[محبة التوحيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hotoualid

شكرا أختي لدي ملاحظة إذا كان الله كثر من الملائكة بدون تزاوج و كذلك الجن و معجزة خلق سيدنا عيسى و غيره مما ذكرتي فما معنى وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ؟؟ و من هنا للجنس يعني من كل شيئ أو أخطأت؟؟ من كل شيئ ما معناها شكرا أختاه

لا عليك اخى فى ذلك وأقول لك ان هذه الايه لا تتحدث عن التزاوج مطلقا أو طريقه التكاثر إنما تتحدث عن الزوجيه أى الثنائيه فى خلق الكون
وأضرب لك مثالا على ذلك
فقد سئل احد الصليبيين سؤالا احمقا هل الزوجية قبل ام بعد التكاثر؟
بالطبع الزوجيه موجودة قبل وبعد التكاثر فمثلا الكائنات التى تتكاثر جنسيا والتى لا تتكاثر جنسيا هذه صورة للزوجية وثم بداخل كل منهما سنجد زوجية ما كما سنرى بأذن الله تبارك وتعالى اما فهم الاية الكريمة بالعموم لا بالخصوص فهذا قول اهل العلم من المتقدمين فى تفسيرها فالشمس والقمر زوجان وهكذا. واذا نظرنا الى عالم النبات مثلا نجد انطباق كلام الله تبارك وتعالى عليه فالتكاثر فى النبات زوجان جنسى ولا جنسى والتكاثر اللاجنسى زوجان تكاثر عبر الطبيعة وتكاثر بفعل البشر
والزوجيه موجوده فى كل شىء عالم الغيب وعالم الشهادة
الحق والباطل
المادة وضدها
البروتون والاليكترون
حتى فى حالات التكاثر اللاجنسى مثل الاميبا تظهر لنا الزوجية ايضا

فالايه تعنى الجمع فى العدد أى شيئان لا ذكر وانثى ولا علاقه للايه بالتكاثر

أن كان الاسلوب غير واضح أو هناك أى استفسارات فاغير الطريقه ان شاءت