) لأي شاب أو مراهق في بداية حياته :
وبرغم انجذابي الشديد لها أنا أيضا ًفي بدايات حياتي (وخصوصا ًبروايات : ملف المستقبل .. ما وراء الطبيعة .. كوكتيل 2000 مثل معظم الشباب العربي في تلك الأونة)
إلا أني (ومع يقظتي على صحيح الدين والعقيدة) :
أدركت ما في هذه القصص مِن أخطار على عقائد المُسلمين :
لا يُدرك حجمها للأسف : حتى الكتاب أنفسهم الذين قاموا بتأليفها وترسيخها في أذهان المُراهقين والشباب !!..
والتي يُمكن تلخيصها في النقاط التالية :

1..
ظهور ديانات جديدة في الغرب (وآخرها الرائيلية 1974م) : مُفادها هو :
أن الآلهة (أي الكائنات الفضائية) : هي التي زارت كوكب الأرض منذ ملايين السنين : وبثت فيه بذرة الحياة والبشر لأول مرة !!..
ثم هي بعد ذلك : تزور الكوكب على فترات متباعدة لرؤية نتيجة الحياة التي زرعوها عليه : وماذا فعل البشر ببعضهم البعض !!..
وبرغم تفاهة هذه الأفكار بالنسبة إلينا كمسلمين :
إلا أن لها مُعتنقيها الآن في الغرب : لقوة تأثرهم بكثرة ما قرأوه عن (الأطباق الطائرة) و(الكائنات الفضائية) !!..
وهو نفس الشيء الذي يتم زراعته في شبابنا للأسف الآن !!!!..
رغم أن أعدادهم لم تتجاوز حتى اليوم 80 ألف تافه وتافهة ومخادع ومخادعة كما سنرى في المشاركة القادمة ..

فإذا أضفنا لذلك جذب هذا الدين الساقط للناس مستغلا ً
جهلهم بشيئين وهما :

1..
تميز كوكب الأرض بالحياة وسط هذا الاتساع الشاسع جدا ًلهذا الكون ..
2.. وجود العديد مِن الأشياء الغريبة على هذا الكوكب .. مثل :
مَن بنى (الأهرامات) ؟؟.. حقيقة مثلث برمودا ؟ قارة أتلانتس ؟ إلى ماذا تشير الرسومات الغريبة في كهوف (تسيلي) في (ليبيا) ومنطقة (الجبارين) في (الجزائر) .. وفي (استراليا) و(إيطاليا) ؟.. إلخ

فنعرف بذلك أن كل مَن
خلا قلبه مِن الإيمان بالله عز وجل : فإنه يتهاون في قبول مِثل هذه السفاهات المنتشرة في الخارج : حيث من الواقعين في سلك هؤلاء المهابيل : مشاهير فنانين وممثلين في (هوليود) وغيرهم .. بعضهم يصدق هذه الخرافات .. وبعضهم يتلقى راتبا ًماديا ًمقابل نشره مستغلا ًشهرته : وكأنه أحد معتنقيها ...!
-------------------------

2..
وأما الخطر الثاني الذي ينزرع في قلوب المسلمين فهو :
ما تحمله قصص وعقائد الإيمان بالغرباء مِن : مُخالفات للعقيدة الإسلامية ولتنبؤات رسولنا الكريم : الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم ..
(وهذا هو السبب الذي جعلني أفيق على حقيقة هذه الأكاذيب أول مرة)
فالله تعالى ورسوله :
أخبرانا بأن الخلق العاقل الوحيد المُريد في هذا الكون هم :
الملائكة .. البشر .. الجن .. ولا رابع لهم !!!!!!!...
وأما المقصود فيهم بالامتحان والبلاء فهما : البشر والجن ..
والآن :
في أي خانةٍ نضع هؤلاء (الغرباء Aliens) ؟؟؟؟....
وتحت أي رسالة وأي نبي : يكون إسلامهم لله تعالى خالق هذا الكون ؟؟!!..

وبالطبع نحن لا نحجر على الله تعالى وحاشاه أن يخلق خلقا ًآخرا ًعاقلا ًفي الكون :
لا نعرفهم .. ولهم رسلهم وأنبياؤهم : ولكن يبقى السؤال المنطقي :
لماذا يقضي الله تعالى
بقدره : أن يهبطوا في أرضنا ونراهم : طالما لا دخل لهم بعالمنا ؟؟؟!!.....

أيضا ًشيءٌ آخر .......
كلما قرأ الواحد فينا عن (نبوءات) رسولنا الكريم الصادق المصدوق : مِما أعلمه الله تعالى مِن الغيب ومِن المُستقبل :
لا يسعه إلا أن يؤمِن بصدق هذا الرسول العظيم ورسالته : وأنه حقا ً: لا يتحدث إلا باسم الله عز وجل ....
مئات الآحاديث التي تحققت وتتحقق في حياتنا :
تماما ًكما أخبرنا رسولنا الكريم الذي لا ينطق عن الهوى ..
(يُمكن مراجعة العديد من مواقع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة على النت .. مثل موقعwww.55a.net) ..

والآن ....
أليس (ظهور كائنات فضائية) أو حتى (هبوطهم على الأرض) : أليس هذا الحدث الفريد : كان مِن الأهمية بمكان لكل إنسان ٍ على وجه الأرض : لكي يذكره لنا رسولنا الكريم : ولو في حديثٍ واحدٍ فقط : تصريحا ًأو تلميحا ً؟؟؟!!!!...
ولكننا : لا نجد مثل هذا الخبر الفريد في سنة نبينا إطلاقا ً..
(ملحوظة : جميع الآيات في القرآن الكريم مثل : ((يُسبحُ له مَن في السماوات)) وغيرها : المقصود بـ (مَن) هنا هم : الملائكة .. وأما الآيات مثل : ((يُسبح لله ما في السماوات))
وغيرها : فالمقصود بـ (ما) هنا هم : الجمادات مِن كواكب ونجوم وشهب وغير ذلك والله تعالى أعلى وأعلم) ..
--------------

2)) حقيقة تفاهة الشعوب الغربية (الأمريكية والأوروبية) ..

إنني كمسلم : لأحزن أشد الحزن وأنا أرى قومي مِن حولي :
يتحولون إلى نفس (تفاهة) الشعوب الكافرة للأسف : وانكبابهم على سفاسف الأمور مثلهم : إلا مَن رحم ربي !!!........
فالحُكام في بلادنا : صاروا كحكام الخارج الكفار : تماما ًبتمام :
يتسابق كلٌ منهم في (تغييب) عقل شعبه :
لتعميته .. ولصرفه عن مصالحه .. وعن حقائق الأمور !..
كرة القدم .. الجنس .. التعليم .. الدروس الخصوصية .. الفقر .. السياسة .. المذهبية .. الإعلام ..... إلخ

وإغراق عقولهم وتفكيرهم في مستنقع الاهتمام بالشهوات فقط ! ودورانهم في الدائرة المُفرغة للأكل والشرب والعمل !!!...
أما حياتهم كبشر : فقد صار معظمهم لقطيع الأغنام أقرب !!..
تماما ًكالشعوب الكافرة بالخارج إلا مَن رحم ربي !!!.. ينعقون مع كل ناعق !!.. ويتبعون أول بعير ٍفي القطيع حيثما توجه : بلا توقفٍ ولا تفكير : حتى ولو أوردهم المهالك !!!..
وأما القيم والدين والأخلاق :
فقد اندثرت من مناهج التعليم عن عمدٍ : رويدا ًرويدا ً.. فأخرجت لنا أجيالا ً: لا تتورع عن الكذب والتلفيق .. والخداع والتشكيك .. والسعي وراء المكاسب والشهرة بأي ثمن :
ولو حتى بالطرق الخبيثة الملتوية : شرعا ًوعرفا ً!!..



تشاهدون في الصورة بأعلى (وهناك صور أخرى على النت ولكن في هذه الكفاية) :

(حوريات : كوتنجلي) ..!!

حيث ادّعت هاتان الطفلتان لعشرات
الأعوام في بديات القرن العشرين : أن هذه الحوريات قد ظهرت لهما في الحديقة : وأنهما قد قاما بتصويرهما !!!!!!..
وبدراسة شركة (كوداك) لنيجاتيف الصور :
لم يستخرجا أي خدعة طارئة على النيجاتيف !!.. ومِن هنا : (وبكل بساطة وسذاجة) : صدّق الكثير مِن الغرب التافه هذا الخبر !!!.. وعلى رأسهم الكاتب الشهير : (أرثر كونان دويل) : لأنه كان يسعى لإثبات أي دليل على (العالم الغير مرئي) .. بل : وقام بإصدار كتاب ٍكامل : يتحدث فيه عن (صدق) هذه الظاهرة (العلمية) : وأسماه :
(مجيء الحوريات) !!!..

وأما الحقيقة التي اعترفت بها إحدى الأختان بعد عشرات
السنين في برنامج خاص لقناة الـ (بي بي سي BCC) عام 1977م : فهي أن تلك الصور المُلفقة التي لا تخدع طفلا ً
صغيرا ًفي وقتنا الحاضر : قد قامتا بقص صور الحوريات مِن قصص الأطفال : ولصقها أمامهما على الأغصان !!..
وأما الدفاع المراوغ لهذه الأخت عن هذه الكذبة : فقالت :
لقد كنا نصور خيالنا ! وذلك هو الشيء الوحيد الصحيح !
---

فهل رأيتم إلى أي حد : صارت عقول الغربيين أخف مِن عقول
العصافير !!.. وهل رأيتم إلى أي حد : تنتشر الأكاذيب والخداعات بينهم بكل سهولة ؟؟!!..

ولا عجب .... نعم .. لا عجب أبدا ًفي قوم ٍ: قد جعلوا لـ
(الكذب) يوما ًعالميا ًوأسموه (كذبة إبريل أو كذبة نيسان) !..


تشاهدون بالأعلى :
http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/3096839.stm

صورة مِن موقع الـ (بي بي سي نيوز
BCC News)أيضا ً: ولكن :
عام 2003م : وهو ينفي أكذوبة وأسطورة :
وحش بحيرة (لوخ نس) الشهير !!!!..

تلك الأكذوبة التي ابتدأت أولا ًعلى يد القديس (كولومبيا) عام
570م .. ثم أحياها (جون ماكاي) وزوجته عام 1933م :
فقط : لتنشيط السياحة لبلدته : حيث يمتلك (جون ماكاي) :
أكبر وأشهر فندق على بحيرة (لوخ نس) !!!!...

وأما دليل التهافت والتفاهة التي أصابت تلك الشعوب في
شبابها ورجالها ونسائها : فهي انكبابهم على اختراع الصور المُلفقة والأخبار المكذوبة للعالم طوال الوقت !!..
حتى صارت بحيرة (لوخ نس) : هي من أشهر المزارات السياحية في أوروبا والعالم لسنوات !!..
وقد أعلنت شركة (كوداك) أيضا ًعند تحليلها لصور الوحش بالبحيرة : أن (30 صورة فقط) : ليس فيهم خداعات جرافيك .. وذلك مِن بين (عشرة آلاف صورة !!) تم نشرها
عن الوحش المزعوم !!.. (30 : 10000 !!!!!!)

وأما الثلاثون صورة :
فهي عبارة عن (أقنعة ووجوه ودُمى) : قد تم تصويرها بالفعل في الماء أو تحت الماء : لخداع الناس بها !!!!..
وذلك : كما اعترف (كريستيان سبريلنج) عام 1993م :
أنه هو مَن قام بمساعدة الدكتور (روبرت كينث ويلسون) في تصوير القناع الكبير على شكل رأس وحش عام 1934م : كأول وأشهر صورة واضحة المعالم للوحش !
وأما تقرير وكالة الأخبار البريطانية الـ (بي بي سي BCC) :
فقد استخدموا لإثبات فراغ البحيرة مِن الوحش المزعوم :
ما يُقارب 6000 جهاز سونار مع الأقمار الصناعية :
لمسح ماء البحيرة مسحا ًشاملا ًبحثا ًعن الوحش أو حتى ما تبقى منه !!!!!!!!!!!.....
----

فهل لمستم معي - من جديد - : إلى أي مدى وصل فراغ العقول لدى هذه الشعوب ؟؟.. ذلك الفراغ الذي تسير شعوبنا على نفس طريقه الآن للأسف !!!....
ذلك الفراغ الذي يُمكن أن تملأه بكل سهولة : أي كذبة .. أو إشاعة .. أو خدعة !!!!!!...
فإذا استوعبتم معي هذه الحقيقة عن تلك الشعوب الغربية التافهة بعقولها الفارغة التي يتحكم فيها قادتهم وحكامهم :
فما عليّ الآن إلا الدخول في موضوع رسالتنا اليوم مُباشرة ً!
حيث أعرض عليكم : أشهر خداعات الأطباق الطائرة والغرباء .... ثم يليها بعض التفاسير لبعض الظواهر الغريبة بعون الله تعالى ...................
--------------------

3)) فضح خداعات الأطباق الطائرة والكائنات الفضائية ...

لم أكذب عليكم حينما أخبرتكم بأن الغرب بخداعه وكذبه للناس :
قد جعل مِن (الأطباق الطائرة) و(الكائنات الفضائية) :
حقائق عند كثير مِن الناس : لا تقبل المُناقشة !!!..
تماما ًكالعقائد الدينية لدى معظم الشعوب !!..
وليس أدل على ذلك مِن : القابلية الشديدة التي صارت عند الناس في الإيمان بصدق كل ما يتعلق بهذه الأكاذيب !!..

1..
ففي واحدة مِن أشهر الحوادث المُضحكة المُبكية في (أمريكا) وحينما كان الإذاعي المعروف في ذلك الوقت :
(أورسن ويلز) : يقرأ على الناس فصولا ًمِن قصة الخيال العلمي الشهيرة (حرب العوالم) : وعندما وصل إلى الجزء الذي يتحدث عن أن (هجوما ًمِن مخلوقات المريخ قد بدأ) :
خرج عشرات الناس السُذج ممن استمعوا لهذه الفقرة إلى الشوارع !!.. وتدافعوا في الطرقات :
هربا ًمِن هذا الهجوم الخيالي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!....
وما زال الأمريكيون يذكرون هذه الحادثة حتى اليوم !!..
2..
والآن .. نأتي إلى الجزء الأكثر إثارة في رسالتنا هذه ....
ألا وهو : كشف الخدعة والتزوير في صور الأطباق الطائرة ..


تشاهدون في الصورة بأعلى : بعض الأدوات المنزلية البسيطة :
والتي اعتمد عليها الأفاقون والكذابون : في خداع العالم منذ منتصف القرن الماضي وحتى وقتٍ قريب !!!!...
--

وقبل أن أذكر لكم الأمثلة : أود لفت أنظاركم إلى الاختفاء الحتمي الآن
للأكاذيب المتعلقة بسقوط الأطباق الطائرة في منطقة كذا وكذا ..
والتي كان ينشرها الأمريكان وغيرهم منذ عشرات السنين ..
وذلك لسببين رئيسيين :

1.. انتشار أجهزة التصوير وكاميرات الموبايلات في العالم أجمع !
2.. انتشار أجهزة الرصد الفضائي والأقمار الصناعية الدقيقة وتسجيلها للغلاف الجوي الأرضي : وإمكانية مشاهدتها ومراجعتها من على النت لأي شخص .. مما سيفضح حتما ًأي أكذوبة جديدة في العصر الحديث لمثل هذه الأشياء !!!!..

فلم يعد يتبقى إلا مقاطع فردية على النت واليوتيوب ببرامج الثري دي والتي يعرفها كل متخصص .. حيث ليست بصعبة ولا مستحيلة : وخصوصا ًمع التطور الرهيب في برامج الجرافيك وإضافاتها وتأثيراتها وإمكانية دمج الجرافيك بالمشاهد الحقيقية كما في الكثير من الأفلام والألعاب ..
---

تشاهدون في الصورة أعلاه : صفحة الموقع الرسمي
للفلاح السويسري (بيلي ماير) :
والذي صار مِن الأغنياء
بسبب كذبه وأخاديعه لأكثر مِن ثلاثين عاما ًللناس !!!!..
حيث ادعى رؤيته للغرباء في أول مرةٍ في حياته وهو في الخامسة مِن عمره : وذلك عام : 1942م !!!...
أي حتى قبل أول مُشاهدة رسمية للأطباق الطائرة مِن المليونير الأمريكي (كينث أرنولد) عام 1947م !!!!!!..
ثم ادّعى (ماير) أن (الغرباء) اختاروه (دونا ًعن باقي البشر) :
ليلتقوا معه على فترات !!!!...
حيث يقول أنه التقى بهم أكثر مِن (100 مرة) !!.. وأنه منذ عام 1975م : وهو يقوم بتصويرهم !!!!!!!!..
تلك الصور التي بلغت (1000 صورة) تقريبا ً(أين العقل ؟!) !
بل أيضا ً: تسجيل (6 أفلام) من النوع 8 ملليمتر !!!!!...
وبالطبع :
صار (ماير) مِن المشاهير التي يُشار إليها بالبنان !!.. وصار يُلقي المُحاضرات !!.. ويُستدعى عالميا ًلجمعية :
(الأجسام الغريبة والأطباق الطائرة) !!!..

والتي عمدت إلى إبرازه
إعلاميا ًوتشجيعه ونشر كتبه وصوره في كل مكان !!!..
بل وعلى مدى أكثر مِن ثلاثين عاما ً: لا يخلو كتابٌ يتحدث عن الأطباق الطائرة والغرباء : مِن صور (ماير) !!!!!!!!...
وأما الذي خدع الناس بالفعل في مسألة (ماير) :
فهو أن كبرى شركات العالمية في الثمانينات كـ (IBM) و(JPL) و(USJS) : قد حكمت على صوره بأنها :
خالية تماما ًمِن أي خدع جرافيك أو تصوير !!!!....

وظل الأمر على ذلك حتى جاء عام 2001م .......
وذلك حينما أثبت معهد (CFI west) : بأن جميع صور (ماير) مُزيفة !!!.. حيث قام (إلن فريزويل) بإنجاز مشروع كامل لعمل صور : تـُحاكي وتـُشابه صور (ماير) تماما ً:
وذلك بأبسط الأدوات المنزلية المُتاحة في أي سوق خردة !
(أدوات المطابخ والحدائق) حيث أن (ماير) الفلاح السويسري البسيط : لم يكن ليملك أي خدع جرافيك في وقت الثمانينات !!!..
وبالفعل :
قام (فريزويل) بصنع العديد مِن المُجسمات البسيطة جدا ًللأطباق الطائرة : والتي وضعها أمام الكاميرا : وعلى خلفيات صور ثابتة أو فيلم كوداك سريع :
فحصل على عشرات الصور والأفلام التي تتطابق تماما ًمع ما صنعه (ماير) الكذاب !!!!!!!!!!!!!!!...

مقارنة بين صور (ماير) عام 1975م :
وبين صور (فريزويل) 2001 و2004م وكما بالأسفل أيضا ً:

والسؤال الآن : إذا كان (فلاح سويسري) بأبسط الإمكانيات :
قد خدع العالم لمدة ثلاثين عاما ًبصور مُزيفة :
فهل يُصدق أي ساذج بعد ذلك : عشرات الأكاذيب الفردية على القنوات الفارغة والنت : في عصر تكنولوجيا التصوير والخدع السينمائية والجرافيك وبرامج الثري دي (3D) ؟؟
----------

3..
وإليكم مثالا ًآخرا ًأيضا ً: على تفاهة عقول الغرب التي قام اليهود وحُكامهم مِن تفريغها مِن أي فكر ٍسليم سوى العمل والإنتاج وقضاء الشهوات !!!!...
فكما خدعهم فلاح بسيط لديه موهبة التصوير في الثمانينات :
فإليكم هذا الطفل (ستيفن درابيشير) ذو (13 عاما ً) !!!!..
والذي كان يعشق التصوير منذ الصغر .. حيث قام في أحد أيام إجازة نصف العام (عام 1954م) : وبمساعدة ابن عمه الصغير ذو الثمان سنوات بمدينة (تروفير) : بفبركة صورتين عن الأطباق الطائرة !!!!!!!... حيث ادّعى أنه رأى تلك الأطباق عند تصويره لمنحدرات (كونستون) !!!!...
(وانظروا لتفاهة الخدعة التي انطلت بعد ذلك على الملايين : لا لشيءٍ إلا أنهم فقط : يودون تصديقها !.. لقد قام برسم الأطباق الطائرة على ورق مُفضض : ثم قصها : وقام بتصويرها !) وبالطبع :
عندما رجع الفتى (ستيفن درابيشير) إلى والده : كان ينوي خداع والده لفترة وجيزة : ثم يُخبره بالحقيقة وينتهي الأمر ..
ولكنه :
فوجيء باتصال والده بالصحافة المحلية : والتي فاجأت الصبي في صباح اليوم التالي !!!!!!!!!!...
وهنا : لم يملك الصبي الخائف فضح والده على الملأ :
إلا أن يتماشى مع تلك العقول المُتعطشة لكل غريب وعجيب !
وهذا ما صرح به مؤخرا ًعام 2004م (أي بعد 50 سنة !!)
وذلك بعد أن كشف (كلاكستون) من معهد (CFI west) :
زيف صور (درابيشير) : كما فعل المعهد بالضبط مع (ماير) مِن قبل كما رأينا في المثال السابق !!..
وعندها :
قامت صحيفة (إيفيننج ميل) بالاتصال به واستجوابه
عن الحقيقة : فجاءت إجابته واعترافاته الصادمة لكل الأوساط العلمية على مستوى العالم !! (والحمد لله على نعمة الإسلام) !
ولكي نعرف حجم الصدمة والخيبة عام 2004م :
أسوق لكم بعض أخبار هذا الفتى الصغير (درابيشير) منذ إعلان هذه الصور (لتروا مدى تفاهة القوم) :
أولا ً:
بدأ يُلقي المُحاضرات في هذا السن الصغير أمام جموع
المُغفلين والمحافل والندوات والجمعيات !!!..
ثانيا ً:
تم تقديمه في العام 1959م للكاتب الشهير في مجال
الأطباق الطائرة : (أدامسكي) أثناء جولته في أوروبا !!!!..
ثالثا ً:
تم استدعؤه رسميا ًللأسرة الحاكمة البريطانية !!..
وذلك في قصر (باكنغهام) نيابة عن الأمير (فيليب) !!!..
ذلك غير العدد الهائل مِن الكـُتاب الذين اعتمدوا على صوره في كتبهم مثل كتاب (ليونارد كرامب) عام 1958م !!..
حيث انزوى الفتى (درابيشير) بعد ذلك مِن الظهور في الحياة العامة : وحتى موعد ظهور الحقيقة 2004م !!!!..
-------

4..
وأما المثال الرابع في هذا الصدد .. والذي يُبين لنا : مدى (الزيف) الذي دفع عقيدة (الكائنات الفضائية) إلى الرسوخ في عقول ملايين العوام للأسف : فهو فيلم تسجيلي يُصور على مدار 17 دقيقة (والطول الأصلي للفيلم 91 دقيقة) تقريبا ً:
تشريح جثة كائن فضائي بكل إتقان !!!!...


وتتمثل أهمية هذا الفيلم في أنه : أكبر عمل (تزييفي) مُتقن :
يظهر فيه كائن فضائي بالفعل : بهذا التفصيل و(التشريح) الذي خدع أكثر مِن طبيب (ومنهم المؤلف الطبيب المصري : نبيل فاروق صاحب سلسلة روايات ملف المستقبل وكوكتيل 2000 .. وهو من أشهر مَن نشر خبر هذا الكائن الفضائي بين الشباب العربي .. ونشر خبر هذا الفيلم المُزيف : في العدد 32 من كوكتيل 2000 ودافع فيه باستماتة لإثبات صحته) ........
وأما قصة هذا المخلوق المزعوم في هذا الفيلم :
فمن الهام جدا ًمعرفتها لكل مَن يُريد الوقوف حقا ًعلى بداية نشوء فكرة (الأطباق الطائرة) .............
---

كما قلنا مُسبقا ً: أن أول مُشاهدة رسمية لطبق طائر وفق التقارير : كانت عام 1947م : لرجل الأعمال والمليونير الأمريكي (كينث أرنولد) عام 1947م .. وهو متزامن مع واقعة سقوط أول طبق طائر في منطقة (روزويل) قرب (نيوميكسيكو) بأمريكا ..
وقد قال المليونير الأمريكي واصفا ًذلك الطبق الطائر حينها بأنه :
جسم لامع غريب : يتملص (أي يدور بسرعة) كأنه قرص هارب كالذي يقذفه الأطفال في الهواء (ومنه جاءت تسمية الطبق الطائر)
والآن .......... ما هي الحقيقة ؟؟..

الحقيقة هي أنه (وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية) : كانت أمريكا تسعى حثيثا ًللتجسس على رغبة السوفيت في صنع القنبلة الذرية مثل أمريكا .. فاخترع الأمريكان نظاما ًلمسح الجو الروسي (صوتيا ً) : بحثا ًعن أصوات الانفجارات الذرية !!.. وذلك بإطلاق مناطيد ثابتة تحمل ميكروفونات تسجيل !!.. وفشلت التجربة ..
فتم تعديلها إلى : إطلاق (مقذوف) طوله عدة أقدام : وتتدلى منه مناطيد وصناديق سود وعاكسات رادار .. وكان هذا الإطلاق بالفعل في عام 1947م مِن مدينة (ألاموجوردو) ..
وهذا (المقذوف) : هو ما سقط بالفعل في منطقة (روزويل) !!
ولكون معظم الناس والعوام : لا يعرفون بالضبط : شكل المعدات والأجهزة الحربية أو الاستكشافية الحديثة : فقد اختلط على شرطة منطقة (روزويل) الأمر !!.. واعتقدوا أن بقايا تلك المجسات الفضائية هي (مِن خارج الأرض) !!.. وعند استدعاء الخبراء لرؤية هذه البقايا : تعرفوا عليها على الفور .. ومات موضوع (روزويل) حتى السبعينات .. حيث مع تكاثر الرؤى المُزيفة والبلاغات الكاذبة والإشاعات عن وجود كائنات فضائية لدى الحكومة الأمريكية : تم إيقاظ الموضوع مِن جديد !!!..

وهناك مَن يقول أن التفسير يكمن في انتقال التقدم الألماني في الطائرات وتصاميمها الغريبة الجديدة :



إلى أمريكا بعد استسلامها في الحرب العالمية الثانية 1945م : ووقوع حادثة روزويل في 1947م أي بعدها بعامين فقط !!.. وأن ذلك أيضا ًهو تفسير رصد ومشاهدة الناس لبعض أشكال الأطباق الطائرة .. حيث هي تقنيات جديدة للطائرات ..
ومن الغريب ألا يتم رصد أغلبها إلا فوق الولايات المتحدة فقط !!!.. ونادرا ًروسيا وأوربا !!..
فهل مزاج الكائنات الفضائية أمريكي النكهة ؟!!..




وأما سكان منطقة (روزويل) نفسها : فمع تحول المنطقة إلى مزار
(سياحي) : فقد فضلوا التمادي في الكذب والقصص المُختلقة :
تماما ًكما حدث في مدينة (وحش لوخ نس) !!!..
(وهناك على نفس السياق أيضا ً: أكذوبة سقوط طبق طائر في منطقة (الأزتك) عام 1948م وبه 16 كائن فضائي !!.. وصاحب الكذبة : اثنان مِن النصابين : ادّعيا أنهما تعلما من الكائنات الفضائية : التنقيب عن البترول والغاز الطبيعي !.. وبافتضاح نصبهما على أكثر مِن مُستثمر : تم سجنهما عام 1953م :
ولكن : الناس هم الناس في أمريكا : يرفضون العيش بدون فكرة وجود الأطباق الطائرة والكائنات الفضائية التي :
تختطفهم وتعتدي عليهم وتغتصبهم وتسافر بهم عبر المجرات !)
---

وأما حقيقة الفيلم التسجيلي نفسه : والذي نشرته القنوات البريطانية والأمريكية الشهيرة مثل قناة (فوكس) :
فبرغم تصويره بالأبيض والأسود .. وادّعاء أنه منذ أيام 1947م وتصديق الملايين لهذا الخداع :
إلا أنني كنت على يقين ٍبكذبه والحمد لله مِن أول مُشاهدة ٍله !..
وذلك للأسباب التي ذكرتها في أول الرسالة .. مع سبب ٍآخر ما زلت أكرره وأعيده .. وهو : انتشار استوديوهات الخدع السينمائية في (هوليود) : والتي تتقن تماما ًعمل وصناعة النماذج البشرية مِن المطاط والصلصال وغيره (ويمكن مشاهدة تفصيل ذلك في برامج شرح الخدع السينمائية بهوليود) وهي التي تظهر في مشاهد الذبح والسفك وتقطيع الأوصال البشرية وتدفق الدماء !
وهو ما ينتشر عندهم في عشرات أفلام الرعب والخيال العلمي وأفلام العنف والجريمة التي تنتجها هوليود : ويدفعون بها شبابهم وشبابنا للجريمة للأسف : في كل يوم !..
ولذلك :
فلم أتوقف كثيرا ًعند الفيلم : لأني أعلم بإمكانية تصويره بكل سهولة : مِن قـِبَـل المُحترفين في هذا المجال : وخصوصا ًأن به فواصل كثيرة للكاميرا (مونتاج) .. مع تغطية أطباء التشريح لوجوههم بالكمامات لكي لا يتعرف عليهم أحد !!!..

وأما الآن والحمد لله :
فقد اعترف أخيرا ً(جون همفريز) خبير المؤثرات الخاصة بـ (هوليود) : بأنه هو الذي قام بنحت وتصميم جسد هذا الغريب : تماما ًكما يفعلون في أفلام الخيال العلمي !
(مِن أشهر أعماله مؤثرات فيلم : تشارلي ومصنع الشيكولاتة)
وأن الفيلم : قاموا بتصويره في (كادن) شمال (كندا) 1995م !!..
وأما مشاهد تدفق الدماء الطبيعية مِن داخل جسد الدمية مع سحب المشرط فيها : فقد اعترف بأنهم استخدموا (أمخاخ خراف) و(أحشاء دجاج) لإفراز هذه الدماء مِن داخله : تماما ًكما يحدث عند التشريح !!.. وهي الأشياء التي اشتروها مِن سوق لحوم (سميثفلد) : ثم تخلصوا منها بعد التصوير !!!!...
كما اعترف (همفريز) أيضا ًبأنه قد ظهر في الفيلم بنفسه ككبير الجراحين !!.. وأن نموذج جسم الكائن الفضائي : والذي صنعه مِن مادة (اللاتكس) على قالب مِن الصلصال : استغرق مِنه :
أربعة أسابيع لصنعه بكل اتقان !!!..
(ملحوظة هامة : إن تاريخ قصص وروايات الخيال العلمي والكائنات الفضائية التي تزور الأرض : سابق لهذا الهوس الأمريكي والعالمي لهذه الخرافات .. وقد لمع نجمه من القرن الـ 17 ببعض القصص الخيالية .. ومثل هذه القصص للأسف : هي التي أثرت كثيرا ًفي عقول الأمريكيين والغربيين (مع ضعف الوازع الديني والعقائدي عندهم) ..
ومِن أشهرها قصة : (باك روجرز في القرن الـ 25) .. والتي صدرت عام 1930م .. وفيها اختطاف الغرباء الفضائيون للبشر : ثم إعادتهم مرة ًأخرى !!.. فتاريخ الخيال العلمي
والخيال البشري (مثل سوبرمان وغيره) : قديم : سابق لكل هذه المشاهدات الكاذبة والافتراءات التي ينخدع بها العوام والبُسطاء ووجب التحذير منها) ..
----

5...
وأما المِثال الخامس والأخير لكي لا أطيل عليكم (والتزوير كثير) فهو بيان لتلك الحوادث المزعومة عن (قص المحاصيل الزراعية على شكل دوائر مُتداخلة كبيرة) : وكأنها إشارات ولغة مِن الغرباء إلينا نحن البشر !!!!!....


وهنا .. وقبل بيان زور هذه الادعاءات أيضا ً: أريد منا جميعا ً
وقفة !!.. أو بالأصح : مِن كل مَن تبقى لديه (عقل) : ما زال يعمل مُنفصلا ًعن أكاذيب الإعلام وسذاجة أفلام الخيال العلمي وابتذالها .. حيث سنسأل أنفسنا بعض الأسئلة البسيطة :
1..
هل تسافر الكائنات الفضائية آلاف السنوات الضوئية
عبر الفضاء : لتطير قليلا ًفي سماء كوكبنا : ثم تختفي !!
2..
أو هل تسافر تلك المسافات الهائلة : لترسم للمخبولين :
بعض الدوائر في الحقول : أو الرموز الغريبة كلغة للتفاهم !
هل هذه الكائنات : خرساء : لا تقدر على الكلام !!..
أو ذات أيادي مشلولة : لا تقدر حتى على الإشارة إذا ما كانت بالفعل تريد التعارف ؟؟!!..
3..
هل يجوز إرجاع كل عجيب ومثير في عالمنا مِن
جرائم وغرائب ونحوه : إلى هذه الخرافات ؟؟!!..
حيث عندما
يرى الفلاح الساذج في أمريكا وأوروبا : ماشيته وقد ماتت وبجسدها آثار شقوق طولية دقيقة : فأول ما يتهم :
هي الكائنات الفضائية !!.. ويغيب عن ذهنه تماما ًأن حدوث هذه التشققات : إنما حدث بعد الوفاة نتيجة للانتفاخ وليس هو سبب الوفاة نفسه !!!..
كما أنهم في الخارج : عندما يجدون مذبوحا ًمِن البشر أو الحيوانات : يتهمون أول ما يتهمون : الكائنات الفضائية أيضا ً!!.. ويتناسون (الطقوس الدموية لعبدة الشيطان) الذين تكفل لهم حكوماتهم في الخارج : حرية العبادة وممارسة حقوقهم وصلواتهم !!!.. والتي يعرفون أنها تؤدي إلى : الاختطاف والذبح والتعذيب وشرب الدماء وتقطيع الأوصال !!!!....
والآن ...
نعود إلى تلك الظاهرة المزعومة الغريبة : والتي انتشرت في أكثر مِن فيلم ٍللخيال العلمي عن اتصال الغرباء بالأرض !!!..
ويكفي فقط لدحض الهوس بتصديقها والتعويل عليها :
بذكر المثال التالي على تزييفها وصُـنعها مِن قبل بعض الشباب الفارغ (كمعظم شبابنا الآن) : على سبيل الترفيه والسخرية مِن الآخرين !!!!....

حيث اعترف أحد مُحبي المُزاح والشهرة (واسمه دوج باور)
مؤخرا ًبأنه وحده : صنع (250) مِن دوائر المحاصيل هذه خلال أعوام ٍمعدودات !!!!.. والأمثلة كثيرة !!..
-------------

4)) تفسير بعض الظواهر الغريبة في العالم .....

كما ذكرت في بداية هذه الرسالة : أن هناك أديان تنتشر
بين التافهين في الغرب المُـلحد : تعتمد على فكرة (ألوهية كائنات فضائية) مِن الكون البعيد : وأنها هي التي خلقتنا في الأرض .. وأنها هي التي تزور كوكبنا كل بضعة آلاف مِن السنين !!!!!!!!...
وبرغم تفاهة هذه الفكرة منذ الوهلة الأولى : إلا أن أقوى أسباب انجذاب الناس إليها كما قلنا هو عثورهم فيها - بحسب نظرهم - على تفسير بعض أشهر الغرائب على كوكبنا !!...
وهنا ..
يجب الإشارة أولا ًإلى أن المسلم الحق : لا يخوض
في الحديث عمّا لا يعرف : إذ لا يضر إيمانه : الجهل بتفسير بعض الغرائب .. فربما صار غريب اليوم : معروفا ًبالغد !
ومع ذلك : فأحببت أن أدلو بدلوي في الحديث عن بعض أغرب الظواهر على كوكبنا .. وارتباطها بالكائنات الفضائية موضوع هذه الرسالة كما يزعم البعض ............
------------

فمثلا ًكل بناء عجيب وغريب : مثل الأهرامات وغيرها ...

فقد كان لكل أمة فيما مضى : ما برعت فيه ..
سواء بما وهبها الله تعالى من علوم .. أو من بسطة وقوة في الجسم كقوم عاد مثلا ً..
والذين وصف الله تعالى أعمدتهم بقوله :
" ألم تر كيف فعل ربك بعاد .. إرم ذات العماد .. التي لم يُخلق مثلها في البلاد " ..
ووصف ثمود بقوتهم على تقطيع الصخر في الجبال :
" وثمود الذين جابوا الصخر بالواد " ..
ووصف فرعون بأوتاده - أغلب الظن أنها المسلات الضخمة والله أعلم - :
" وفرعون ذي الأوتاد " ..
وهكذا في كل أمة وحضارة كانت لها ما برعت فيه من علوم ومباني إلخ - كما في الصين والهند والإغريق إلخ ولهم عجائب قد طمسها الزمن أو تبقى منها القليل مثل عجائب الدنيا السبع القديمة - ..

وأما فك أسرار تلك الإنجازات التي استعصى تفسيرها على أهل زمننا المعاصر :
فما زالوا يكتشفون منها كل فترة ..
وأما إذا أبى الملاحدة إلا نسبة بناء مثل هذه المباني إلى الخوارق :
فلماذا نقفز مرة واحدة إلى الكائنات الفضائية ؟!!..
لماذا لا ننسبها إلى الحجم الكبير للبشر القدامى وقوتهم الهائلة ؟!!!..
بل :
ولماذا لا ننسبها إلى استعانة بعض الأمم بالجن والسحر : وقد اشتهروا به - مثل بابل ومصر - ؟!!..
وحتى مثلث برمودا ...
فحتى بعد أن تم نفي غرائب حوادثه .. فإذا أبى الملاحدة إلا نسبته للغرائب :
فلماذا لا نقول إنه عرش إبليس على الماء ؟!!!..
وهكذا ...
-----------------------

علاقة شكل (الجن) بالكائنات الفضائية !!..

وهي علاقة : قد أشرت إليها منذ عام ٍتقريبا ًفي قصة بحثية بعنوان (حوار مع مسلم – أو ندوة للحوار) .. وذكرت فيها التشابه الملحوظ جدا ًبين وصف الكائنات الفضائية في كثير مِن القصص والأفلام الخيالية والبلاغات : وبين وصف صورة الجن لِمن رآهم (والجن برغم طبيعتهم النارية : إلا أن لهم شكلا ً خاصا ًشبه بشري : يظهرون به للبشر) ....
حيث يمكننا تلخيص وصف الكائنات الفضائية المزعومة في ثلاث صفات تكاد تتفق في معظم مَن يدعيها :
طول القامة . كبر حجم الرأس مِن أعلى ومدبب إلى أسفل . اتساع العينين .

وبما أن كل شيءٍ في هذا العالم : يجري بقدر :
فكان مِن قدَرَ الله تعالى لي : أني عاصرت رجلا ًقبل وفاته :
كان على علاقةٍ بجن ٍمُسلم .. ولكني كنت صغيرا ًآنذاك ..
(ملحوظة هامة : هذه ليست دعوة للتعرف على الجن والتعامل معه : حتى وإن كان مًسلما ً: فلو كان خيرا ً: لفعله رسولنا الكريم .. ولكني أصف فقط ما حدث .. مع العلم بأن هذا
الرجل كان صالحا ًولا أزكيه على الله .. وأن الجن المسلم هم الذين تعرفوا عليه في شبابه .. وقد عانى منهم معاناة ًكثيرة لاختلاف النوعين : نوع الإنس ونوع الجن) ..
ومات الرجل .. وعندما بدأت أتذكر بعض أحواله : سألت عنه أبي (وكان أبي يرعاه ويبره كولد ٍله) .. فأخبرني بأنه كان مُتزوجا ًمنهم !.. وأنهم أعطوه عصا ًمُعينة : يضرب بها
ليستدعي بها زوجته !!.. وأنهم أحيانا ًكانوا يأخذونه عندهم أسفل الأرض !!.. وأنه رآهم على صورتهم التي يظهرون بها للإنس : طوال القامة .. رؤوس كبيرة : كالمثلث المقلوب
(أي أن رأسهم كبيرة مِن أعلى ومٌدققة عند الذقن) .. ولهم أعين واسعة !!!!... وهي نفس الصفات كما ترون !!!..
وأقرب صورة لها في وجهة نظري : هي الصورة التالية :


وبرغم أن تلك الصورة (والتي انخدع بها كثيرون على النت) :
هي في حقيقة الأمر : لتمثال ٍفي أحد الكهوف :


إلا أن هذا التمثال بالفعل : أقرب وصفا ًللشكل الشبه بشري
للجن في رأيي !!!......
وبرغم أني ظللت لسنوات : في شكٍ مما حدثني به أبي عن ذلك الرجل رحمه الله : إلا أني بدأت أقف على كثير مِن الحقائق الشرعية التي تؤيده بعد ذلك !!!..
ومنها ما أكده شيخ الإسلام (ابن تيمية) رحمه الله مِن إمكانية تزاوج الجن بالإنس (مجموع الفتاوى 19/39) .. وغيره مِن علماء السلف الصالح .. بل وإن العلامة (ابن جبرين) رحمه الله قد روى قصة ًعن هذا التزاوج وكيفيته : تطابق تماما ًما حكاه أبي لي عن ذلك الرجل رحمه الله (انظر كتاب : عالم الجن : أسراره وخفاياه – ص 44) .. وعندها :
بدأت أعتقد بصحة وصف الرجل رحمه الله لصورة الجن الشبه بشرية التي يظهرون بها للبشر ....

وقد تزامن ذلك أيضا ًمع حديثٍ صحيح ٍغريب ٍ: لم أكن قرأته مِن قبل :
والحديث في كتاب (السنة) لـ (ابن أبي عاصم) رحمه الله .. وهو برقم (1395) .. حيث يتحدث فيه عن فضائل الصحابي الجليل (الزبير بن العوام) رضي الله عنه .. حيث يقول :

" صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : صلاة العشاء في مسجد المدينة . فلما انصرف قال: أيكم يتبعني إلى وفد الجن الليلة ؟ فأسكت القوم (أي مِن الخوف) : فلم يتكلم منهم أحد !!.. قال :
فقال ذلك ثلاثا ً: فلم يتكلم منهم أحد !!.. قال : فمرّ بي يمشي : فأخذ بيدي (أي الزبير رضي الله عنه) .. فجعلت أمشي معه : وما أحدٍ مشى : حتى حبس عنا خيل المدينة نخله .. وأفضينا إلى أرض ٍبَراز (أي بارزة لا شيء فيها) .. فإذا رجال ٌ: طوال ٌ: كأنهم الرماح !!.. (وكان الزبير طويل القامة : فما بالنا بهؤلاء ؟!) مُستثغرين (أي آخذين) بثيابهم مِن بين أرجلهم : فلما رأيتهم : غشيتني رعدة شديدة (وتأتي دوما ًمع مُـشاهدة الجن عن قرب) : حتى ما يُمسكني رجلاي مِن الفرق (أي الخوف وكان الزبير : مِن أشجع الناس !) فلما دنونا منهم : خط فيها (أي في الأرض) رسول الله صلى الله عليه وسلم بإبهام رجله : خطا ً.. فقال :
اقعد فيها في وسطها .. فلما جلست فيها : ذهب عني كل شيءٍ كنت أجده " !!!!!...

فسبحان الله :
عندما يلتزم الإنسان بحدود الشرع وخطوطه كما
فعل (الزبير) : يحميه الله عز وجل مِن شرور الإنس والجن !!!..
والخلاصة :
أن بعد كل هذه المُقدمة الطويلة : أستطيع الآن أن أعرض عليكم : صور بعض الرسومات الغريبة التي رسمها أشخاصٌ في زماننا هذا للغرباء : كما رسمها أشخاصٌ أيضا ًمنذ الماضي البعيد في أكثر مِن مكان ٍفي العالم القديم كما سترون الآن :

بالأعلى بعض الصور التي تصور الكائنات الفضائية في عصرنا الحديث ..
هذا بالطبع غير الصور التي تصور الفضائيين دوما ًفي صورة كائنات متوحشة بشعة بذيول (كالشياطين أيضا ً) !!.. مثل :

--------------------------

الرسومات الغريبة في أكثر من مكان في العالم ...

وهي الرسومات التي تم العثور عليها في أكثر مِن مكان ٍلحضارات قديمة في العالم :
حيث استغلها المروجون لخرافة الكائنات الفضائية لترويج أكاذيبهم ..
وصدقهم الكثيرون للأسف وهم لا يعرفون أن الأمم القديمة كانت ترسم على جدرانها عقائدها وما حملته تلك العقائد من غرائب أو رموز أو ملابس معينة لطقوسهم الدينية إلخ ..
وليس أدل على ذلك من أن معظم الأمم الوثنية القديمة كانت ترسم هالة من الضوء حول رؤوس الأشخاص كناية عن أنهم آلهة مقدسين (كالشمس) أو حتى أبناء آلهة أو أناس مباركين أو صالحين إلخ ...
وذلك شبه شائع في كل تلك الأمم كما قلنا : وعنهم نقل النصارى وثنيتهم هم كذلك ورسوماتهم في كنائسهم ..


مثل رسومات باستراليا : يُقال أنها تعود لـ 3000 سنة قبل
الميلاد : كان يعتبرها السكان المحليون : آلهة !!..
وكانوا يُطلقون عليها (فون دي جينا Von Djina) > هل هناك تشابه في اسمها مع اسم (الجن) ؟؟!!..
ورسومات أخرى قديمة بشمال إيطاليا : يقول المهوسون : بأنها لروادفضاء يرتدون خوذات !!..
وأخرى في المكسيك - وبعض الحضارات القديمة كانت تتفنن في الرسم على مساحات شاسعة من الأرض بعض معتقداتها في أبراج السماء والفلك أو آلهتها -
ورسومات أخرى في كهوف تسيلي بليبيا .. ومنطقة الجبارين بالجزائر - ومعظمها لم أجدها بتوثيقات فيديو رغم أهميتها -
وأهمية توثيقات الفيديو : أنها تفضح أي عبث يتم زيادته على الصور الأصلية ..
مثل إضافة صور أطباق طائرة صغيرة في الخلفية إلخ ... وانظروا للاختلافات في الصورتين التاليتين :
والتي تتعدى مجرد إنحناءات جبلية لو صحت أصلا ً!!!..





حتى صارت بقدرة قادر كل رسومات خيال البشر في الماضي أو عقائدهم وتقديساتهم :
صارت في نظر أولئك المؤمنين بالكائنات الفضائية :
هي غرائب وعجائب وتوثيقات إلخ تدل على زيارة تلك الكائنات الفضائية للأض يوما ًما !!!..
من أصغر قارورة على شكل غريب .. إلى مختلف الأشكال الهندسية المرسومة والزخارف !!..
إلى أشكال الطائر اللعبة لأطفال هذه الأمم ((صارت طائرات قديمة)) !!..
مثل هذا المجسم من الحضارة الفرعونية :



ومثل هذه الحلية الذهبية المكسيكية عام 800 ميلادية تقريبا ً- ولاحظوا قرب زمانها بزمان عباس بن فرناس -



فصاروا كالمثل القائل : ((الجعان : يحلم برغيف عيش)) !!..

وكان لزاما ًعليهم أخيرا ًإذا صدقوا كل ذلك : أن يصدقوا أيضا ًوجود بشر برأس قط وكلب وأسد إلخ .. أو حتى أسد برأس إنسان كتمثال أبي الهول بمصر !!!.. أو الأرواح الطائرة في السماء في رسومات الأمم القديمة .. أو النساء ذات الثدي الواحد - أسطورة قديمة - أو الحصان المجنح أو الثعبان برأس أسد إلخ إلخ إلخ

-------------------
------------------------------

يُـتبع إن شاء الله بالحديث عن الرائيلية وغيرها من الأفكار التافهة ..

__________________


<< حضور متقطع >>
حوار مع مسلم - اضغط هنا
ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور - اضغط هنا
هدم أسس الإلحاد - اضغط هنا
مدونتي - اضغط هنا
فرق ومذاهب وأحزاب وأديان معاصرة - اضغط هنا
إلى كل نصراني - اضغط هنا
فضح جهالات المدعو عمر المناصير - اضغط هنا
حقيقة المجوس الشيعة الروافض - اضغط هنا
عقد الضفيرة على شانئي أبي هريرة - اضغط هنا
الثورة المصرية .. وعقول ٌسلفية - اضغط هنا
رد مع اقتباس