عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2012-09-24, 02:42 PM
أحمد جميل مسعد أحمد جميل مسعد غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-08-18
المكان: عمّان
المشاركات: 109
افتراضي كلام’ الله لله له سبحانه عظيم’ التقديسِ

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله ربّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيّدنا محمّد و على آله و أصحابه أجمعين .
تحيّة عطرة لكلّ سويّ فطرة .
أمّا بعد :
فهذا إعجاز جديد اكتشفته في القرآن الكريم يطرح عندي بعض التساؤلات ، و هو إعجاز عدديّ ، فأرجو منكم بعد قراءة الموضوع بتفكّر أن تجيبوا على تساؤلاتي التي أقلقتني بشكل مهول جدّاً ، لعلّ بصيرتي تستنير و أرى الصراط المستقيم ، و الله وحده الهادي إلى صراط مستقيم .
الإعجاز
أوّلاً ؛ حساب تقريبيّ للأجر :
عدد حروف القرآن 323671 و قد قال محمّد صلّى الله عليه و سلّم أنّ الأجر يضاعَف إلى عشرة أضعاف إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة .
فافترضت أنّ مسلماً قرأ القرآن بتدبّر كامل و فقهه و عمل به أقصى ما يستطيع ، ففي هذه الحالة الأجر يضاعَف إلى أكثر من سبعمائة ضعف ( أضعاف كثيرة )
و بما أنّ هناك آية في القرآن الكريم تقول " ..ما فرّطنا في الكتاب من شيء... " ( ملاحظة : حتى الأخذ بالسنّة هو في الكتاب : " و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا " )
و بما أنّ علينا أنّ نعتمد عدداً محدوداً من الأضعاف لأنّ العدد الغير محدود لا يمكن كتابته فلن أستطيع حينها إكمال البحث ......
فإنّني بحثت في القرآن عن أكبر عدد مذكور ؛ فوجدت أنّ هذا العدد خمس آلاف .
" بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين "
قمت بضرب عدد أحرف القرآن بخمس آلاف لأحاكي عدد الحسنات ( و الله أعلم )
"" من قرأ كتاب الله فله بكلّ حرف حسنة .... ""
323671 مضروباً بِ 5000 يساوي 1618355000
إذن حتى الآن الناتج 1618355000
ثمّ تذكّرت أنّ الأمر لا يتوقّف عند هذا الحدّ .. لأنّ الأجر علمه عند الله .......
فبحثت عن آية في القرآن الكريم تعينني على أن أفهم ما هي الخطوة التالية :
فوجدت آية : " للذين أحسنوا في هذه الدنيا الحسنى و زيادة " لكن الله أعلم بهذه الزيادة ... فأردت أن أزيد على آخر ناتج ثابتاً رمزيّاً يعبّر عن زيادة دوريّة ...
فوجدت أن أفضل عدد هو الواحد .. لأنّ الله واحد ... كما أنّ هناك آية في القرآن تقول " .. لا يعزب عنه مثقال ذرّة في الأرض و لا في السماء ... "
و الذرّة هي وحدة بناء المادّة ... و بالتالي تعبّر عن العدد واحد .
إذن : 1618355000 زائداً واحداً يساوي 1618355001
الناتج النهائيّ 1618355001
ثانياً ؛ خصائص هذا الناتج :
1 . إذا كتبناه بالنظام الثنائيّ :
1100000011101100010001100111001
هذا العدد له خاصيّتان مميّزتان :
عدد الواحدات يساوي 14 و هو عدد يقبل القسمة على سبعة .
أيضاً عدد كتل الواحدات المفصولة عن بعضها بأصفار يساوي سبع كتل .
2 . عوامل العدد 1618355001 الأوليّة : 3 17 19 1670129
2 . 1 . العدد 19 : له أهمّيّة خاصّة في القرآن الكريم .
2. 2 . العدد 3 : أوّل بداية سورة في الجزء التاسع عشر هي بداية سورة الشعراء ... و أوّل آية في هذه السورة هي " طسم " تتكوّن من ثلاثة أحرف .
2 . 3 . العدد 17 : الآية رقم 17 في سورة الشعراء في الجزء التاسع عشر تتكوّن من تسعة عشرة حرفاً ( رجاء تأكّدوا من صحّة المعلومات فقد أكون مخطئاً )
2 . 4 . العدد 1670129 : يكتب بالنظام الثنائيّ على الصورة : 110010111101111110001
عدد الواحدات يساوي 14 يقبل القسمة على سبعة .
2 . 5 . الأعداد 3 ، 17 ، 19 بالنظام الثنائيّ :
3 : 11 17 : 10001 19 : 1011
عدد الواحدات : 2 2 3
المجموع : 7 .
ثالثاً ؛ التساؤلات :
تساؤلي هو أنّي بالرغم من كلّ هذه الاكتشافات التي اكتشفتها بنفسي فما زالت لديّ شكوك في الإسلام ..... فأرجو من السادة الكرام أن يقدّموا لي السبيل كي
أهتدي إلى الصراط المستقيم .
رابعاً : أرجو من الإخوة الكرام مشكورين التعليق على جميع المعطيات الرئيسيّة في الموضوع ... ( أوّلاً و ثانياً و ثالثاً ) .
و آخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين .
رد مع اقتباس