عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2008-07-19, 02:06 AM
abu_abdelrahman abu_abdelrahman غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-26
المشاركات: 779
افتراضي القرأنيين محاولة فاشلة لهدم الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله


فضيلة الشيخ يقول السائل يوجد جماعة يسمون أنفسهم القرآنيون يقولون نحن لا نعمل الا بما في بالقرآن فهل نحكم بكفرهم؟
نعم نعم لا شك في كفرهم لأنهم كاذبون في أنهم يقولون نحن لا نعمل الا بالقرآن، القرآن أمرنا باتباع الرسول صلى الله عليه و سلم و من اتباع الرسول العمل بسنته، الله عز و جل يقول {فاتبعوه} {و أطيعوا الرسول لعلكم ترحمون} { وان تطيعوه تهتدوا} {وما على الرسول الا البلاغ المبين}{ أطيعوا الله و أطيعوا الرسول} و يقول سبحانه{ و ما أتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوه} و القرآن فيه أشياء مجملة لا يفسرها الا الرسول صلى الله عليه و سلم في سنته
الصلاة ، الصلاة، الله عز و جل ذكر الصلاة في القرآن و حث عليها لكن هل بين لنا عدد الركعات؟، ركعات الظهر ركعات العصر ركعات المغرب و هؤلاء أشار اليهم النبي صلى الله عليه و سلم الذي لا ينطق عن الهوى أشار الى هؤلاء بقوله : يوشك رجل شبعان متكأ على أريكته يقول بيننا و بينكم كتاب الله نحل حلاله و نحرم حرامه ثم قال صلى الله عليه و سلم ألا و اني أوتيت القرآن و مثله معه
النبي عليه الصلاة السلام أخبرنا عن هؤلاء و حذرنا منهم

----------------------------

قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في كتابه حجية خبر الآحاد في العقائد و الأحكام

نعود هنا إلى فتنة أحمد خان وما ترتب عليها ونشأ عنها.
قال العلامة المجاهد المحدث الشيخ ثناء الله الأمرتسرى رحمه الله([64]):
" ما أشأم ذلك اليوم الذي خرج فيه صوت عليكرة المخالف لجميع الأمة الإسلامية الداعي إلى اعتماد القرآن وحده في الدين، وأن السنة لا تكون دليلاً شرعياً، فأثر هذا الصوت على الحافظ محب الحق عظيــم أبادي في بتنه (بالهند)، كما أثر على عبد الله جكرالوي في لاهور تأثيراً عظيماً"، يعني بالرجلين المذكورين مؤسسي دعوة القرآنيين.
والجكرالوي هذا قد ترجم له الشريف عبد الحي بن فخر الدين الحسني في كتابه "نزهة الخواطر"([65]).
ومن ترجمته قوله: "الذي دعا الناس إلى مذهب جديد سماهم أَهلَ الذكر دعاهم إلى القرآن وأنكر الأحاديث قاطبة، وصنف الرسائل في ذلك، وقال إن الناس افتروا على النبي صلى الله عليه وسلم ورووا عنه الأحاديث وما كان ينبغي له أن يقول ويفعل شيئاً ليس له ذكر في القرآن.
وأما ما ورد في القرآن ] وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ [ (النساء:59)، والمراد به القرآن فليس القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم شيئين متغايرين يجب اتباع كل واحد منهما على حدة.
فالمراد بالرسول في قوله تعالى: ] قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ [ (النساء:170).
وقوله تعالى: ] أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ [(النساء: 59 ).
وقوله: ] وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ [ ( النور: 48 ).
وقوله: ] مَا حرّمَ اللهُ وَرَسُولُه [ ( التوبة:29 ).
وقوله: ] إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ [ (آل عمران:31).
وغيرها من الآيات الكريمة القرآن"([66]).
وهـذه زندقـة واضحـة تجاوزت زندقة الباطنية، وإسقاط للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .
وللقرآنيين زعماء آخرون، مثل: الخواجة أحمد الدين، والحافظ محمد أسلم، وغلام أحمد برويز، ولهم تلاعب بدين الله وشعائره لا يتسع المقام لذكره، وقد تولى نقاشهم علماء الهند وباكستان، وبينوا كفرهم وزندقتهم، وأنهم ليسوا من هذه الأمة المحمدية.
وفتنتهم امتداد لفتنة أحمد خان وللحركات الباطنية، كما أن لها تعلق بتأويلات وآراء الجهمية والمعتزلة والروافض والفرق التي تابعتها في هذه الآراء والتأويلات، مما يحتم على المسلمين رفض هذه الآراء والتأويلات التي تفتح الباب للزنادقة لهدم الإسلام وتقويض مقوماته وأركانه والتلاعب بشعائره، والعودة إلى الإسلام الفطري الخالص من الشوائب والبعيد كل البعد عن هذه الآراء المنحرفة والتأويلات الباطلة.
أقول: يجب رفض هذه التأويلات والآراء المنحرفة؛ لأنني رأيت لهذه الفرقة الملحدة شبهاً من بينها شبه موروثة عن المعتزلة والخوارج والروافض، كالقول بأن أخبار الآحاد تفيد الظن، وأنها تحتمل الصدق والكذب.
قال أحد زعمائهم وهو الحافظ محمد أسلم:
" لا تتجاوز السنة مرحلة أخبار الآحاد طبقاً للأصول التي أقرها المحدثون، ولا تبلغ رواية من رواياتها إلى التواتر المفيد للعلم واليقين"([67]).
ويقول: "كما أن تمحيصها بعلم الجرح والتعديل قياسي مبناه التخمين والظن.. فليست السنة ظنية وحدها بل معيار فحصها ظني أيضاً"([68]).
ألا يكفي هذا زاجراً لمن عنده احترام لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيرة عليها عن التعلق بهذا الأصل الفاسد، وألا يكفيه دافعاً لمحاربته ورفضه، ثم السير على منهاج السلف وفي ركاب أهل السنة والحديث الذين رفضوه وحاربوه من فجر التاريخ
رد مع اقتباس