الجولة الثالثة : نسف فكرة الكائنات الفضائية الخالقة ..!
أكذوبة الأطباق الطائرة .. والكائنات الفضائية الخالقة !!..
الأخوة الكرام ..
قد رأينا معا ًفي هذا الموضوع حتى الآن : تهافت فكرة الخلق
بالصدفة أو
التطور أو
الطاقة ..
وإليكم هذا الرابط لموضوع
هدم أ ُسس الإلحاد : مقسم ومنظم :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/...post_7900.html
وإليكم هذا الرابط أيضا ًالناسف لأكذوبة التطور :
ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/...g-post_28.html
وفي الموضوعين رأينا معا ً
استحالة ظهور الكائنات الحية وعلى رأسها الإنسان : صدفة أو تطور !!!..
بل :
وكلما زادت الأبحاث العلمية على
الخلية الحية والحمض النووي DNA المعجز الذي فيها :
تأكد لدى كل
عاقل أن هناك
خالقا ًمريدا ًعليما ًحكيما ًخلف كل ذلك ...
وصارت نظرية (
التصميم الذكي) هي أقوى وأقوى من ذي قبل بكثير ...
والسؤال :
هل سيترك الملاحدة
بساط الكفر ينسحب من تحت أقدامهم من جديد :
فيعودون
لما قبل ظهور نظرية التطور في العصر الحديث ؟؟؟..
حيث كان الإنسان
السوي يؤمن بفطرته وبالمنطق والبداهة أن كل
الكون والمخلوقات المعجزة من حوله ونفسه :
قد خلقها بالتأكيد خالق عظيم ...!
إلى أن جاء
داروين بنظريته ليمهد لنفسه وللعالم
الكفر والإلحاد باستبدال الخالق الحكيم القادر العليم :
بالصدفة البلهاء
والعشوائية العمياء
والانتخاب الطبيعي المشلول ؟!!!..
هل الملاحدة على استعداد
للعودة لما قبل هذه الخانة الأولى ؟؟؟..
أم أن لديهم
خط دفاع ثاني : والذي رغم
تفاهته وبلاهته وسفاهته هو الآخر :
إلا أنه أفضل -
عند نفوسهم المريضة - من الاعتراف بالخالق عز وجل :
ولكي يستمر مسلسل
الكفر والعناد والجحود ؟؟؟..
أولا ً: أترككم مع هذا المقطع الأخير من فيلم
المطرودون :
والذي فضح
الممارسات القمعية لدى الغرب الملحد الكافر للتعتيم على كل ما يعارض
نظرية التطور الساقطة !
وتجدون تفريغا ً
لمحتويات الفيلم هنا مع تقسيمه لعشرة مقاطع :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/6_4265.html
حيث في المقطع
العاشر والأخير من الفيلم :
نسمع ونرى معا ًحل
الكائنات الفضائية الخالقة من كبير المعاتيه في العصر الحديث :
الدونكي داوكينز :
وكأنه بذلك قد خرج من دائرة سؤال :
ومَن الذي خلق هؤلاء الذين خلقوك أيها الدونكي ؟!!!..
أم أنها سلسلة إلى ما لا نهاية !!!..
رغم أن كوننا له بداية علميا ً: وتاريخها :
لا يكفي لظهور خلية حية واحدة عشوائيا ً!!!!..
فكيف بخرافة ظهور كائنات عاقلة أخرى في كوكب آخر ؟!!!..
[video=youtube;Y04PMpQ9RRE]http://www.youtube.com/watch?v=Y04PMpQ9RRE&feature=player_embedded[/video]
وأنقل إليكم الآن الكلام الذي نقلته لكم هناك كما هو :
---------
(المقطع العاشر والأخير)
هذا هو المقطع الأخير من هذا الفيلم الشيق.. في هذا المقطع يتجلى الدهاء اليهودي في أوضح صوره، حيث ينجح بين ستاين في دفع ريتشارد داوكينز كبير مؤيدي الإلحاد والداروينية، إلى الإدلاء باعتراف يُعد قنبلة بكل المقاييس، حيث يقر داوكينز باحتمال حدوث التصميم الذكي، وأن من الممكن أن يكتشف علم الكيمياء الحيوية والأحياء الجزيئية توقيع ذلك المصمم الذكي في الخلايا الحية!.. لكن هذا المصمم من وجهة نظره لن يخرج عن كونه كائنات فضائية تطورت داروينيا هي الأخرى بدورها في كوكب بعيد، إلى أن وصلت إلى درجة من العلم مكنتها من تصميم الخلية الحية، وبذرها في أرضنا!!
وهنا يجب أن نطرح سؤالا هاما: إذا كان داوكينز يقر بمنطقية نظرية التصميم الذكي.. فلماذا يحاربها إذن، ويتهمها بأنها مبنية على خرافات وأكاذيب؟.. ولماذا يتم طرد كل من يبحث في فرضيات هذه النظرية من الأوساط العلمية والصحفية، ما دامت احتمالا قائما؟
ألا يؤكد هذا مدى إصرارهم على الكفر والإلحاد؟
فلا غضاضة لدى داوكينز في أن تخلقه كائنات فضائية ليحل مشكلة أصل الحياة الذي يعترف بأنه لا يعرفه حتى الآن، هو وكل العلماء الآخرين، لكنه في نفس الوقت يُصر إصرارا غليظا على إنكار وجود أي إله مهما كان!
ولاحظوا أن العلم يبحث في تفسير الظواهر المعروفة، لكنه لا يستطيع نفي ما خفي عنا من الظواهر.. علم القرون السابقة مثلا لم يكن كافيا لاكتشاف البكتريا والفيروسات، لكن هذا ليس معناه أنها لم تكن موجودة، ونحن نعرف اليوم على وجه اليقين أنها موجودة، ونراها تحت المجهر، وتقوم عليها صناعات دوائية وحيوية كثيرة!
إذن، فليس من صلاحية أي عالم أن ينفي مستقبلا وجود ما لم يكتشفه العلم اليوم.. العلم يقول إننا لم نتعامل مع الجن والملائكة في المختبر بعد، لكن العلم يعجز تماما عن الجزم بأن الجن والملائكة غير موجودة!
وبالتالي: فإن إصرار داوكينز ومن هم على شاكلته على عدم وجود إله، هو أمر عاطفي ونفسي بحت، نتيجة عدم اقتناعهم بالكتب اليهودية والمسيحية المحرفة، أو بسبب كراهيتهم لبعض ممارسات المتدينين في مجتمعهم، أو بسبب كراهيتهم للقيود التي يفرضها عليهم الدين (وهي في صالحهم حتما).. ولا علاقة لأي من هذه الأسباب بالعلم أو أنبوبة الاختبار أو المعادلات الرياضية!
من المدهش فعلا أن يتكلم هؤلاء الناس بكل هذا الصلف في غيبيات لا يعلمون عنها شيئا، وكأنهم وصلوا إلى إدراك كل كبيرة وصغيرة في هذا الكون الشاسع، أو كأنهم نجحوا حتى في سبر أغوار المحيطات التي تغطي كوكبنا نفسه!
إن كم المجاهيل التي ما زالت تقف في وجه علومنا الناقصة، أكثر بكثير من الإجابات التي توصلنا إليها.. وعلى داوكينز ومن شاكله أن يكونوا أكثر تواضعا ليستحقوا فعلا أن يلقبوا بالعلماء!
------------
-----------------------
أقول ....
وبهذا الاعتراف الضمني : نلمس
المأزق الحقيقي الذي يعانيه
كذابو الإلحاد بعد سد الطرق على التطور :
المتحجرات :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/4_20.html
والطفرات :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/6_4378.html
والـ
DNA
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/6_8870.html
وبهذا :
تم إعطاء الضوء الأخضر :
للإلتفات والرجوع إلى أشهر حركات الاعتراف بـ (
الكائنات الفضائية) و(
الأطباق الطائرة) إلخ : للتصالح معها من جديد وتسليط الضوء عليها ومحاولة نشرها لدى أوساط الأطفال والمراهقين والشباب :
والذين تربوا وتشبعوا -
وما زالوا - بقصص
اليوفو والإلين Ufo &
Alien !!!..
وعلى رأسها حركة (
الرائيلية) الكاذبة الصلعاء !!!..
ولكن قبل التعرض للحديث عن هذه الحركة وسفاهتها ..
أود أولا ًالتعرض لـ
أكذوبة الكائنات الفضائية والأطباق الطائرة !!!..
ومعها توضيح هام لـ :
كمّ الكذب الإعلامي الموجه في الخارج :
حتى صار
العوام لديهم يُصدقون
أفلام الخيال العلمي وحتى
الغير علمي والكارتون والأنمي بكل
غبائها ...!
وللأسف الشديد :
قد وضعت الشعوب العربية والإسلامية أقدامها بالفعل وبنفس الغباء : على نفس دركات السلم لأسفل بدورها ..!
وتعالوا لنرى معا ًبالصور والكلام والوثائق : فهم خير توضيح ...
<
الكلام التالي : هو بتصرف من رسالة كتبتها منذ سنوات بعنوان :
تحذير العوام من خطر الإعلام 6 : حقيقة الأطباق الطائرة والكائنات الفضائية ..
وقد استعنت فيها ببعض صور وتوثيقات الكتاب الالكتروني : هادم الأساطير >
------